فضاء حر

اطلقوا سراح كشميم !!

يمنات

فهمي السقاف

من منزله في حريضة بمديرية سيئون محافظة حضرموت اعتقل الزميل والصديق الصحفي / عوض كشميم .. رئيس مجلس إدارة دار باكثير للصحافة والطباعة والنشر واقتيد أمس من مديرية سيئون إلى الأمن السياسي بالمكلا عاصمة محافظة حضرموت ليحبس في احد معتقلاتها العديدة !!

يقينا زميلنا وصديقنا عوض كشميم ليس لصاً او قاطع طريق او مجرماً حتى تستنفر قيادة محافظة حضرموت وخلفها تحالف الشر بقضهم وقضيضهم لإعتقاله . هؤلاء لايعتقلون المجرمين والقتلة والخارجين عن القانون ويلاحقونهم بهذا الدأب والغضب للأسف !! 

لكنهم سارعوا وهبوا خفافاً وثقالاً لإعتقال زميلنا وصديقنا العزيز الصحفي /عوض كشميم الانسان الوديع المسالم الأعزل إلا من قلمه وعمله في مهنة البحث عن الحقيقة.

اعتقل عوض كشميم وهو يبحث عن الحقيقة .. عن حقيقة ما حدث و يحدث في محافظة حضرموت !! اعتقل لأنه سأل سؤالاً او أطلق تساؤلا وكشف مغطى في مقالاً له تاليا نشره على صفحته في الفيس بوك . 

السؤال او التساؤل الذي أطلقه في مقالته / منشوره وأثار جنون المحافظ/ البحسني ليأمر قبل اعتقال كشميم بوقفه عن عمله كرئيس مجلس ادارة باكثير للطباعة والنشر كان حول ما أُطلق عليها حملة الفيصل العسكرية التي أطلقها التحالف لتطهير او تحرير تشابه البقر علينا وادي المسيني من القاعدة وداعش . 

السؤال الصعب او القول الثقيل الذي ألقاه كشميم على التحالف والمحافظ والشرعية النائمة وكان حقاً سؤلاً صعباً لاجواب له وكان قولاً ثقيلاً لا معقب عليه !! كان فاضحاً كاشفاً كذب وزيف الجميع .. كشميم شكّك بسؤاله الذكي بحملة الفيصل فضح وعرى كذبها وزيف ادعائها وهو بالضرورة فضح وعرى كذب وزيف ادعاء الإمارات ..

كشميم كشف ان لغماً انفجر في الطريق ولا شيء خلا ذلك جرح بعض الجنود و تحدّاهم جميعاً ان يذكروا اسماً واحداً قتل او جرح من العناصر التي جُردت الحملة من اجلها ..التحدي هذا افسد على الحملة تحقيق هدفها الحقيقي غير المعلن . 

لايسعني إلا ان اعرب عن تضامني المطلق مع العزيز كشميم .. وعلى سجانيه الإفراج عنه فوراً دون قيد او شرط وان زمن تكميم الأفواه ولى .. كما أهيب بالأصدقاء والزملاء في نقابة الصحفيين اليمنيين القيام بدورهم .. كما لا يفوتنا ان نناشد اتحاد الصحفيين الدولي ومنظمات حقوق الانسان التدخل والضغط على التحالف ليطلق سراح زميلنا وعليهم ان يدركوا ان اليمن ليس كإماراتهم او ممالكهم يسجن المواطن فيها إذا عبر عن رأيه .. لن يحدث ذلك في اليمن وفي أحراره نفس يتردد .

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى