أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة
استبيان: سلام اليمن.. الرجال والنساء يختلفون على المسؤول عن تأخير الحل

يمنات – صنعاء
لم تضع الحرب الجارية في اليمن أوزراها بعد، وطالت في الوقت نفسه المحدثات الخاصة بالسلام وامتدت جولاتها دون التوصل لنتيجة ملموسة الأمر الذي ربما دفع اليمنيين للتشاؤم بقرب التوصل لاتفاق يحقق السلام الدائم.
هذا ما تبين من نتائج استبيان ساحة شباب اليمن حول السلام في اليمن. هل يتحقق السلام في اليمن في مدى زمني منظور وقريب؟
تقول تجيب نسبة 52% من جملة عدد المشاركين بنعم مقابل 48% أجابوا بلا. الفرق الضئيل في النسبة بين معسكر نعم ولا يكشف عن غياب التفاؤل بحل المشكل بالتوصل لاتفاق سريع يحقق السلام في اليمن.
في صراعات كتلك التي تحدث في اليمن الآن يحاول كل فريق من الفرق المتصارعة إلقاء المسئولية على الطرف الآخر في حالة الفشل في التوصل لصيغة تحقق السلام. طرحنا هذا السؤال بشكل مباشر على المشاركين في الاستبيان ليختار المشاركون المسئول عن عدم التوصل لسلام بين الأطراف الرئيسية في الصراع وهم الرئيس السابق على عبدالله صالح والحوثي ومنصور هادي.
ألقت نسبة 39% من المشاركين بالمسئولية هنا على الرئيس السابق صالح. نسبة 32% من المشاركين اختارت الحوثي كمتعنت أدى موقفه لعرقلة مساعي التواصل لحل سلمي. وحاز منصور هادي على 30% من أصوات المشاركين في الاستبيان.
المحصلة أن صالح والحوثي يحصلان على 70% من أصوات المشاركين ليشكلا معا المذنب الأكبر في تعقيد عملية التوصل للسلام اليمن.
الجدير بالملاحظة هنا فيما يتعلق بفروقات النوع أن المشاركات من الإناث يلقين بمسئولية فشل التوصل على الرئيس السابق صالح بنسبة أكبر من نسبة الذكور المشاركين في الاستبيان. تلقي نسبة 49% من الإناث بالمسئولية على صالح مقابل 37% للذكور.
بالمقابل يلقي الذكور المشاركين في الاستبيان في إجابتهم على هذا السؤال بالمسئولية على الرئيس هادي بنسبة أكبر من الاناث.
31% للذكور مقابل 21% للإناث.
ومن ناحية فروقات جغرافية نرى أن سكان عدن وتعز يختارون خيار إلقاء المسئولية على الرئيس صالح أكثر بنسبة أكبر مقارنة بسكان صنعاء، 53% لعدن و 47% لتعز مقابل 29% لصنعاء التي يفضل المشاركون منها إلقاء المسئولية على منصور هادي مقارنة بسكان المدن الآخر.
هل يتطلب تحقيق اتفاق سلام في اليمن إجراء حوار مع السعودية؟ تقول نسبة 60% من المشاركين في الاستبيان بأن الاجابة هي نعم بينما اختارت نسبة 27% الاجابة بالنفي و13% أفادوا بأنهم لا يعرفون الإجابة.
نرى هنا أيضا ثمة فروقات بين إجابات الذكور والإناث. يختار الذكور الإجابة بنعم بنسبة أكبر من المشاركات من الإناث. كما أن المشاركين من تعز يجيبون بالنفي بنسبة أكبر من المشاركين من صنعاء.
