العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة .. من مأساة إقبال الحكيمي إلى “إسرائيل”

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

مرة أخرى وللمرة الألف
أنصفوا أسرة إقبال الحكيمي
بدلا من الظلم والادعاء والبهررة..
أنتم تعرفون أكثر من غيركم مدى الظلم الذي حاق بها منكم حتى وإن شرعنتموه عبر القضاء.
الحقيقة أقوى من القضاء..
وما أنا متأكد منه إنكم تعرفون هذه الحقيقة جيدا..
القضاء إن أستطاع غسل الجرائم فأنه لن يستطع سحق الحقيقة..
الحقيقة سيعرفها يوما كل الناس وستتداولها الألسنة..
وستدينكم على نحو دامغ أكثر من ألف قضاء..

(2)

مشروع قانون جديد من الحكومة مقدم لمجلس نواب صنعاء لمنع المعاملات الربوية، والمقصود منه معلوم وأكثر منه ما سيؤدي إليه..
الناس تموت جوع، والرواتب والطرق مقطوعة، والتنمية متوقفة إجمالا وتفاصيلا، وردة حضارية عاصفة نعيشها على كل الصعد والمستويات، والسلطة تغرد بعيدا عن معاناة الناس.

(3)

أصحيح هذا؟!
الأوقاف تطالب مجلس نواب صنعاء بثلاثة مليار ريال، عن مقره في الستين الذي لم يكتمل بنائه، ولا نعرف شيئا عن تفاصيله..

(4)

بصدد تغيير أسماء المستشفيات والمدارس والجوامع :
لماذا التطفّل على ما أنجز قبل مجيئكم، رغم أنه بإمكانكم اطلاق ما تريدون من تسميات على منجزات عهدكم.. ماذا تسمون ما حدث ولازال يحدث؟!

(5)

أشار النائب علي الزنم في سؤاله الموجه عبر المجلس لوزير إعلام صنعاء أن أكثر من 1200 متعاون ومتعاقد في الإعلام الرسمي بصنعاء لم يتم تثبيتهم، وتم توقيف نصف المرتب الذي يتقاضوه ثلاث مرات في السنة.
أعترف معالي الوزير أمام المجلس بـ 995 متعاقد ومتعاون فقط، وبدلا من أن يعالج الوزير هذه المشكلة التي تخص وزارته، وجدناه يذهب إلى إضافة مشكلة جديدة للموظفين خارج وزارته، وهي قطع أرزاق موظفي الإذاعات التي تم إيقافها من قبله، دون سند من دستور أو قانون أو قضاء..

(6)

حصلنا على وثيقة” توجيه مسؤول عسكري لمصنع اسمنت باجل، وهو قطاع عام، بصرف عشرة الف كيس اسمنت، وهو توجيه واحد ربما من توجيهات عدة، ويتعارض مع لوائح المصنع ونظمه وملكيته، علما ان الجانب العسكري له اعتماد وميزانية خاصة به مقرة من مجلس نواب صنعاء.. وهو بعض سر يكشف سبب فشل القطاع العام.

(7)

رئيس الرئيس في مجلس نواب صنعاء الأمين العام المساعد عبدالرحمن المنصور يعيق لجنة الحريات وحقوق الإنسان من ممارسة مهامها وزيارة السجون في صنعاء والتي يقبع فيها ألاف مؤلفة من السجناء والمعتقلين..

(8)

شعارهم “الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل”
أي أن أمريكا مقدمة على اسرائيل”.
غير أنهم في مشروع قانون تجريم التطبيع يجرموا التطبيع مع واحدة، ويجوزونها مع الأخرى التي هي أولى في التجريم وفق شعارهم.

ومن جانب آخر القانون يتعاطى مع مصطلح “الكيان الصهيوني” فيما شعارهم يذكر إسرائيل ولا يذكر الكيان.. وهذا يتصادم مع ذاك.

(9)

في قلب التحرير في صنعاء الدبة الغاز للمطاعم مع الخدمة والجبايات بـ 9600 ريال
المواطن هو من يدفع الفارق بين سعرها والجبايات التي يتم إضافتها أو فرضها بمسميات عديدة

(10)

ثلاثة منشورات أعجبتني تتضمن تلخيص لواقع الحال أو مستخلصات جديرة بالاهتمام.

– د. فؤاد الصلاحي : المتحاورين جميعهم يمثلون طرف واحد متعدد الجماعات اليمن لا أحد يمثلها ولا احد يمثل الشعب.. هكذا تنسج الامم المتحدة خديعة للشعب اليمني كما نسجت من قبل خديعة للسوريين والعراقيين والليبيين ومن قبلهم الفلسطينيين.. غاب الشعب وحضرت اطراف الصراع المتسببين في تدمير مجتمعاتهم.

– بشرى المقطري: السلام الذي يتم تخطيطه بحسب إرادة الممولين لا يعول عليه، لآنه لا ينتج حلولا تنهي جذر الصراع، بل وفق صيغة سياسية يحتفظ كل طرف بسلطته، وبالتالي يجعل من النخب التي تتصدر هذا المشهد، حتى لو كانت نواياها طيبة، مجرد سماسرة.

– المحامي عبدالملك العقيدة : اطليت برأسي لأشاهد كم من المواطنين سجناء في محبس محكمة شمال الأمانة فذهلت حين راءيت ذلك المنظر .. صاروا اكواما فوق بعضها على ذمه قضايا مدنية..

زر الذهاب إلى الأعلى