العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (63) .. لم نعد نحتمل أكثر

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

لم نعد نحتمل المزيد..

لا تضيقون علينا أكثر..

عندما تصير الحياة والموت سيان تكون الثورة وإنهم يستعجلونها على نحو يفوق التصور.

نقسم إننا لم نعد نخافكم و أن استعراض القوة والمليشيات والقمع لم تعد تهز شعرة فينا.

تريثنا سببه العدوان ولكن تضيقكم لنا يعجل من المواجهة معكم.

(2)

إن لم يتم التراجع عن القرار سنتظاهر..

لم يبق ما نخاف عليه.

سندعو للتظاهر..

إنهم يستعجلون النهاية..

ينفذون ما لا يستطيع أن يقوم به العدوان.

(3)

إنهم يستعجلون النهايات .. ولا أمل إلا قلبوه إلى مزيد من الأسف والحزن وخيبه بطول وعرض الوطن..

(4)

ليست قرارات غير مدروسة فقط .. بل كارثة..

قرارات قبلية بغطاء وزاري سينتج عنها إغلاق محلات الإنترنت و إيقاف شبكات الإنترنت في اليمن.

ماذا يحصل في صنعاء بالضبط..

إلى أين..؟!

(5)

مستعدون لمقاضاة يمن نت بل و النزول إلى الشارع للتظاهر.

(6)

غباء حكومي فادح بل ربما مخطط مدروس يهدف إلى خلق اضطراب في صنعاء..

“الغت شركة الاتصالات اليمنية الحكومية (يمن نت) خدمة التحميل المفتوح للإنترنت و استبدلته بوحدات اشتراك شهرية.

و اتخذت الشركة التابعة لوزارة الاتصالات السلكية و اللاسلكية هذا القرار دون اعلام المشتركين، الذين تفاجئوا بتقييد حسابات مشتركي التحميل المفتوح بوحدات اشتراك شهرية، بالجيجا بايت، بدلا عن اليوم”.

(7)

سياسة تهدف إلى خلق اضطرابات في صنعاء..

“تحتكر شركة يمن نت الحكومية، الانترنت في البلاد، و كانت تقدم خدمة التحميل المفتوح باشتراك شهري عبر باقتين، الأولى قيمتها 29 ألف و 400 ريال فئة ذهبية سرعتها 4 Mbps و الثانية قيمتها 17500 و سرعتها 2 Mbps.

و جاءت هذه الخطوة بعد يومين من اعلان تشكيلة حكومة الانقاذ في صنعاء، و التي عين جليدان محمود جليدان وزير للاتصالات ضمن تشكيلتها.”

(8)

هذه الخطوة خطرة لأنها لا تمس فقط محلات الإنترنت وشبكات النت و إنما كل المستفيدين من خدمة تلك المحلات والشبكات .. بل و أيضا الصحافة الإلكترونية.

” سيلحق هذا الاجراء أضرار فادحة بالمشاريع الصغيرة في مجال الانترنت، كمقاهي الانترنت و شبكات بثه التي انتشرت بشكل واسع، كمشاريع صغيرة تقتات منها الاف الأسر.

“و سيؤدي هذا الاجراء إلى اغلاق هذه المحلات و الشبكات، و بالتالي تضرر الأسر التي كانت تقتات منها، في وقت تشهد فيه البلاد انهيارا اقتصاديا، و تدهور مستوى دخل الفرد إلى مستويات تهدد بانتشار المجاعة، التي بدأت بالظهور في تهامة، غرب البلاد”.

للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى