العرض في الرئيسةفضاء حر

حين يكبر الأطفال وتعقل الحمير ستتمكن السعودية من فتح صنعاء

يمنات

محمد عايش

بعد عدة أسابيع من بدئها عمليتها العسكرية الموسعة؛ حررت روسيا، وحلفاؤها، حلب.

وبعد عديد أشهر من عمليتها العسكرية الموسعة؛ حررت السعودية، وحلفاؤها، حماراً.

وذلك أمرٌ جيد: فأول الغيث قطرة، وبداية التحرير حمار.

قالوا إنهم “قادمون” لتحرير صنعاء انطلاقاً من نهم، لكنهم عجزوا، طوال حوالي عام، عن حسم معركة نهم نفسها، فكيف سيكون الحال إذا اقتربوا من صنعاء فعلاً وأرادوا حسم معركتها؟!!

ونهم ليست طبعاً حلب، ولا هي حتى قطرة في بحر حلب، فحلب أكبر مدينة سورية، وإحدى أكبر مدن المنطقة، بينما فرضة نهم أصغر منطقة ريفية يمنية وإحدى أصغر المربعات التي يدور فيها القتال.

بحسب خبير عسكري، حمار ابن حمار، فإن الأباتشي والـ”إف” 16، تفقد فعاليتها أمام أسرابٍ من الحمير “المغرر بها” (طبقاً لتعبير مذيع قناة سهيل)؛ حمير تشكل خط الإمداد العسكري الوحيد لبضع مئاتٍ من المقاتلين الأطفال (طبقاً لدعاوى السعودية والشرعية عن كون غالبية المقاتلين مع الحوثيين أطفال).

الأطفال والحمير، إذاً، هم السر وراء الهزيمة المنكرة التي يتكبدها يومياً في نهم أكبر وأحدث تحالف حربي، محلي وإقليمي ودولي، معاصر.

و حين يكبر هؤلاء الأطفال..

و حين تعقل هذه الحمير..

ستتمكن السعودية من فتح صنعاء وتحريرها.

ولا دايم الا وجه الله

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى