أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

صنعاء .. لجنة برلمانية تسأل وزير اعلام حكومة الانقاذ عن شبكة “الهوية” الاعلامية..؟

يمنات – صنعاء – خاص

التقت لجنة الاعلام و الثقافة و السياحة بمجلس النواب بصنعاء، اليوم الاثنين 4 نوفمبر/تشرين أول 2019، بوزير الاعلام في حكومة الانقاذ، ضيف الله الشامي، لمناقشة وضع شبكة الهوية الاعلامية.

و في الاجتماع الذي عقد بمقر اللجنة في مجلس النواب بصنعاء، وجهت اللجنة برئاسة النائب عبده بشر، تساؤلات لوزير الاعلام.

و تضمنت التساؤلات ما يلي:

1 – ماهي اجراءات وزارة الاعلام القانونية حيال ما يبث على شبكة الهوية “قناة فضائية” و ما يكتب على الصحيفة التابعة لها، و ما يرد على لسان رئيس مجلس ادارة الشبكة، محمد العماد، من خلال برنامجه المسمى “قبة البرلمان” الذي يبث على القناة الفضائية التابعة للشبكة من تهم و تهكم و اساءات و تجريح، نالت من قيادة الدولة و شخصيات اعتبارية برلمانية و حزبية و وطنية..؟

2 – موقف الوزارة من استخدام محمد العماد ألفاظ نابية و غير اخلاقية ليس لها أي علاقة بالعمل الاعلامي و الصحفي و حرية الرأي و الرأي الآخر و عدم الالتزام بالنقد البناء و الهادف بعيدا عن الاساءات و التجريح و استهداف الشخصيات..؟

3 – ما هو موقف الوزارة القانوني من جميع الوسائل الاعلامية التي أصبحت مصدر للجدل و الفتن بين أبناء الوطن الواحد..؟

4 – لماذا يتم السماح لبعض الصحفيين و الاعلاميين بالتهجم على أعضاء مجلس النواب في وسائل الاعلام المختلفة، خاصة قناة “الهوية” الفضائية و صحيفتها الناطقة باسم محمد العماد..؟

5- لماذا لم تقم الوزارة بمهمة تشخيص و تقييم النقد البناء و المنطقي و الموضوعي لأي وسيلة اعلامية، و مقابل ذلك تقوم بمهمة اصلاح السلوكيات في نشاط المؤسسات الاعلامية و الصحفية المسيئة و تقوم بإيقاف البرامج التي تسيء إلى رموز الدولة و الشخصيات البرلمانية، و ليس لها علاقة بالعمل الاعلامي و الصحفي و حرية الرأي و الرأي الآخر..؟

6- ما هي خطط و توجهات الوزارة المستقبلية تجاه إصلاح منظومة الاعلام المرئي و المقروء و الالكتروني و الصحافة بشكل عام..؟

و طلبت اللجنة من وزير الاعلام بموافاتها بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة، فيما يخص موضوع شبكة الهوية الاعلامية..؟

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى