العرض في الرئيسةفضاء حر

الذكي من يستغل الفرصة ويسارع لاعتماد الحمار شعارا انتخابيا

يمنات

عبد العزيز ظافر معياد

-الضجة الكبيرة التي أحدثها حمار نهم، اعتقد انها حولته الى طرف مهم من اطراف الازمة الحالية، لذا لا استبعد ان بحث مصيره سيكون في البند الأول في جدول المفاوضات المقبلة وسيكون المهدد الأول لفشل المفاوضات، وفي حالة تمسك وفد عفاش به، فمعنى ذلك انه حمار مدسوس واستسلامه كان مسرحية وهدف الانضمام مزيد من ارباك الشرعية ومن ثم يجب الحذر منه وعدم الاطمئنان الى جانبه.

– من الواضح ان وضع الحمار الآن غامض، فليس واضحا هل تمت عملية فرمتت عقله بنجاح ومن ثم انضم الى الشرعية بقناعته ام لا زال متمسك بعفاشيته .. هذا الامر سيظهر خلال مفاوضات لجنة تبادل الاسرى .. هل سيتم وضع اسمه ضمن كشوفات الاسرى المطلوب الافراج عنهم أم سيقطع هادي الطريق ويصدر له قرار جمهوري بتعيينه في منصب قيادي اسوة بمن سبقه.

– اعتقد ان الحمار سيكون له مستقبل مهم في فترة ما بعد العدوان، لذا فالذكي من القوى السياسية من يستغل الامر لصالحه ويسارع لاعتماد الحمار شعارا انتخابيا له كما هو حال الحزب الديمقراطي الامريكي خاصة ان ذلك سيكون قريبا من واقعنا وينسجم كثيرا مع عقلية الناخب اليمني.

– شاهدت الشريط المصور اكثر من مرة ولعل اهم ما خرجت به من انطباع هو الحيرة والتساؤل عن ايهما الحمار الحقيقي هل هو ذلك الحيوان الذي يمشي على اربع ام الذي يتحدث بعقلية الحمير..؟ .. قناعتي اننا بني البشر نظلم الحمير أحيانا فلدينا في جنسنا ما يفوقها غباءً والمذيع ليس الدليل الوحيد على ذلك، فانشغالنا بالأمر في وقت بدأ الكثير منا يسقط من الجوع هو انصع دليل على أي من الفصائل ننتمي.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى