العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (116) .. السكوت عن الاخطاء والانتهاكات يجعل مرتكبيها يتمادون

 يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

– بعد ضغوط شتى لم أبوح بها، وبعد أن شعرت أنني مهددا بالاعتقال والاعتداء بل وربما أكثر من هذا، ولا أستطيع أن أمارس مهامي البرلمانية بحرية، بل وحتى حياتي العادية .. وفي ظل هكذا ضغوط و تهديدات من قبل أنصار الله قررت الاعتصام في منزلي وعدم مغادرته حتى يكف أنصار الله عن مضايقتي وتهديدي وممارسة الضغوط ضدي.

18 نوفمبر 2017

(2)

 اليوم خرجنا أنا ومرافقي من مجلس النواب تهريب بسيارة يحيي بدر الدين الحوثي، حيث كانت هناك عدة طقوم محيطين بمجلس النواب و محاولة بعض المسلحين الملثمين و المدججين بالسلاح اقتحام بوابة المجلس بالقوة لاعتقال مرافقي و ربما اعتقالي أيضا.

18 نوفمبر 2017

(3)

– في بوابة مجلس النواب اليوم شاهدت نساء محتجات يحرقن حجابات رؤوسهن و بعض قطع ثيابهن و يطالبن برواتبهن و يحتجين على خطف أنصار الله لأحد المدرسين المحتج معهن..

احاطين بي، فأعطيت تلفوني لمرافقي ليصور المشهد، ثم عدت إلى داخل المجلس أنا ومرافقي لأتابع موضوع المدرس الذي أختطفه أنصار الله، فيما حاول بعض أنصار الله ـ بعضهم ملثمين ـ اقتحام المجلس بالقوة لاعتقال مرافقي وربما اعتقالي..

عدت إلى رئيس مجلس النواب لأخبره بما حدث، فأحالني على نائبه “هشول” ممثل أنصار الله في المجلس، و هشول هو الآخر أحالني على يحيي بدر الدين الحوثي أخ عبد الملك الحوثي غير الشقيق، و تفضل يحيي بدر الدين الحوثي على تهريبنا منهم بسيارته المعكّسة، فيما كانت مليشيات أنصار الله ينتظرون في حرم بوابة المجلس لاعتقال مرافقي و ربما اعتقالي معه حال خروجنا من المجلس.

18 نوفمبر 2017

(4)

– يحيي الحوثي و هو يقوم بتهريبنا، شاهد بعض الأشخاص المسلحون و هم ملثمون، و طلبت منه مخاطبتهم و استفسارهم عما حدث و لماذا حاولوا اقتحام بوابة مجلس النواب، و لماذا يريدون اعتقال مرافقي و ربما اعتقالي .. و لكنه للأسف لم يفعل .. أثار هذا التصرف استغرابي..!

18 نوفمبر 2017

(5)

– سؤال لم أستطع الإجابة عليه .. لماذا يتلثم رجال أنصار الله أمام مجلس النواب..؟! و لماذا يتلثمون عندما يريدون القبض على الأشخاص..؟! هل يفعل رجال الدولة هذا..؟!

ما يفعلوه رجالكم لا يفعله إلا رجال العصابات و من يعملون خارج القانون..؟!

18 نوفمبر 2017

(6)

– حال ما خرجت مع يحيي الحوثي من بوابة المجلس تهريب كان يسألني: اينهم .. وأنا أجيب: هاهم .. و كنت أشير بأصبعي للأطقم و الرجال المسلحين و أحدهم كان ملثما بمشدة أمام المجلس ولا يرى من وجه إلا عينيه..

كنت أتوقع أن يستفز المنظر “يحيي الحوثي” و يقول للملثم شيء؛ و لكنه؛ أقولها بكل حزن: لم يقل شيء .. على الأقل كنت أريد أن أخرج باتصال منه ليعرف من هؤلاء بالتحديد..؟! يتبعون أي قائد أمني..؟! أردت حتى يحفظها شهادة لنا، أو على الأقل كان يسأل من باب الفضول أو الاستفسار..

من يحكم صنعاء بالتحديد.. أي عصابة بالتحديد..؟!

18 نوفمبر 2017

(7)

– كنت أتوقع أن يوصلني يحيي الحوثي إلى منزلي ويكمل بعض من الجميل أو رد الجميل، ولكنه اكتفى بأن أوصلني إلى شارع الزراعة.

18 نوفمبر 2017

(8)

– لا يمكن أن نخضع لأن تحكمنا عصابة..

في صنعاء تحكمنا عصابة..

18 نوفمبر 2017

(9)

– طلبت من مرافقي مروان الحاج الذي كان واقفا بجواري أن يسجل بالتلفون احتجاج النسوة، أمام المجلس بعد أن أحاطين بي، فيما كانت مجموعة منهن يحرقن حجابات رؤوسهن وقطع من ثيابهن احتجاجا على قطع رواتبهم واختطاف أنصار الله لمدرس كان حاضرا معهن..

