قضية اسمها اليمن

مآسيهم حددت أمانيهم..

مآسيهم حددت أمانيهم..
الماء، الكهرباء، الطريق، المستوصف، المدرسة.. هذه الخدمات من أبسط الخدمات والواجبات التي ينبغي على حكومات الدول أن توفرها لشعوبها والحلم بهذه الخدمات وتمنيها والمطالبة بها من قبل أي فرد أو جماعة أو شعب في العالم حالياً ونحن نعيش في رحاب الألفية الثالثة واحلام المجتمعات بالعيش في الفضاء هي بمثابة وصمة عار على جبين أي حكومة في أي دولة كانت ودليل على تغريدها خارج السرب وحرمانها لشعبها من حقوقه وعدم احترامها لآدميته وانساينته.. أما الإجابة الأخرى واللامنطقية.. فنعم خصوصاً في بلد اللامنطق واللاقانون واللاحقوق للمواطن واللاحترام له كانسان ولو من الدرجة الثانية او الثالثة.. مثل اليمن.. مواطنون من الجنسين ومن مختلف الأعمار ومن مناطق عديدة.. في الجمهورية حكوا عبر صفحة البشر من بلادي اليمن عن احلامهم وأمانيهم التي كانت سببها مآسيهم وها نحن نضعها بين أيديكم..!!

زر الذهاب إلى الأعلى