العرض في الرئيسةتحليلات

مراقبون يكشفون عن الأهداف الخفية للأنباء التي تحدثت عن وجود أنفاق في العاصمة صنعاء

يمنات – خاص

اعتبر متابعون الضخ الإعلامي الذي روجت له الماكينة الاعلامية لتجمع الإصلاح و الأطراف الأخرى الموالية للسعودية، حول وجود أنفاق في العاصمة صنعاء، مقدمة لعدوان سعودي جديد على العاصمة.

و نشرت مواقع اخبارية و ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا قالوا إنها لأنفاق في العاصمة صنعاء، شيدت خلال فترة حكم الرئيس السابقن علي عبد الله صالح.

الصور التي روج لها لا يمكن الوثوق بها، حيث لا يوجد ما يثبت أنها في العاصمة اليمنية، صنعاء.

تقول تلك المواقع، أن الانفاق جهزت خصيصا لتحركات “صالح” وتخفيه في العاصمة صنعاء، خلال تحركاته، و انه يستخدمها حاليا، هربا من غارات الطيران.

و أشار المراقبون، أن الهدف من نشر تلك الصور، ايجاد رصيد جديد في بنك أهداف القصف الجوي السعودي، الذي بات مستنفذا لأهدافه في العاصمة، بعد ارتكابه مجازر بحق المدنيين، و تدمير البنى التحتية، و هو ما أوقع السعودية في مواجهة مباشرة مع المنظمات الدولية، التي ارتفع صوتها مطالبة بالتحقيق في الضربات السعودية.

و أوضحوا أن من سرب تلك الصور، في هذا التوقيت، يهدف لايجاد مبرر لقصف العاصمة صنعاء، و استخدام تلك الضربات كورقة تفاوضية مع أنصار الله و المؤتمر، في مفاوضات مسقط، بهدف الضغط عليهم لتمرير مطالب سعودية، يبدو أنها رفضت من قبل الوفد الذي التقى ولد الشيخ في مسقط.

و نوهوا إلى أن ربط تسريب الصور، مع التوضيح بأن “صالح” يستخدم تلك الأنفاق، يعد تهيئة للرأي العام لعدوان سعودي جديد، يستهدف العاصمة صنعاء، سيذهب ضحيته أبرياء من المدنيين، و من ثم استثمار ذلك العدوان، لتحقيق هدفين، الأول: الضغط على المفاوضين في مسقط، و هو ما تسعى إليه السعودية، لتحقيق نصر سياسي عجزت عن تحقيقه عسكريا، و الهدف الثاني: تبرير العدوان والمجازر التي سترتكب بتحميل “صالح” المسئولية، كونه السببن الذي استدعى القصف السعودي.

و حذر المراقبون، من أن السعودية و في حال اتخذت من أنفاق العاصمة مبررا لعدوان جديد، ستستخدم أسلحة جديدة لتدمير الأنفاق المزعومة، التي قيل، بحسب ما تم تناقله أنها تمتد تحت مناطق سكنية، ستكون عرضة للقصف، ما يعني ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى