العرض في الرئيسةفضاء حر

اليمنيون يحتاجون إلى يوم عالمي للعقل

يمنات

محمد عايش

كان بن دغر مقيماً في “السبعين”، ليل نهار، و اليوم يحتفل بذكرى ثورة “الستين”: 11 فبراير..

كيف؟!

مدري

الحوثيون يحتفلون بـ11 فبراير و قد صاروا حلفاء للرئيس الذي قامت عليه 11 فبراير..

كيف؟!

مدري

شركاء 11 فبراير يتحاربون فيما بينهم ويحتفلون بـ11 فبراير..

كيف؟!

مدري

السعودية قادت العملية الحاسمة لإجهاض 11 فبراير، متوجةً العملية بالمبادرة الخليجية، واليوم تحتضن “ثوار” 11 فبراير وترعاهم وتحارب معهم..

كيف؟!

مدري

أصحاب “صالح” خرجوا إلى “السبعين” رافعين صور “خادم الحرمين” وأمراء السعودية لوقوفهم مع صالح ضد 11 فبراير، واليوم أصحاب “فبراير” هم من يرفعون صور “خادم الحرمين” ويهتفون: شكراً سلمان..

كيف؟!

مدري

“الثوار” الذين أنجزوا، في إحدى الساحات، لوحة بشرية مبدعة وشهيرة تمثل “الثورة” اليمنية وهي مربوطة بسلاسل إلى السعودية وأمريكا (في اتهام للدولتين بأنهما ضد اليمن وثورته)؛ خرجوا، الآن، بلوحات أخرى ولكن غير فنية، وتخلو من الإبداع، تهتف: شكراً سلمان..

كيف؟!

مدري

“ثوار” 11 فبراير الذين أفنوا حناجرهم تغنّياً بمواكب القبائل المنضمة لــ”الثورة”، يفنون حناجرهم، الآن، سخريةً بالقبائل “المتبردقة” و “المتوحشة”..

كيف؟!

مدري

“الثوار” الذين حملوا الجنود على أعناقهم في 11 فبراير، وهتفوا للجيش ليلتحق بهم إلى “الساحات”، يحملون على عاتقهم الآن تبرير الحرب ضد هذا الجيش نفسه، ويهتفون بفرح لكل غارة جوية سعودية تستهدف معسكراته؟!

كيف؟!

والله مالي علم، كل ما أعرفه أن اليمنيين يحتاجون إلى يوم عالمي للعقل.

وليكن 12 فبراير مثلاً.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى