أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

وكالة امريكية: معركة مأرب ستحدد الخطوط العريضة لأي تسوية في اليمن

يمنات

قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، إن معركة مأرب ستحدد الخطوط العريضة لأي تسوية سياسية في الحرب اليمنية.

و أضافت الوكالة في تقرير لها أعده الكاتبان “جون جامبريل” و”إيزابيل ديبر”، إذا استولى الحوثيين على مأرب يمكن لهم الضغط على هذه الميزة في المفاوضات، و حتى الاستمرار في الجنوب.

و أشار تقرير الوكالة الذي ترجمه “الموقع بوست” إلى أن مأرب تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، ربما تنقذ معقلها الوحيد حيث يتحدى الانفصاليون سلطتها في أماكن أخرى.

و أفاد التقرير بأن المعركة “أصبحت من أجل مدينة صحراوية قديمة في اليمن الذي مزقته الحرب مفتاحًا لفهم التوترات الأوسع التي تؤجج الشرق الأوسط الآن، و التحديات التي تواجه أي جهود من جانب إدارة الرئيس جو بايدن لإبعاد القوات الأمريكية، من المنطقة”.

و استطرد التقرير أن القتال “يضغط أيضًا على نقطة ضغط على أقوى حلفاء أمريكا في الخليج العربي و يؤثر على أي عودة أمريكية للاتفاق النووي الإيراني، بل إنه يعقد جهود إدارة بايدن لتحويل الانتشار العسكري الأمريكي الجماعي الطويل الأمد ببطء إلى الشرق الأوسط لمواجهة ما تعتبره تهديدًا ناشئًا للصين و روسيا”.

وتابع: “الاستيلاء على مأرب، أو قطعها بأي شكل آخر، سيمثل جائزة كبيرة للحوثيين، فهي موطن لحقول النفط و الغاز التي لها مصالح شركات دولية بما في ذلك Exxon Mobil Corp. و “Total SA.

و استدركت: “عندما دخلت المملكة العربية السعودية حرب اليمن في عام 2015 إلى جانب حكومتها المنفية، تحالفت المملكة مع قبائل مأرب، التي لطالما اعتبرت صنعاء والحوثيين حرمانهم من حقوقهم. قوة سياسية رئيسية أخرى كانت الإصلاح، و هو حزب سياسي إسلامي سني هو فرع اليمن من جماعة الإخوان المسلمين. شكلت هذه القوات المتباينة شريان حياة للحكومة اليمنية المنفية المحاصرة، و التي تواجه بالفعل ضغوطًا من الانفصاليين المتحالفين في الجنوب”.

و ذكرت الوكالة أن الصراع المتصاعد حول مأرب يتزامن مع تغييرات كبيرة في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب.

و كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد أعلنت الحوثيين “منظمة إرهابية أجنبية”، في أعقاب حملة من المملكة العربية السعودية لدعم هذه الخطوة.

لكن القتال حول مأرب تصاعد فقط حتى بعد أن عرض السعوديون مؤخرًا اتفاقًا لوقف إطلاق النار.

وبحسب الوكالة، تبحث وزارة الدفاع في عهد بايدن إعادة نشر القوات، لا سيما تلك الموجودة في الشرق الأوسط، وسط ما يشير إليه الخبراء على أنه “صراع القوى العظمى” الذي تواجهه أمريكا مع الصين و روسيا.

و وفقا للوكالة قد يؤدي سحب القوات من الشرق الأوسط إلى تعزيز القوات التي قد تحتاجها أمريكا في أماكن أخرى. و مع ذلك، من المحتمل أن يكون قول ذلك أسهل من فعله.

يشير التقرير إلى أن السعودية تعتقد أن الوجود الأمريكي في المنطقة يمكن أن يساعد في تعزيز أمن المنطقة و استقرارها من خلال دعم الحلفاء الذين يواجهون تهديدات عابرة للحدود يرعاها النظام الإيراني في المقام الأول”. و لم تعلق بالتحديد على عمليات إعادة الانتشار.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520.

زر الذهاب إلى الأعلى