العرض في الرئيسةفضاء حر

الى انصار الله ..!

يمنات

غسان القباطي

ان تداعيات مقتل احد افرادكم في مدخل وادي صبيح في القبيطه على يد احد اصدقائه واحد افرادكم ايضا في ظروف مازال الغموض يكتنف جنباتها، امر جعل من كل اجراءات المشرفين علي المنطقة والقائمين على القضية افعال تدخل في باب الظلم البين والمظلومية الواضحة، خاصة بعد فرار القاتل الي قرية الرماء الخارجة عن سيطرتكم العسكرية والتي بدورها سهلت له الفرار باتجاه محافظة مأرب.

وهذا الفعل كما صعب الامر عليكم في القاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة، صعب الامر ايضا على اهله وجيرانه في منطقته الالتزام بواجب مسئولية تسليمه للعدالة، حيث لا سلطة لهم ولاعلاقات بتلك المناطق التي تقع تحت سيطرة قوى تحالف العدوان، فقريته واهله محسوبون من حلفائكم الاوائل ، فقد كان شباب قريته من السباقين للانخراط في صفوف اللجان الشعبية.

لذا الاعتقالات التي مورست بحق ابناء قريته من غير ذنب او جريرة والتهديد بنسف البيوت على روؤس ساكنيها افعال لامسوغ منطقي او شرعي لها، فالقاعدة تقول لاتزر وازرة وزر اخرى، وكل شاه معلقة من عرقوبها، خاصة بعد التاكد من انتفاء فرضية التستر على القاتل و عدم الرغبة في تسليمه ….

ان مايحدث من تداعيات تلت هذه القضية هو مقياس حقيقي لمصداقية انصار الله، وهو المحك الحقيقي الذي من خلاله ستفرض وجودها في المنطقة، فاما ان تمعن العقل والحكمة وتتعامل بعقلانية مع الامر فتحافظ على وجودها في هذه البقعة الجغرافية وتكسب تعاطف الناس، او انها تتعامل برعونة وصباينية فتقضي على الحاظنة الداعمة لها من ابناء المنطقة وتنفر الناس منها وتحول الجميع الي اعداء لها…

ان اي تصرف ارعن ومتهور وغير محسوب سيكون المتضرر الاول والاوحد من القيام به هو تلك القيادات والشخصيات الاجتماعية والوجاهات التي كانت عونا لكم وسهلت لكم تشكيل جبهة في مناطقها لمجابهة قوى تحالف العدوان، فاي تصرف احمق سيجعلهم عاجزون عن تبرير مايحدث وسيجعلهم مضطرين للالتحام مع ابناء عشيرتهم للدفاع عنهم وطردكم خارج نطاق حدود منطقتهم الجغرافية ..

يجب اعادة النظر في كل الاجراءات التي اتخذت وتصحيح الاخطاء واعادة الامور الي وضعها الطبيعي واطلاق سراح من تم اعتقالهم ظلما والكف عن التهديد بنسف البيوت وتقديم الاعتذار لجميع اهالي منطقة صبيح الابية وتفويت الفرصة على الاعداء من الاصطياد في الماء العكر …

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى