أسرار ووثائقإختيار المحررالعرض في الرئيسة

ناشط في المقاومة يكشف عن بعض ما يدور في الغرف المظلمة لمقاومة تعز وكيف يبتز الإصلاح “هادي” ودور تركيا والسعودية وعلي محسن وعلاقة حميد الأحمر باجتماع عدن وقصة دبابة الضباب

يمنات – صنعاء

كشف ناشط في مقاومة تعز، عن بعض ما يدور خلف الكواليس و في الغرف المغلقة وكيفية يتخذ قرار المقاومة و صراعات فصائل المقاومة.

و نشر الناشط أحمد الوافي، على صفحته في الفيس بوك، ثلاث حلقات، كشف خلال عن عمليات الاستحواذ التي يمارسها فصيل تجمع الإصلاح في المقاومة، و أسباب سفر قيادات مقاومة تعز إلى عدن، و الهدف من نزول مختلف القيادات إلى عدن، و كيف يبتز تجمع الإصلاح الرئيس هادي، و الدور التركي في الأزمة اليمنية و علاقة مقامة الإصلاح بتركيا..؟

و قال الوافي، في الحلقة الثالثة، التي نشرها على صفحته في الفيسبوك: اليوم أريد أن أقول أن الوضع مآساوي أكثر مما تتصورون، و ان التحرير بمنظوركم البسيط حتما سيأتي، لكن ليس ذلك التحرير الذي يحقن الدماء و لا التحرير الذي يعيد إعمار ولا ذلك التحرير الذي يجعل كل منكم يتنفس حرية و يحرر كرامة تعز من الارتهان.

و كشف الوافي، كيف أجاب صادق سرحان، على حقيقة سفر “الشيخ حمود المخلافي” إلى عدن، قبل أن يعلن عن سفره.

و قال: كان صادق علي سرحان حاضرا في فندق “إنفنتي” و العميد الشراجي في مكان آخر، و ضباط كثر من كوادر الإصلاح يتواجدون في أماكن متفرقة، حينما علمت بنزول الشيخ حمود سعيد إلى عدن، و تسألت: فكان الجواب بالنفي و التأكيد ممن تسألهم .. وصل الشيخ إلى عدن و عارف جامل و نبيل واصل و أبو الصدوق و… و..

و أوضح أنه كان ينظر لسفر هؤلاء و معه كثير من الحالمين بأنها “فرصة للم الصف و الانتقال إلى مرحله جديدة لفك الحصار”.

ماذا وراء اجتماعات عدن

و كشف الوافي، أنه أكتشف بعد وصول حمود و عدد من قيادات الإصلاح إلى عدن، ما يلي:

١- خروج قائد محور إب العميد احمد بعد سجن دام عشرة أيام.

٢- تواجد إصلاح البيضاء و إصلاح إب و إصلاح شبوة و حركه دؤوبة و مرعبة للإصلاح في عدن و نزول معظم قيادات الإصلاح في تعز إلى عدن.

٣- لقاءات ثنائية و جماعية و مؤتمرات مصغره للإصلاح تتم و ما توحيد مقاومة تعز إلا شيء عابر على الطريق إرضاء لبعض الرغبات الجماهيرية و التي طرأت على الزيارة.

٤- بعد نزول عدنان الحمادي و الشمساني واستدعاء أبو العباس تم تشكيل مجلس مقاومه تعز و أتحفظ للتاريخ عن طريقة التشكيل و كيفيتها و ما كان ينبغي أن يكون من اجل تعز وكرامتها..

٥- من الملفت جدا انه قبيل نزول الشيخ حمود سعيد كانت هناك تصريحات بأن الإمارات ترغب في إزاحة “حمود سعيد” إلى خارج البلد و اعتبر بهذا التصرف يحق لنا أن نرفض دخول حتى أدوية شركة جلفار الإماراتية، و ليس الإمكانات العسكرية، لكن الذي اتضح لي و من الشيخ نفسه أن الأمر لا أساس له من الصحة، و ان الأمر هو خزعبلات إعلامية، لكن الخزعبلات لا تخرج إلا من مطبخ يهدف إلى شيء ما..

و أشار أنه كان لنزول الشيخ حمود و قيادة المقاومة إلى عدن، أثره الايجابي و انعكس حتى بالتعامل مع أبناء تعز في عدن و في تحسين الصورة السلبية المرسومة للرجل في عدن خلال الأيام الأولى من الزيارة.

و لفت إلى أن المخرج جعل من الزيارة استثنائية و برستيج الظهور فيها شيء آخر، و لم يكن الغرض منه الإيجابية التي ذكرت و إنما إرسال رسائل للمقصودين بالأمر و للعامة أن الإصلاح لا يزال بخير.

دور تركيا والسعودية وعلي محسن وحميد

و نوه إلى أنه اكتشف في الأخير، أن الإصلاح نزلوا إلى عدن لإعادة ترتيب أوراقهم و عمل اجتماعات هامة في عدن وممولة من تركيا من حميد الأحمر و من السعودية و من علي محسن من اجل الضغط على “هادي” و التحالف للتعامل مع الإصلاح بحجمه بعد أن كاد نجمه أن يختفي في عدن، و بعد حبس قائد محور إب، الذي كان يقوم بإيصال الأسلحة الواصلة من مأرب إلى تعز و إب و المرسلة من “علي محسن” و عناصره هناك لغرض استخدامها بعد المعركة.

و أكد الوافي، أنه تم الضغط لتعيين الكثير من كوادر الإصلاح، مثل محافظ البيضاء و تم تمويل جبهات في شبوة و تم اعتماد قوائم طلبات و كشوف أسماء تجنيد، و أيضا اعتماد قيادات عسكرية.

التجنيد والمحتجزين

و لفت إلى أنه كان يتم إرسال المئات بل الآلاف إلى مأرب و العند و حرض للالتحاق بما يسمى الجيش الوطني ومن عدن.

و كشف أن من أفرج عنهم من المحتجزين في عدن، بلغ قرابة “300” فرد، و لا يزال ٧٢ محجوزين حتى اليوم.

و لفت إلى أن الإصلاحيين أرادوا أن يقولوا لـ”هادي” أنت جندت “59” ألف من مختلف الفصائل، و نحن لدينا ما يزيد عنهم من مختلف مناطق اليمن. أصبح جيشنا الوطني هو المتقدم في كل الجبهات .. يا الله اشخط التعيينات.

و تابع: نساء معبر الدحي التي تفتش لم تكن ضمن جدول اهتمام قيادات الإصلاح النازلين إلى عدن و لا الحصار الخانق على تعز و لا الجرحى الذين تغنوا جميعا بالنزول من اجلهم و الذين يسعى رجال لعمل شيء لهم بعيد عن الأضواء، و لا الأكسجين الذي كان أهم سبب للنزول من اجله كما اخبرونا القادة.

طلبات شخصية فقط

و كشف أن هادي لبى طلبات قيادات الإصلاح الشخصية و توقف عن تلبية المطالب الكبيرة الخاصة بتعز لإحراجهم و وضعهم في هذا الموقف، لأن أبناء تعز للأسف هم من يرهنون تعز لمثل هذه المراكز المقدسة.

و لفت إلى أن إصلاح مأرب و الجوف استطاعوا انتزاع حقوق أبنائهم من “هادي” و التحالف، لأنهم صادقين مع مجتمعهم و تشكيل لجان أمنية من أبناء محافظاتهم لحدود محافظتهم و اعتماد التقدم إلى صنعاء بصفوف من أولئك الخرفان من أبناء تعز الذين لا يمتلكون راع ليقود مسيرتهم لتحرير تعز.

و قال: نقلت رسالتي إلى القيادة حينما ألتقيتهم و كنت أتمنى أن يكونوا قادة تاريخيين بحجم خطر المرحلة التاريخية، و يتلافوا الأمر لكن لم يحصل شيء.

و أضاف: لم يكف غباء القادة في مصادرة حقوق تعز في الحصول على الدعم الكافي و اللازم لكن تم استخدام تعز بأكملها وسيلة لرد اعتبار لهم و لفشلهم فقاموا بإعلان وصول قوه ضخمة للضباب.

دبابة الضباب كـ”دبابة التحرير” بصنعاء

و كشف أن الجميع يعلم كيف تم توفير تلك القوة من قبل الشيخ حمود و قيادة الإصلاح لحفظ ماء الوجه ليتم تصوير تلك الأطقم التي يمتلك مثلها قائد مقاومة حارة في عدن من الأمام و الخلف و الشمال و اليمين ليحملوا أنفسهم مسؤولية جديدة، بأن التحالف و هادي دعمهم بقوة.

و لفت إلى أن الدبابة التي تم شرائها بـ”5″ مليون ريال، قصتها قصة، فهي في الضباب أشبه بدبابة تحرير صنعاء يتصور عليها الأطفال.

جبهات الإصلاح

و قال: و لمن يقول الإصلاح الإصلاح في الأول و الأخير سنتحدث بالمنطق، جبهات الإخوان الإصلاح في شارع الأربعين و الستين و جبل الوعش و الزنوج و عصيفرة و الزنقل و جبهة الأمن المركزي العظيمة .. أين التقدمات التي صنعوها منذ البداية .. راجعوا مراجعة منطقية. باستثناء الجبهات الإعلامية الكبيرة بجبهات القنوات الإعلامية الدولية و المحلية و الفيس بوك.

و ختم منشوره بالقول: يكفي تظليل وتزوير .. لا أريد أن اسمع كثيرا من الهذيان بالنسبة لزعزعة الصفوف.

للمزيد انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى