أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

قيمة الريال اليمني تنهار .. ما هي حقيقة الوديعة السعودية..؟ وهل وصلت إلى البنك المركزي..؟

يمنات – خاص

تواصل قيمة الريال اليمني انهيارها أمام العملات الأجنبية، رغم الاعلان عن وديعة سعودية في البنك المركزي اليمني بـ”عدن” قيمتها “2” مليار دولار.

تفيد مصادر مصرفية ان قيمة الدولار وصلت الخميس 1 مارس/آذار 2018، إلى 510″ ريال يمني، و 132 ريال يمني للريال السعودي.

و بهذه الأسعار عادت قيمة الدولار و الريال السعودي إلى القيمة اليت كانت قد وصلتها قبل الاعلان عن الوديعة السعودية نهاية العام الماضي، و التي تراجعت قيمة الدولار بعد الاعلان عنها إلى 470 ريال يمني.

صعود قيمة العملات الصعبة أمام الريال، يراها مختصون بأنها مؤشر على أن الوديعة السعودية كانت مجرد فرقعات اعلامية، تهدف في الأساس لامتصاص الغضب على السعودية التي تقود حرب في اليمن منذ “3” سنوات، و لم تقم بأي اصلاحات اقتصادية في البلد، و ادت حربها إلى انهيار الوضع الاقتصادي و فقدان العملة اليمنية قيمتها.

و تسألوا لماذا لم يعلن البنك المركزي في عدن في بيان رسمي عن ضخ وديعة سعودية. منوهين إلى أن تراجع صرف بشكل طفيف، ثم عودته إلى الصعود، يؤكد أن الوديعة السعودية لم تضخ إلى البنك.

و تؤكد مصادر حكومية أن ضخ الوديعة السعودية المقدرة بـ”2″ مليار دولار تأجل لأسباب مرتبطة بالبنية التحتية للبنك المركزي بـ”عدن” و عدم اكتمال الاصلاحات الادارية في هيكل البنك المركزي و التي بدأت بتعيين محافظ جديد للبنك و نائبا له.

و أشارت المصادر أن هناك حسابات سياسية للسلطات السعودية مرتبطة بضخ الوديعة، غير أن المصادر لم تحدد موعد لضخ الوديعة.

مصادر مطلعة لفتت إلى أن ضخ الوديعة السعودية مرتبط بمقترح يجري نقاشه، و يتمثل في تشكيل لجنة دولية من خبراء اقتصاديين، تكون مهمتها الاشراف على أداء البنك و نقل العملات الأجنبية، بالتنسيق مع اداراتي البنك في صنعاء و عدن.

و حسب المصادر، ما يزال تشكيل هذه اللجنة مرتبط بتحرك المبعوث الأممي الجديد، مارتن غريفيث، و الذي لم يبدأ بعد، و ارتباط تشكيل اللجنة بالاتفاق على خطوات ستقوم بها اللجنة مع اداراتي البنك في صنعاء و عدن.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى