العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (192) .. سلطة الجباية ترتسم دميمة وبشعة في وعي الناس

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

جرأتهم في التحريض على قتل سلطان السامعي جعلتنا نشعر بمدى فجور الخصومة لدى خصومه..

و أصابتنا الصدمة و الذهول بالمدى الذي ذهبوا إليه

و أعطتنا تصور بإمكانية أن يقوم خصومه بأي شيء دون تردد أو تورع..

(2)

وزعوا الديزل الملوث على الجامع الكبير

و منعوا كاشفات الوجوه من الدخول إليه

و زادوا عينوا مشرف على شأن الزلط التي يعطيها بعض المواطنين لكفيفي البصر و المبصرين الذين يقرؤوا قرآن على الموتى رحمة و مغفرة..

سلطة الجباية ترتسم دميمة و بشعة في وعي الناس..

(3)

الحملة الإعلامية الظالمة و الفجور في الخصومة حيال سلطان السامعي لم تخدم جماعة أنصار الله، بل بالعكس .. ألحقت مزيدا من الضرر بسمعتها، و توجس كثير من أنصارها، و أصاب بعضهم الهلع و الشعور بالمجهول من الاستمرار بموالاتها..

(4)

التسعين فاسد الذي أعلن رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، علي العماد احالتهم إلى النيابة العامة خلال العام 2018 و مطلع العام 2019 لم يتم تقييد حرية أي شخص منهم..

الفساد يحافظ على مشاعر الفاسدين..

أما منشور واحد فيحتمل أن يزجك في غياهب السجن بضعة سنين وقد وقفت على العديد من هذه القضايا..

(5)

لأن السلطة لم تقدم إلى اليوم فاسدا واحدا

إلى القضاء خلال أربع سنوات

كافي أن نسميها سلطة الفساد

و تستحق العزل و المحاكمة

(6)

الشعب يريد أن يعرف كل الفاسدين..

و كل قرارات الفساد..

و فساد الاستيلاء على الوظيفة العامة..

و الاستيلاء الذي يتم على الأموال العامة من قبل الفاسدين و اللصوص، و المدعومين بالسلطة و نفوذها..

و أيضا من يعمد إلى الإيقاف و المماطلة في الإجراءات القضائية حيال قضايا فساد منظورة أمام القضاء و تعطيل المقاضاة..

و من يقف وراء كل ذلك..

أما تسريب شيئا ما، لحماية فساد أخر، و الابتزاز به، وإحاطة السرية بوثائق فساد لا أول لها ولا آخر، و الامتناع عن اطلاع الرأي العام عليها، و الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات حيال حشود الفاسدين و على رأسهم هوامير الفساد، فذلك هو الفساد المبتز الحامي للفساد الكبير..

(7)

كان القول السائد هو “الفساد مش وقته.. معانا عدوان”

اليوم صار الحديث عن الفساد أكبر من الحديث عن مجازر العدوان

أما نحن فقلناها لهم نهارا جهارا ومن أول يوم، و لازلنا نقولها إلى اليوم:

الفساد أكبر معاون للعدوان..

(8)

قلة الحيلة

أن يدافع الفساد عن نفسه بتخوين منتقديه

(9)

الخلاصة: الفساد هو الذي يحكم صنعاء و غيرها مثلها.

الفسااااااااااااااد

هذا ما يجري الاعتراف به الآن..

سنوات طوال و نحن نكافح الفساد و نتصدى له دون سلطة أو سند أو ظهير..

أربع سنوات و نحن نبيِّن لهم الفساد و نفصّله، و نواجه ما طالنا و يطولنا بسبب مواقفنا الثابتة منه..

كنّا على حق و لازلنا على حق، و نحن نرفض الفساد من قبل أي طرف أو شخص كان..

و نطالب بمحاكمة الفاسدين أين كانوا..

و عزل هذه السلطة الفاسدة برمتها .. السلطة التي ترعي الفساد و تربربه.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى