أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

موظفون يشكون من سوء الخدمات البريدية في صرف المرتبات ومصدر مطلع يفند الأسباب وما يقف خلفها

يمنات – خاص

شكا عدد من الموظفين بصنعاء من سوء الخدمات البريدية التي يتم عن طريقها صرف مرتباتهم.

و أكدوا أن مرتباتهم تصرف منذ أعوام عبر مكاتب البريد و لم يحصل أن حصلت أخطاء تصل حد تصفير مرتباتهم.

و أكد لـ”يمنات” موظفين أغلبهم من منتسبي وزارة الداخلية بصنعاء أنهم يذهبوا إلى مكاتب البريد لاستلام نصف المرتب الذي بدأ صرفه الأسبوع الماضي، غير أنهم يتفاجئوا بأن مرتباتهم غير موجود، و عندما يراجعوا الوزارة يتم ابلاغهم بأن المبلغ تم ضخه إلى البريد.

و أشاروا إلى أنهم يعودوا إلى البريد لاستلام نصف المرتب، و يجدوا أن المبلغ في رصيدهم، و عنما يقوم الموظف بإدخال الكود الخاص بالصرف يظهر على الشاشة الرصيد مصفر.

و لفتوا إلى أن ذلك يؤدي إلى مشادات بين الموظفين و المختصين بالصرف في البريد.

و أشار موظفون أخرون أن رسائل تصل إلى تلفوناتهم بضخ مبلغ إلى رصيدهم و عندما يذهبون لاستلامه من البريد يجدون أن المبلغ ناقص “300” ريال عن المبلغ الذي حددته الرسالة النصية. منوهين إلى أنهم يضطروا للطلب من الموظف في شباك الصرف التأكد من الشاشة عن المبلغ فيجدون أن المبالغ ناقص “300” ريال عن الرسالة النصية التي وصلتهم.

و أكد مصدر مطلع على الخدمات البريدية، صحة ذلك، مشيرا إلى أن ما يحصل أخطاء برمجية تسببت بها القائمون على أنظمة البريد.

و أوضح لـ”يمنات” أن نظام التشغيل للسيرفر الرئيسي للبريد يعمل بنظام AS400 و هو من انتاج شركة IBM، و يعد من أقوى الأنظمة العالمية و يستخدم في الخدمات البنكية و المصرفية نظرا لحمايته العالية، عوضا عن تسجيله لأي عمليات يقم بها المستخدمون و حفظها في اللوج الذي لا يمكن حذفه أو تعديله، ما يتيح امكانية التحقق والمراجعة.

و لفت إلى نظام وسيط تم استحداثه مؤخرا من قبل القائمين على الادارة البرمجية للبريد، مرجحا أن يكون هذا النظام يعمل بنظام الويندوز الذي فيه ثغرات عدة. منوها إلى أن العمليات الخاصة بصرف المرتبات تتم عن طريق هذا النظام، قبل أن يتم نقلها إلى النظام الرئيسي للسيرفر. مرجحا أن الأخطاء التي تحصل هي عمليات تلاعب تتم في النظام الوسيط، الذي تم انشاؤه لهذا الغرض.

و تسأل المصدر، مالذي يستدعي انشاء نظام وسيط بنظام تشغيل ملي بالثغرات، في حين لدى البريد نظام تشغيل محمي و لا توجد فيه مشكلات. معتبرا أن ذلك مخطط ممنهج يهدف إلى ضرب سمعة البريد، و تطفيش الجهات التي تتعامل مع البريد و اجبارها على وقف التعامل معه.

و أوضح المصدر أن كثرة الشكاوي من منتسبي وزارة الداخلية تحديدا استدعى ارسال الوزارة ممثل عنها إلى البريد للتعبير عن التذمر من المشاكل التي يشكو منها منتسبي الوزارة. 

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى