فضاء حر

تهامة وفواتير كل العصور

يمنات

عبده العبدلي

إلصاق تهمة النفط المغشوش لثلاثة من كوادر النفط ينتمون الى محافظة الحديدة واحتجازهم على ذمة القضية دون غيرهم من كبار مسؤولي الوزارة والشركة يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك ان قائد الحملة خالد العراسي الذي نشر على صفحته سلسلة من المنشورات حول القضية ولم يمسسه سوء ربما كان على اطلاع بكباش الفداء والمنطقة التي ينتمون إليها لذا امتشق قلمه ونشر عن القضية بلغة ظاهرها محاربة الفساد وباطنها تنفيذ رغبات هدفها الإطاحة بحناب والنجار وخان “العلاقات” احمد طالب الذي ماخان يوما شرف الوظيفة والمهنة.

تهامة التي دفعت فواتير كل العصور ، قدمت خيرة أبنائها شهداء في راس عيسى، والصليف وغيرها من المواقع التابعة لشركة النفط بالحديدة ، والذين تحولت أجسادهم الى اشلاء وتفحم معظمها إثر استهداف العدوان لتلك المنشآت قد يخلق إقصاء كوادرها المؤهلة من مناصبهم شعورا بتصفية الشركة من الكوادر التهامية ، لكن ازاحتهم بزفة كبيرة قد تكون الطريقة المثلى والأسلوب الأنجع الذي سيلقى إجماعا شعبيا ، لأن الشعب يريد ان يعرف غريمه ، ولا تعنيه باقي التفاصيل.

زر الذهاب إلى الأعلى