أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

تعز .. وصول تعزيزات عسكرية إلى مدينة التربة وخلافات حول معركة تعز وتوزيع شحنات أسلحة وذخائر

يمنات – خاص

وصلت مدينة التربة، جنوب غرب مدينة تعز، مساء الاثنين 1 فبرائر/شباط 2016، تعزيزات عسكرية، قادمة من عدن.

و قالت مصادر محلية، إن التعزيزات تضم أسلحة و ذخائر و تموينات غذائية و عشرات المسلحين.

و أوضحت أن مسلحين دربوا في معسكر العند بلحج، رافقوا التعزيزات و سيتم نقلهم إلى جبهة نجد قسيم و الضباب.

و لفتت إلى أن أغلب من وصلوا مع التعزيزات من المسلحين الذين أرسلهم حزب الإصلاح، إلى جانب آخرين محسوبين على حماة العقيدة السلفية و جبهة الضباب ونجد قسيم.

و نوهت إلى أن الشيخ حمود المخلافي، يجري مشاورات منذ وصوله إلى جبهة نجد قسيم قبل أيام، لترتيب مشاركة العناصر المحسوبين على الإصلاح في معركة نجد قسيم و الضباب.

و كشفت المصادر، أن خلافات تدور في هذه الجبهة حول طبيعة الدور الذي يطالب به السلفيين من حماة العقيدة، و الخطة التي يطرحا الإصلاح للمعركة.

و تقول مصادر مطلعة، إن شاحنات الأسلحة و الذخائر، التي وصلت مساء الاثنين، تأخرت في الوصول إلى مدينة التربة، بسبب سقوط صخور قطعت طريق هيجة العبد – طور الباحة.

و أفادت بأن لجنة مكونة من السلفيين و الإصلاح و قيادة اللواء 35 مدرع التي تقود جبهة الضباب، ستتسلم الأسلحة، و ستقوم بتوزيعها بإشراف قيادة محور تعز.

و لفتت إلى أن الإصلاح رفضوا قيام قيادة محور تعز، بتوزيع الأسلحة و الذخائر، منوهة إلى أن الإصلاح يطرح ضرورة توزيع الأسلحة على كل الجبهات في محافظة تعز، في حين تصر باقي الأطراف على أن السلاح مخصص لجبهة نجد قسيم و الضباب، باعتبارها الجبهة التي ستتولى معركة تعز.

و كشفت المصادر، أن الأمر أحيل إلى محافظ تعز المعين من هادي، للفصل في الأمر، بعد يومين من خلافات الطرفين.

زر الذهاب إلى الأعلى