أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

الاعلام الرسمي لحكومة الانقاذ يتعمد الكذب نافيا تعذيب المشرع والبرلماني حاشد والأخير يفند نفي المصدر الأمني ويحدد الموقف من الحوار مع أنصار الله

يمنات – صنعاء – خاص

أثبت الاعلام الرسمي لحكومة الانقاذ بصنعاء، انه يتعمد الكذب، و في شهر رمضان، شهر التوبة و الغفران.

الاعلام الرسمي لحكومة الانقاذ، و عبر وكالة “سبأ” الرسمية، نفى ما تم تداوله في مواقع التواصل الإجتماعي بشأن تعذيب نايف عبد الكريم المشرع و إطفاء السجائر في يده.

و نقلت الوكالة، عن مصدر وصفته بـ”المسئول” أن الأجهزة الأمنية تقوم بالتحقيق لمعرفة ملابسات الموضوع و حقيقة الصور التي تم نشرها و تظهر حروق في معصم المشرع.

و نفى المصدر صحة ما تم تداوله بتعرض النائب البرلماني احمد سيف حاشد لأي احتجاز أو تعذيب.

و قبلها كانت وزارة الداخلية في حكومة الانقاذ، قد نفت علاقتها بعملية القمع التي تعرض لها مشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها حركة 20 مايو صباح الخميس 25 مايو/آيار 2017، للمطالبة بصرف المرتبات و الغاء قرار تعويم المشتقات النفطية و اسقاط حكومات أسياد الحرب.

عدم تعذيب المشرع والاعتداء على حاشد

إلى ذلك اعتبر البرلماني أحمد سيف حاشد، رئيس حركة 20 مايو، ان نفي الاعتداء عليه و احتجازه و كذا نفي اختطاف وتعذيب نايف المشرع، من خلال المصدر الأمني دون ذكر اسم الذي أدلى بالتصريح و صفته، هو تأكيد على الفعل الذي حصل و جرى نفيه.

و أكد حاشد أن ذلك يكشف عن عري سلطة القمع أمام الشعب و محاولاتها لتغطية جرائمها التي انكشفت.

و أوضح أن هذا النفي يكشف حجم التخبط الذي وصلت اليه السلطات القمعية، و التي لجأت إلى النفي لمدارة سوأتها. متسائلا: كيف يمكن لهذه السلطات نفي وقوع الاعتداء و التعذيب، في حين تقول انها لا تزال تقوم بالتحقيق لمعرفة ملابسات الموضوع و حقيقة الصور التي تم نشرها.

تعذيب نائف المشرع1

و أكد النائب حاشد أن الجميع يعرف أن القبضة الامنية و العسكرية في العاصمة صنعاء هي لسلطة أنصار الله دون منازع. مشيرا إلى أن ذلك ما نشاهده و نلمسه في واقعنا اليومي منذ وضع أنصار الله قبضتهم على العاصمة صنعاء. منوها إلى  أن السلطة العسكرية و الأمنية و سطوتها في صنعاء بأيديهم.

احمد سيف حاشد بعد الاعتداء عليه

و أضاف: إن كل المسؤولية تقع على أنصار الله، و منها تعقب و معاقبة الجناة و لا مناص من التهرب من المسؤولية.

و بصدد عما إذا كان سيشارك بأي حوار مع أنصار الله قال: لا نقبل أي حوار مع أنصار الله قبل إيقاف و معاقبة من اعتدوا علينا و اعتقلونا، ومن قام بتعذيب عضو الحركة نايف المشرع و اعتقال نائب رئيس الحركة عبد الوهاب قطران و انتهاك حصانته القضائية، ومعاقبة كل من أمر أو وجه بقمع وقفتنا الاحتجاجية في ميدان التحرير يوم 25 مايو و إقالة و معاقبة عبد الحكيم هاشم الخيواني “الكرار” نائب وزير الداخلية والقيادي في جماعة أنصار الله.

احمد سيف حاشد بعد الاعتداء عليه1

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى