السعودية تسعى لتأمين حدها الجنوبي وترسيخ وجودها في الجنوب والإمارات ظفرت بما تتطلع إليه
يمنات
صلاح السقلدي
بعد قُــرابة خمسة أعوام حرب شبه متعثرة باليمن لم تعد السعودية تفكر جِــدياً بالوقت الراهن بإسقاط صنعاء،ولا حتى بإعادة السلطة اليمنية القابعة بالرياض إلى عدن، بقدر ما تسعى حثيثاً إلى تأمين حدها الجنوبي المنهك، والى ترسيخ وجودها العسكري والسياسي بالجنوب.
أما الإمارات فقد ظفرتْ بما تتطلع إليه بالجنوب من تحقيقٍ لمصالحها بشكل شبه كلي..وفي بالشمال تعلنها صراحة بأنها لن تسقط أية منطقة إلا للمؤتمر الشعبي العام، جناح أحمد علي، وهو الجناح الذي يبدو أضعف من أن يسيطر على مديرية ناهيك عن محافظة شمالية.
ولهذا فهي والسعودية بالشمال واقعتا في وضع “حيص بيص” إلى أن يجدا القوى العسكرية والجماهيرية الحليفة الموثوق بها, وهو المستحيل بعينه- على الأقل بالمدى المنظور- فالرياض وأبوظبي مكروهتان بالشمال الى أبعد مدى جماهيريا ونخبوياً، ليس فقط من قبل جماعة الحوثيين” أنصار الله” ولا فقط من شريكهما اللدود حزب الإصلاح ” إخوان اليمن”، بل من كل القوى الشمالية باستثناء مؤتمر السفير\ أحمد علي صالح وبضعة رموز سلفية ضعيفة.!
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.