أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

تعز .. قائد عسكري يرفض تسليم مطلوب أمنيا لادارة الأمن وتخوفات من تحويل المدينة إلى ساحة صراع

يمنات – صنعاء

كشفت مصادر صحفية عن تواجد “غزوان المخلافي” المطلوب أمنيا لدى قائد عسكري، موالي للتحالف السعودي في مدينة تعز.

و نقل موقع “المدينة الآن” عن مسؤول في إدارة أمن تعز، إن “غزوان المخلافي” موجود لدى قائد اللواء 22 ميكا العميد صادق سرحان.

و أشار إلى أن سرحان وهو “خال” غزوان، و احد منتسبي اللواء الذي يقوده، سيسلم “غزوان” لادارة الأمن بشرط أن يقوم القيادي السلفي “أبو العباس” بتسليم “صهيب المخلافي” شقيق “غزوان” الذي اعتقلته كتائبه لإدارة الأمن.

و حسب الموقع، نفى المصدر في ادارة أمن تعز، ما قاله صادق سرحان بأنه سبق و سلم له تسليم “غزوان” لإدارة الأمن. مؤكدا أن هذا الكلام غير صحيح نهائيا، مشيرا إلى أن المعروف عن “سرحان” أنك تتفق معه في الصباح و يختلف الظهر، و تتفق معه في الظهر و يختلف المساء, كما أنه يوقع محاضر رسمية و يختلف بعد ذلك.

و اتهم المسئول أن “بكر صادق سرحان” و “عبد الواحد سرحان” هما من يديران الأمور، و هما المستفيدان من سوق ديلوكس، و “غزوان” و “صهيب” مجرد شقاة معهم يقتسموا معهم ايرادات السوق.

و نقل الموقع عن صادق سرحان قائد اللواء 22 ميكا، أن يكون “غزوان” معه. مؤكدا أنه في حي الروضة, و أنه طلبه وجاء لعنده مع عدد من الأطقم العسكرية، ثم غادر.

و حسب الموقع، هدد القيادي في اللجنة الأمنية، عزام الفرحان، في بيان صادر عنه أنه سيكشف بالاسم كل من عرقل عمل الأجهزة الأمنية، و سيوضح كل ما تم و ما جرى اليوم من عرقلة لإتمام ما اتفقوا عليه و كذلك سيكشف كل من يسعى لبقاء الوضع كما هو عليه.

و أشار إلى أنه إذا لم يكن هناك قرار رسمي بالعمل تحت قيادة ادارة الأمن و قائد المحور و وكيل المحافظة، فسينسحب من اللجنة الأمنية التي تم تشكيلها سابقا و لن يعمل تحت اي مسمى غير مسميات أجهزة الدولة و بطريقة قانونية و سيعود إلى الجبهة الخارجية.

و شهدت مدينة تعز، مساء الخميس و حتى صباح الجمعة الماضي، حرب شوارع بين الفصيل السلفي في المقاومة الذي يقوده أبو العباس، و جماعة مسلحة يقودها “غزوان المخلافي” مرتبطة بالاصلاح.

و سيطر الفصيل السلفي على شارع جمال، و اعتقل “صهيب” نجل شقيق “غزوان”.

و عقدت القيادات الأمنية و العسكرية، الأحد” الماضي، اجتماعا اتفقت فيه على تولي الأمن و الجيش الجانب الأمني في المدينة، و اخلاء المرافق الحكومية من المسلحين، و تسليم المتهمين لادارة الأمن، غير أنه لم يتم تنفيذ مخرجات الاجتماع.

و قيما لا يزال الفصيل السلفي مسيطرا على شارع جمال، ما يزال التوتر مستمرا بين الطرفين.

و يتخوف مراقبون من انزلاق الفصائل المسلحة في مدينة تعز إلى العنف بهدف السيطرة على المدينة، التي باتت احيائها عبارة عن كنتونات يتقاسم السيطرة عليها فصائل المقاومة المسلحة.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه المدينة انفلات أمني، و غياب مؤسسات الدولة، و تلاشي سلطاتها، و غياب المحافظ المعين من هادي، منذ تعرض منزله للحصار من قبل وكيل المحافظة، عارف جامل، و سيطرته على مكتبه في شركة النفط وسط المدينة، و منعه من قبل مليشيات الاصلاح دخول مكتب المحافظ في المجمع الحكومي بحوض الأشراف، الذي لا يزال هو الآخر تحت السيطرة النارية لمسلحي أنصار و الجيش المساند لهم و المتمركزين في القصر الجمهوري، يقع على بعد لا يتجاوز 700 متر من المجمع الحكومي شرقا.

للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى