العرض في الرئيسةفضاء حر

إلى حزب الإنقاذ الوطني تحت التأسيس

يمنات

يحيى احمد صالح سفيان*

إنكم في حزب الإنقاذ ومن خلال ما قد نشرتم عنه، لستم إلَّا وجوداً ضرورياً في واقعنا اليمني، وعلى كل المستويات ومداركم ومساركم هو المسار الثوري الذي نعرفه.

في حياة كل منكم التي معظمها ثورة وتطلع وتوق إلى تحقيق واقع يمني أفضل، وفي مقدمتهم القاضي والنائب الشعبي والثائر والداعي لتأسيس حزب الانقاذ الاخ أحمد سيف حاشد.

إن المسار الثوري هو مسار عظيم بعظمة الشعب اليمني ويسير فيه كل التواقين بمختلف مستوياتهم أفراداً وجماعات منظمة نحو الحرية وحياة التقدم والتطور وسعادة الدارين. و يسير في هذا المسار مكونات الشعب اليمني بكل تجانس وتوافق؛ لأن ما يجعلهم متوافقين رغم التآمر على التوافق وليد الحكمة اليمنية والإيمان هو اكثر واقوى مما يفرقهم.

وإنكم وبما قد نشرتم عن الحزب ظني أنكم ستسهمون إسهاماً فاعلاً وقوياً في بقاء وهج الثورة الشعبية وهيبتها في ضمائر وعقول و وجدان كل فئات الشعب، فالثورة لابد لها من الرفع بوتيرة الاعمال والنشاطات الثورية المتعددة حتى يستمر تعاظمها في كل الاتجاهات وفي مختلف المستويات، حتى تخمد وتحاصر وتتشتت قوى التخلف والباطل والقُبح والشر التي نشطت منذ بدء العدوان الغاشم على وطنا وقد يتعاظم نشاطها وخطرها بعد اتفاق 28-7-2016، فقوى التخلف والباطل والشر والقُبح تفهم الاتفاق وفقاً لثقافتها وقوى الثورة والتغيير الساعية لتحقيق قيم الحق والخير والحب والسلام تفهم الاتفاق وفقا لثقافتها.

لذا ثمة صراع جديد قديم سينشأ ويظهر من جديد من بعد اتفاق 28-7-2016م ولابد من اليقظة الشعبية الثورية الوطنية فلن يصنع غداً في هذا الوطن إلا أبناء الوطن الثائرين الصادقين التواقين إلى سعادة الدارين.

وليس هناك اجدر بتحقيق ذلك وحماية ذلك من قوى قيم الحق والخير والحب والسلام.

* مواطن مستقل

زر الذهاب إلى الأعلى