العرض في الرئيسةعربية ودولية

ترامب يتهم ادارة اوباما بخلق “داعش” ويدعو روسيا للتعاون في القضاء عليها وأوباما يلقي خطابه الأخير ممزوجا بالدموع دون ذكر خليفته

يمنات – وكالات

اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إدارة الرئيس باراك أوباما بخلق تنظيم “داعش”، داعيا للتعاون مع روسيا للقضاء على التنظيم.

و نفى ترامب الأربعاء 11 يناير/كانون ثان 2017، في أول مؤتمر صحفي عقده بعد انتخابه رئيسا للبلاد، أن تكون روسيا قد حاولت ممارسة ضغوط عليه، منتقدا وسائل الإعلام التي زعمت أن موسكو جمعت معلومات للإضرار به.

و أضاف: إذا كانت الاستخبارات الأمريكية متورطة في نشر معلومات مفبركة فذلك محرج لسمعتها.

و أكد أن الاستخبارات الامريكية ستتحمل عواقب تسريبها لمعلومات مختلقة وكاذبة.

و قال: “كل المعلومات حول وجود اتصالات خاصة لي مع الرئيس الروسي مفبركة”. مؤكدا احترامه لما قالته روسيا بنفيها القيام بأعمال قرصنة.

و أضاف: الولايات المتحدة تتعرض للقرصنة الإلكترونية من جميع الدول بما في ذلك الصين.

و أعلن أن العام 2017 سيكون سيئا و غير منصفا بسبب تركة إدارة الرئيس أوباما.

و كشف ترامب عن رفضه صفقة بقيمة ملياري دولار في دبي نهاية الاسبوع الماضي، مؤكدا التخلي عن الاهتمام بأعماله مع اقتراب انتقاله الى البيت الابيض.

و قال: عرضت علي نهاية الأسبوع الماضي صفقة بقيمة ملياري دولار في دبي مع متعهد كبير من الشرق الأوسط.

و أضاف: لم أكن ملزما برفض العرض، لكنه يتحتم علي كرئيس تفادي التضارب في المصالح.

و أكد انه تخلى عن ادارة امبراطوريته التجارية لابنيه اريك و دونالد جونيور طوال ولايته الرئاسية.

و وعد بأن يتيح ذلك تجنب تضارب المصالح مع مسؤولياته في البيت الابيض، و أن يكون الشخص الذي ينشئ اكبر عدد من الوظائف.

و سيتولى ترامب منصبه كرئيس للولايات المتحدة في الـ”20″ من الشهر الجاري.

و كان الرئيس الامريكي باراك أوباما، القى الثلاثاء، خطابه الأخير إلى الشعب الامريكي و العالم، داعيا إلى اليقظة.

و هتف أوباما وسط التصفيق الحار: “نعم استطعنا” في اشارة إلى شعار حملته الانتخابية الشهير “نعم نستطيع”.

و بدا التأثر الشديد في بعض الاحيان على الرئيس الـ44 للولايات المتحدة الذي سيسلم منصبه الاسبوع المقبل الى قطب الاعمال دونالد ترامب.

و حذر أوباما من أن الديمقراطية يمكن أن تتراجع اذا استسلمنا للخوف، و قال: ديموقراطيتنا مهددة في كل مرة نعتبرها حقا مكتسبا.

و شدد على ان الدستور الاميركي هدية ثمينة لكنه لا يتمتع بأي قدرة لوحده، لافتا إلى الانجازات التي تحققت خلال ولايتيه المتعاقبتين.

و القى أوباما خطابه أمام 20 ألف مواطن في ولاية شيكاغو التي شهدت انطلاقته السياسية اللامعة و التي احتفل فيها قبل ثماني سنوات بانتخابه رئيسا للبلاد.

و دعا اوباما إلى الوحدة محذرا من ان العنصرية لا تزال “مسالة خلافية” في الولايات المتحدة.

و شدد على قدرة الامريكيين العاديين على احداث تغيير. مطمئنا مؤيديه الذين لا يزالون تحت تأثير صدمة فوز ترامب، من خلال اشادته بالتقدم الذي حققه وبثقته القوية في قدرة الشعب الاميركي على التقدم.

و قال: المرة الاولى التي اتيت فيها الى شيكاغو كنت قد تجاوزت العشرين ببضع سنوات وكنت احاول ان افهم من انا وكنت لا ازال ابحث عن هدف لحياتي.

و أضاف: هنا تعلمت ان التغيير يتم عندما يقرر اشخاص عاديون الالتزام والاتحاد للمطالبة به. وبعد ثماني سنوات في سدة الرئاسة لا زالت اؤمن بذلك.

و مع ان أوباما لم يأت أبدا على ذكر ترامب بالاسم، الا انه وجه اليه بعض التحذيرات خصوصا في مسألة التغييرات المناخية.

و قال: يمكننا ويتعين عليها ان نناقش الطريقة المثلى للتصدي لهذه المشكلة. مشيرا إلى أن الاكتفاء بإنكار المشكلة لا يعني خيانة الاجيال المقبلة فحسب، و إنما ايضا خيانة جوهر روح الابتكار و ايجاد الحلول العملية للمشاكل وهي الروح التي ارشدت آباءنا المؤسسين.

للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى