فضاء حر

ستقتتلون ايها الانفصاليون قتال داعش والغبراء بلا توقف وبلا نتيجة

يمنات

محمد المقالح

العمالقة يقاتلون بحماس من اجل الارض التي يعتبرونها حق جدهم الحزب الاشتراكي اليمني ليس لانهم اشتراكيين بل سيقتلون كل اشتراكي يظهر هويته الفكرية والسياسية وليس لان لهم حاضنة في مناطقهم كما يزعمون بل لانهم انفسهم يؤمنون بان الاشتراكي خلف لهم دويلة بعلم ونجمة حمراء ولذلك لن ينتصروا وستبقى الحرب ابدية في ما يعتبرونه ملكهم لا ملك غيرهم وغدا يصفون كتائب والوية الانتقالي بوحشية وتتشظى كتائبهم ارهابا وقراصنة.

والانصار يقاتلون بحماس في الارض التي يعتبرونها حق جدهم الامام يحيى ليس لانهم اماميون او زيود ولا لان لهم حاضنة شعبية في مناطقهم كما يزعمون بل لانهم يعتقدون ان هناك من ترك لهم وريثة من الارض والزلط ولذلك لن ينتصروا وستبقى الحرب ابدية في ما يعتبرونه ملكهم وغدا يتشظى جيشهم ويصفي بعضه بعضا.

والشرعية لا تقاتل بحماس ليس لان العالم لا يعتبرها شرعية بل لانها تعتقد يقينا انها بدون شرعية وان الشرعية التي تدعيها هي شرعية السعودية والتحالف العربي ولذلك ستبقى غطاء للحرب والعدوان والقتل الوحشي في كل مناطق اليمن ولكن من خارج اللعبة ولكنها تستلم تضحيات الجميع مالا ووجاهة.

كان اليمن ينتظر “طالبان” اخرى تؤمن بيمنيتها وبان اليمن لليمنيين وملك ابائهم واجدادهم وستنتصر بلمحة بصر بعد ان فشل الجميع ولذلك سيبقى الوضع كما هو حروب وصراعات وكل يوم تفتح جبهة ثم تغلق دون ان تدري لماذا فتحت ولماذا اغلقت حتى يظهر اليمني ليقاتل عن ارضه اليمنية ولا يشعر انه محتل لها او لبقعة من ترابها واذا تم فسيقطعها في ايام محدودة من المهرة الى صعدة والعكس صحيح بغض النظر عما سيوصفه اعداءه في الداخل والخارح فهو في النهاية يمني وهذه ارضه وقد ظننا في البداية انهم الانصار حتى تقاصرت همتهم عن حكم اليمن وانحصرت في استعادة ما يعتبرونها تركة الاجداد ثم ظنناها العمالقة ونسينا انهم مؤمنون كثيرا بالله ولكن انفصاليون ليتبين ان الجميع يقاتل ليبقى التقسيم الانجليزي والمرسوم سلفا وبخطوط الدم ولذلك سيقى القتال دمويا وابديا في كل منطقة تعتبرها السلطة الفعلية تركة ووراثة من الاب الاكبر.

لا توجد حاضنة شعبية لاحد في مناطق سيطرته ولم يعد فيها لا اماميين ولا زيود ولا اشتراكيين ولا شوافع بالمعاني التاريخية والاحلام البائتة اوالمتعفنة في رؤوسهم ولكن الورثة الجدد يؤمنون انها ملكهم وسيقتلون كل من ينازعهم تركتهم وسيبقون يقتلون ويقتلون ويقاتلون ويقاتلون بلا توقف ولكن بدون انتصار وبلا افق سياسي حتى يظهر من بينهم او من خارجهم من يومن بانه يمني وبان اليمن ملكه كيمني وليست ملك الامام يحيى او ملك اليافعي والقمندان او ملك الامارات او ملك السعودية او ملك ايران.

تيمننوا تنتصروا ومن يؤمن بالوحدة ينتصر لشعبه واليمن وتقاتل معه الحجر والبشر والتاريخ والجغرافيا والا والله انها الحرب الابدية وستموتون وانتم تقتتلون على الماء والمرعى كبقايا داعش والغبراء.

زر الذهاب إلى الأعلى