أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

عدن .. الحسني يكشف عدد ضحايا تفجير الصولبان والميسري يؤكد أن لجنته وجهت بالصرف داخل المعسكرات .. فلماذا يصر القادة على الصرف خارج الثكنات العسكرية..؟

يمنات – صنعاء – خاص

أثارت واقعة استهداف تجمع لجنود أمام معسكر الصولبان بمحافظة عدن، جنوب البلاد، عصر السبت 10 ديسمبر/كانون أول 2016، تساؤلات حول أسباب تجميع الجنود خارج المعسكرات لأغراض التجنيد أو التحشيد أو صرف المرتبات.

و يتسأل البعض لماذا تصر القيادات العسكرية و الأمنية في عدن على مثل هذه التصرفات..؟ في حين أن لديهم تجارب عديدة في هذا الجانب، كان أخرها استهداف تجمع لراغبين بالتجنيد في حي ريمي بمديرية المنصورة، و التي راح ضحيتها أكثر من 50 قتيل.

المعلومات الرسمية حتى وقت كتابة الخبر، تشير إلى اقتراب الضحايا من 50 قتيل، و عشرات الجرحى.

و قال مدير قسم شرطة خور مكسر العقيد ناصر عباد الحسني، إن حصيلة ضحايا تفجير معسكر الصولبان، بلغت حتى الساعة السابعة و 20 دقيقة، 47 قتيل، و 31 جريح.

الحادث وقع عصر السبت، أثناء تجمع جنود أمام بوابة المعسكر لتسلم مرتباتهم، حيث انفجرت عبوة ناسفة وسط تجمع الجنود، مخلفة قرابة 80 ضحية من الجنود.

و بحسب الحسني، توجد 8 حالات لجرحى حالتهم خطرة للغاية، تم نقل 4 منهم إلى مستشفى الصليب الأحمر، و 2 في أطباء بلا حدود و 22 مايو، و 2 أخرين في مستشفى الوالي.

إلى ذلك قال رئيس لجنة صرف المرتبات بمحافظة عدن، و المشكلة من قبل حكومة هادي، إن اللجنة وجهت قبل أيام كافة قادة الالوية و المعسكرات الأمنية بعدن بضرورة صرف المرتبات داخل المعسكرات و ليس خارجها.

و نقل عدن الغد، عن الميسري، أن ادارته فتحت تحقيقا في حادثة تفجير معسكر الصولبان لمعرفة الجهات المتسببة بهذه الكارثة.

و تصريح الميسري هذا، يجعل من عملية الصرف خارج المعسكر لغزا بحاجة للبحث عن حلول له، فضلا عن كيف زرعت العبوة الناسفة أمام بوابة المعسكر دون أن تتنبه الحراسة لمن زرعوها.

و هناك معلومات أخرى تشير إلى أن التفجير تم بحزام ناسف، كان يحمله انتحاري، دخل وسط التجمع، و قام بتفجير نفسه.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى