رياضة

الولايات المتحدة تستعيد لقب التتابع 4 في 400 متر للرجال

يمنات – متابعات

قدم لاشون ميريت أداء مذهلا في الجزء الأخير ليعيد لقب سباق التتابع أربعة في 400 متر للرجال إلى الولايات المتحدة ويفوز بذهبيته الاولمبية الثالثة في نهاية منافسات ألعاب القوى باولمبياد ريو دي جانيرو يوم السبت.

وقبل انتصار ماثيو سنتروفيتز المفاجئ في سباق 1500 متر في وقت سابق من اليوم فاز رجال الولايات المتحدة بذهبية واحدة فقط على المضمار في ريو عن طريق كيرون كليمنت في سباق 400 متر حواجز.

ولم يغب الامريكيون عن الفوز بهذا السباق لأكثر من دورتين اولمبيتين وبعد الخسارة أمام جزر الباهاما في لندن قبل أربع سنوات تحلى الفريق الامريكي بالتصميم على احراز اللقب للمرة 17 وهو رقم قياسي.

وتعاون أرمان هال وتوني مكواي وجيل روبرتس في أول ثلاث لفات ليمنحوا ميريت تقدما يبلغ مترين وزاد بطل العالم والاولمبياد السابق في سباق 400 متر هذا التفوق إلى سبعة أمتار ليفوز الفريق الامريكي في دقيقتين و57.30 ثانية.

وقال ميريت “هذا الانتصار يتعلق بالفريق الامريكي.. مجموعة رائعة من المتسابقين الذين أعمل معهم.”

وأضاف “هؤلاء الرجال جعلوا الأمر سهلا بالنسبة لي. أردنا هذه الذهبية.. أركض كثيرا لكني كنت سأبذل كل ما في وسعي في هذا الجزء الأخير. كل رجل أدى مهمته وأعدنا هذه الذهبية للولايات المتحدة.”

وشق جافون فرانسيس طريقه بقوة في الجزء الأخير ليمنح جاميكا الميدالية الفضية في دقيقتين و58.16 ثانية بينما سجل فريق جزر الباهاما دقيقتين و58.49 ثانية ليتفوق على بلجيكا وينال البرونزية.

وقال فرانسيس “لدي شعور جيد فقط. قلت لنفسي ‭‭’‬‬يوسين بولت فعلها‭‭’‬‬ لذا يجب أن أجتهد من أجل ميدالية.”

وسيعود ميريت – الذي وصل إلى ريو بآمال الفوز بثنائية سباقي 200 و400 متر للفردي – إلى الديار بثاني ذهبية في مسيرته بسباق التتابع أربعة في 400 متر وبرونزية في سباق 400 متر.

وقال العداء الامريكي “بالنسبة لي.. الاولمبياد تتعلق بتمثيل بلادي. كنت أفعل ذلك في كل مرة أكون فيها على المضمار.”

وقاد كريس براون فريق جزر الباهاما لرابع ميدالية في هذا السباق وهو رقم قياسي بعد ذهبية لندن 2012 وفضية بكين 2008 وبرونزية سيدني 2000.

وقال كيفن بورلي الذي كان ضمن الفريق البلجيكي بجانب شقيقيه جوناثان وديلان إن فقدان الميدالية بفارق 0.03 ثانية كان مؤلما.

وأضاف “الأمر صعب الان لكن بعد عدة أيام لن تكون هناك سوى ذكريات طيبة. إنها الألعاب الاولمبية.. أتيحت لنا فرصة المنافسة واستمتعنا بها وأتمنى أن نعود.”

زر الذهاب إلى الأعلى