العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد بالخط العريض (5)

يمنات

د. سامي عطا

(1)

أتوق للحرية، ولكن أريدها حرية جديرة بي كإنسان ، لا أريدها منحة من أحد، أريدها أن تتخلق من ذاتي وبإمكانياتي ، هنا لب المسألة وجواب لماذا نرفض حريتكم المستوردة عبوديتنا الأبدية.. 

(2)

أعرف بأن لكل إنسان سيكولوجيا تتناسب مع المهنة أو الإهتمام الذي يشغل تفكيره ، وهناك بعض المهن يستحيل أن يمتهنها من هو دميم الخلق والطبع وكريه السلوك والخلق ، كأن تكون فنان أو شاعر أو أديب مثلاً وفض اللسان وقميء في سلوكك وعنصري أو شعبوي في نظرتك للأخر ، هذه المهن يستحيل أن تكون إلاّ نفسها وبستحيل أن بمتهنها من هو نقيض لروحها ، وما أكثر الأدعياء والمتشعبطين في هذا البلد ، وشكراً لهذه الحرب الني أفرزت وطفحت بكل أوساخ هذا البلد المتراكمة….!

(3)

ليس من المنطقي ولا اخلاقي أن تتحدث عن تمييز أنت هربت من ناسه ونفذت بجلدك.. وتأتي لكي تمارس عليهم الوصاية في تحريرهم، دعهم يحررون أنفسهم وتمتع بحربتك وإلزم الصمت…!!!

(4)

البعض لا يريد أن يفهم أن أكبر معرقل لعدن هي الإمارات وجاء تسليمها المسرحي من كونها رهينة بيد علي صالح كمدينة تمتاز بمزايا جغرافيا تؤهلها أن تلعب دور اقتصادي أكبر وأفضل من النفط ومن كل الثروات في باطن الأرض لو توافرت إرادة سياسية وطنية لكن بالتأكيد نهوضها سيأتي على حساب مدن اقليمية وأولهم دبي ، ولذا فإن الإمارات أكبر معرقل لنهوضها ولن تسمح لأن خبازة ما تحب خبازة… ولذلك الإمارات تبحث عن مقاول جديد يستلم عدن رهينة..

(5)

معظم الأحزاب الكلاسيكية صارت تجمع عصابات.

(6)

هناك من ظن بأنه يعمل خير عندما يحول البلد عبد للمملكة.. ولم يكن يتصور أن الحرب ستحول المنطقة إلى سوق واسع للعبيد …

(7)

نخبة سياسية مناخوليا أدخلت البلد تحت البند السابع ولازالت تردد ” لن ترى الدنيا على أرضي وصيا”.

(8)

التفكير المتسق مع المنطق مهما كانت موانع قبوله لابد أن يحضى بالقبول عاجلاً أم آجلاً..

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى