أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

مستجدات الوضع العسكري في مطار عدن الدولي و محيطه

يمنات – خاص

ما يزال التوتر مستمرا في محيط مطار عدن الدولي، رغم دخول قوة أمنية بقيادة مدير شرطة شلال شائع إلى داخل المطار، صباح الأربعاء 31 مايو/آيار 2017.

و تفيد مصادر محلية ان عشرات المدرعات التابعة للقوات الاماراتية مع جنود من شرطة عدن، دخلوا إلى المطار صباح الأربعاء، و انتشروا في ارجائه، بتوجيهات من قيادة القوات الاماراتية.

و أكدت المصادر ان اللواء شلال شائع، التقى بقائدي الفصلين المتحاربين، كلا على حدة في المطار، بهدف وقف المواجهات و التفاوض لايجاد حل للمواجهات التي نشبت في المطار منذ مساء الثلاثاء.

و تقول معلومات، ان توجيهات صدرت من قيادة التحالف السعودي بـ”عدن” بتسليم أمن المطار لشرطة عدن، و اخراج الفصليين المتحاربين اللذان يقودهما صالح العميري “أبو قحطان” و الخضر كرد.

و كانت مواجهات عنيفة اندلعت مساء الثلاثاء بين فصيلي العميري و كرد، تطورت عند الساعات الأولى من الفجر إلى مختلف أرجاء المطار و محيطه، و استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة و الخفيفة و قذائف الـ”آر بي جي”.

و أكدت مصادر صحفية ان عمليات ملاحقة دارت بين الفصيلين في مدارج المطار و صالات الاستقبال و كبار الضيوف، ما ادى إلى اعلان ادارة المطار تعليق الرحلات الجوية من و إلى المطار.

و تمكن فصيل كرد عند الساعات الأولى من فجر الأربعاء السيطرة على 3 مواقع يتمركز فيها فصيل أبو قحطان، تقع جوار صالة كبار الضيوف و الجهة الشرقية من المطار و مدرج الطائرات، قبل ان تتدخل قوات من الحزام الأمني لمساندة أبو قحطان غير أنها وجهت بمقاومة شديدة في محيط المطار و منعت من الدخول إلى حرمه من قبل فصيل كرد.

و تفيد مصادر عسكرية ان توجيهات من قيادة القوات الاماراتية صدرت لقيادة الحزام الأمني باقتحام المطار، غير أن عدم تمكن تلك القوة من الدخول إلى المطار، دفع بمروحيات اماراتية لقصف المواقع التي يتمركز فيها فصيل “الخضر كرد” شرق و وسط المطار و محيطه.

و تفيد مصادر صحفية ان طيران حربي من نوع ميراج و اف16، يعتقد انها اماراتية شاركت في شن عدة غارات على فصيل الخضر كرد، قبل أن يتدخل مدير شرطة عدن، شلال شائع، و يدخل المطار على رأس قوة أمنية معززة بعشرات الأطقم و المدرعات الاماراتية التي خرجت من مقر التحالف السعودي في مدينة الشعب بمديرية البريقة، غرب محافظة عدن.

و فيما انتشرت القوة الأمنية في محيط المطار، انتشر عشرات المسلحين على متن أطقم في محيط المطار لمساندة كرد.

و صالح العميري هو قائد حماية المطار، فيما الخضر كرد، هو نائب قائد حماية المطار، و الأخير عين نهاية شهر فبرائر/شباط الماضي، كتسوية للخلاف بين الموالين للامارات و الموالين للامارات، و ذلك عقب مواجهات وقعت بين قوات الحزام الأمني و الحماية الرئاسية في 10 فبرائر/شباط 2017.

و يحسب العميري على الامارات، فيما يحسب “كرد” على هادي، في حين أن “كرد” هو خال صالح العميري.

و لا يزال التوتر هو السائد في محيط المطار و داخله، فيما لا يزال العميري و القحطاني متمترسين في مواقعهما داخل المطار، فيما تنشر قوات و مسلحين موالين للطرفين في محيطه.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى