أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

حقيقة الوضع الميداني في مناطق التماس بين محافظتي تعز ولحج

يمنات – خاص

قالت مصادر محلية، إن مسلحي أنصار الله “الحوثيين” يسيطرون على منذ عصر الأحد 22 نوفمبر/تشرين ثاني، على منطقة الشريجة، بمديرية القبيطة، التابعة إداريا لمحافظة لحج.

و أفادت المصادر لـ”يمنات”، أن مسلحي أنصار الله، تمكنوا الاثنين 23 نوفمبر/ تشرين ثاني، من السيطرة على جبل حمالة، المشرف على مدينة الراهدة من الجهة الشمالية.

و أشارت المصادر، أن مسلحي أنصار الله، تقدموا قبل مغرب الثلاثاء إلى قرب منطقة أبجر المحاذية لـ”حمالة” من الجهة الجنوبية.

و أوضحت المصادر، أن مسلحين من المقاومة الجنوبية، مواليين لتجمع الإصلاح، تقدموا ليلة الجمعة الماضية إلى التلال الجبلية الواقعة شمال منطقة الشريجة، وحاولوا الالتفاف على مسلحي أنصار الله، من الجهة الغربية للمنطقة، ما أجبر مسلحي أنصار على التراجع باتجاه التلال الجبلية المجاورة لمنطقة بيت حاميم المجاورة.

و أكدت أن مسلحي أنصار الله انتشروا السبت الماضي، في التلال المقابلة للتلال التي سيطر عليها مسلحي الإصلاح والمناطق التي انتشروا فيها على طول الطريق الاسفلتي الرابط بين الشريجة والراهدة.

و نوهت إلى أن اشتباكات محدودة وقعت بين الطرفين ليل السبت/الأحد الماضيين، تمكن خلالها مسلحي أنصار الله من السيطرة على المدخل الغربي لمدينة الشريجة، و من ثم السيطرة على مدرسة عمار بن ياسر، بعد السيطرة على التبة الواقعة إلى الشمال من المدرسة.

و لفتت المصادر، أن أكثر من عشر غارات سعودية، استهدفت منذ عصر الأحد منطقة الشريجة، ما تسبب في سقوط ضحايا بينهم مدنيين.

و أكدت المصادر، أن مسلحي الإصلاح من المقاومة الجنوبية، تراجعوا باتجاه منطقة كرش، عصر الأحد الماضي، بعد إصابة أكثر من “10” منهم جراء انفجار ألغام في المنطقة، وإصابة بعضهم في الاشتباكات.

زر الذهاب إلى الأعلى