عسكريون يصعدون في وجه حكومة هادي ويبدأون بأولى الخطوات للترتيب لاعتصام للمطالبة بصرف مرتباتهم
يمنات – خاص
دشن عسكريون بمحافظة عدن، الثلاثاء 16 يناير/كانون ثان 2018، النزول الميداني إلى مديريات ردفان بمحافظة لحج.
و أعلن عسكريون ترفض حكومة هادي صرف مرتباتهم التصعيد ضد الحكومة و دعوا إلى التظاهر للمطالبة بصرف مرتباتهم. مؤكدين أنهم سيحددون موعد التظاهر بعد خطوات تصعيدية سيبدأون تنفيذها.
و بدأت هذه الخطوات باجتماع موسع عقدته اللجنة التحضيرية للفعالية المزمع تنفيذها مع عسكريين و أمنيين بمديريات ردفان.
و يأتي هذا الاجتماع ضمن برنامج التصعيد و الاعتصام لشرح أهداف اللجنة من الاعتصام و البرنامج المعد و مناقشته معهم العسكريين و الأمنيين المنقطعة رواتبهم بمديريات ردفان.
و أعد برنامج الاعتصام من قبل لجنة التحضيرية المكونة من كبار ضباط الجيش برئاسة العقيد محمد مراد عبد الشكور و نخبة من الشخصيات العسكرية والامنية.
و قال نائب رئيس لجنة الاعتصام العقيد محمد حسين جارالله إن لديهم برنامج مسبق. مؤكدا أنهم بدأوا بخطوات ثابتة و نزولهم إلى ردفان، التي وصفها بأرض الأحرار و الصمود و الثورة و الثوار هو الخطوة الأولى. مشيرا إلى أنهم شرحوا تفاصيل برنامج الاعتصام و خطواته.
و أشار إلى أن لقوا استجابة كبيرة للبرنامج و تفهم أهداف الاعتصام و اتفقوا بالإجماع على البرنامج. موضحا أن المعاناة واحدة و الهم واحد، و هو ما سهل الاتفاق على الاعتصام و اقامته بحسب البرنامج المعد.
و لفت إلى أن الغرض من النزول هو اخراج الاعتصام بصوره متميزة و برنامج موحد في كل المحافظات و المديريات بالجنوب.
و أكد أن البرنامج معد للنزول وسينفذ النزول حسب البرنامج إلى المحافظات الاخرى للتشاور و توحيد الرؤى و ضبط ايقاع الاعتصام في كل المحافظات و المديريات ببرنامج موحد.
و شكلت لجنة الاعتصام في اجتماع عقد بداية الأسبوع الجاري بـ”عدن” حضره “30” ضابط و فردا، أقر تنفيد اعتصام مفتوح و قيادة للاعتصام من العقيد محمد مراد عبد الشكور و العقيد محمد حسين جار الله.
و شكلت لجنة تحضيرية لتنفيذ الاعتصام برئاسة العقيد علي عبيد الميسري، و لجنة حشد برئاسة عقيد فؤاد عبده عثمان و لجنة اعلامية برئاسة العقيد عبد السلام مثنى.
و جاء تشكيل هذه اللجان بعد تخلف حكومة هادي المعترف بها دوليا عن تنفيد وعودها المتكررة بصرف مرتبات الجيش و الأمن بطريقة منتظمة، و عدم التزامها بصرف المرتبات المتأخرة من العام 2017.