– رجعت إلى الداخل لأبلغ رئيس المجلس بموضوع الاختطاف حيث كنا على بعد مترين أو ثلاثة خارج بوابة المجلس وتفاجأت أنا ومرافقي ونحن ندخل بوابة المجلس باثنين من أنصار الله يريدان اقتحام بوابة المجلس بالقوة بعد أن عديت بحدود المتر إلى الداخل من البوابة، وكان أحدهم مسلح ملثم بمشدة بيضاء، والآخر لديه قبعة مسدلة بغطاء على الجانبين إلى الأسفل، وكان يحاول إخفاء وجه بالغطاء المسدل على جنبي وجهه، وكان مدججا بالسلاح والذخيرة وقنبلة وصميل، وكان الاثنين يحاولان دخول المجلس بالقوة لاعتقال مرافقي، وعندما أخبرتهم أنه مرافقي طالبني أحد بتسليمه، وعندما طلبت معرفة السبب، رفض الإفصاح واستمرا بمحاولة اقتحام البوابة.

18 نوفمبر 2017

رابط فيديو انقر هنا

 (10)

– في 2013 قبل أن يضربوني في رأسي بدقيقة، استفزوني بركل ومحاولة ضرب أحد المحتجين والمعتصمين معنا، وهو نفس الشخص الذي يرافقني اليوم، وعندما مسكت الصميل لأمنع الجاني من فعلته، ثم تركت الصميل، بعد نصف دقيقة هوى ذلك الصميل وصميل آخر على رأسي في ثانية واحدة ليصنع شجيَن غائرين في رأسي..

– هل ما حدث كان يشبه سابقه مع اختلاف الأطراف.. نعم أظن ذلك.. كان المقصود منه استفزازي لينتهي الأمر بالاعتداء عليّ وخلق مبرر لاعتقالي وربما قتلي ويعتبرونها مقاومة سلطات أو شيئا من ذلك..؟

– ما جعلني أذهب إلى هذا التفسير أنه لم يطلبا الرجلين منه أو مني التلفون أو الفيديو، وإنما كان المُلح والمقصود اعتقال مرافقي لخلق مبرر لما هو أهم، وهو الاعتداء علي أو اعتقالي أو قتلي.

18 نوفمبر 2017

(11)

– مرافقي لا يحمل بندقية أو جنبية أو حتى سكينا..

18 نوفمبر 2017

(12)

– عندما كنت أتابع قضية باسم الحاج في النيابة كانت أختي تتصل لي وهي في حالة هلع وأخبرتني بوجود رجال يركلون الباب بأقدامهم ويريدون خروجها من المنزل .. كان وقتها محمد البخيتي موجودا أخبرته بما حدث فتواصل برئيس قسم حزيز فأجاب رئيس القسم أن لديهم أمر من النيابة وهذا كلام غير صحيح البته..

18 نوفمبر 2017

(13)

– لم يسبق أن دق باب لقريب لي في صنعاء ويطلبون خروجه إلا في هذا العهد المرعب والمخيف..

18 نوفمبر 2017

(14)

– قضية قريبي سبق وأن أثاروها عندما كنت في عدن محتجا على أنصار الله في أواخر عام 2014 واليوم يثيرونها من جديد .. ماذا جد لأجد الضغوط تحاصرني من كل جانب يا أنصار الله..؟

18 نوفمبر 2017

(15)

– عبد الجليل محمد الحاج من حزيز يقول أنه من أنصار الله.. رقم تلفونه 770356294

– في الأمس كان يتوعدني في التلفون واليوم يحدث ما حدث..

– قلت ليحي الحوثي هذا الرجل يثير المشاكل ويتدخل في قضايا محكوم فيها .. فأتضح لي أنه يعرفه، ثم أردف قائلا: أنه من حزب الإصلاح..

– طيب هو ينتحل صفة أنصار الله وحتى على افتراض أنه إصلاحي فلماذا لم توقفونه أو تمنعوه من التدخل باسمكم في قضايا فيها أحكام وواجبة النفاذ وباسم أنصار الله.

18 نوفمبر 2017

(16)

– قلت لـ”عبد الجليل محمد الحاج” الذي يقول أنه من أنصار الله : لدي أوامر من النيابة العامة بعدم التدخل في قضايا فيها أحكام؛ فرد النائب العام القديم أو الجديد. قلت له القديم .. قال: سير جيب أوامر من النائب العام الجديد .. ما دخله و ما صفته أصلا ليطلب أي شيء منا..

– و اليوم بكروا يددقوا على منزل أختي بعنف و عيفطة..

– أختي و زوجها يعيشون في البيت منذ أكثر من عشرين عام و يريدون إخراجهم أو الصلح أو الادعاء بالتزوير ليتمكنوا من نسف الأحكام..

– أي ادعاء لا يكون إلا أمام المحاكم التي أصدرت الأحكام وهي من تحيل أي ادعاء إلى النيابة و هناك طرق و وسائل قانونية في هكذا حال يلزم اتباعها..

– لماذا يتدخل أنصار الله في هكذا قضايا مجزومة بأحكام نافذة و نهائية و مشمولة بالنفاذ المعجل .. و إن كان ليسوا من أنصار الله لماذا يتركوهم يتعيفطوا باسم أنصار الله.

18 نوفمبر 2017

(17)

– لماذا أنصار الله يتجهون إلى مناطقنا في القبيطة طالما لا توجد مقاومة ولاسيما في المناطق الذي يدعون تحريرها..؟ إنهم يستدعون الاتجاه الآخر للمقاومة ليتمكنوا من نكبه أهلنا المسالمين.

18 نوفمبر 2017

(18)

– أنصار الله لم يتجهوا إلى العند أو إلى مناطق أخرى أهم أو حتى تلك المناطق التي تقاومهم، و إنما اتجهوا نحو الجدار القصير .. أتجهوا إلى المناطق الساكنة و المستقرة في دائرتي الانتخابية، و بفعلهم الدعائي استدعوا الطرف الآخر .. ثم نجدهم يكرسون الحدود الشطرية و كأن ما يحدث متفق عليه.

18 نوفمبر 2017

(19)

– أنصار الله في دائرتي الانتخابية يضعفون الشخصيات الاجتماعية و لا يضعون لها أي اعتبار و ينشؤون مراكز ولاء تابعه لهم .. يستغلون احتياجات الناس الإنسانية و يستغلون الحرب لخلق مثل هذا الولاء المشوه..

18 نوفمبر 2017

(20)

– أنصار الله يمنون على إقامتنا في العاصمة فيما هم ينقلون الحرب إلى قرانا الساكنة وأهلنا الفقراء الطيبين..

18 نوفمبر 2017

(21)

– عندما يتركون العند و يتحولون إلى مناطقنا التي لا تقاوم أشك و أرتاب كثيرا بمصداقيتهم و مصداقية ما يدعون..

– القبيطة هي الجبل القصير و الناس المسالمين الذي يستقوي عليهم أنصار الله.

18 نوفمبر 2017

(22)

– تذرع وزير الإعلام أحمد حامد رئيس الكتلة الوزارية لأنصار الله بعدم حضوره مع الحكومة لعدم السماح له بالدخول مع كامل مرافقيه إلى حرم مجلس النواب..

– اليوم وقع القضاء من القاضي و النائب حاشد..

19 نوفمبر 2017

(23)

– ما كانوا يشكون منه صاروا يفعلون أكثر منه.

19 نوفمبر 2017

(24)

– انتقدوا أكثر من تتهيبون نقده وتخشوه..

19 نوفمبر 2017

(25)

– هل تعلموا من هو المدرس الذي تم اعتقاله يوم احتجاجات امس وعدت الى المجلس بغرض متابعة قضيته..؟

انه: طه محمد العواضي

– شارك في جبهة نهم و نجران و اصيب في نجران و بعد عودته قرر أن يقارع الفاسدين و المستبدين..

– حتى السيارة التي نقلته من باب المجلس إلى مكان مجهول بدون رقم و لا هوية..

– رئيس مجلس النواب هو الاخر لا يعلم اين ذهبوا به..؟ هل الى الأمن السياسي أو الأمن القومي أو إلى مكان آخر..؟

– المحتجين السلميين هم الأسهل عليهم .. فيما الفاسدين لا يجرؤون عليهم حتى من باب البهررة..

19 نوفمبر 2017

طه العواضي

(26)

– الفيديو يوضح لحظة اعتقال طه محمد العواضي.

– رددن النساء بعد اعتقاله شعار:

أين الرجال أين الرجال..؟!

ماتوا الرجال ماتوا الرجال..؟!

– عندما تسمع هذا و تشاهدهن و هن يحرقن ملابسهن لا يصح أن ندعمم و نحن نرى و نسمع هذا..

– و أرد عليهن: لا .. لن نموت .. بل سنظل سويا نقارع الفساد و الطغيان إلى آخر نبض و خفقة قلب فينا.

19 نوفمبر 2017

رابط فيديو انقر هنا

(27)

– عندما تشاهد امرأة تحرق ثيابها احتجاجا و يبح صوتها و تستنجد بك و لا تعيرها بـ”الا اعرف” .. لست فقط لا تمثل الشعب، بل أنت متبلد الشعور، أو ميت المشاعر، و منعدم الإنسانية و الضمير..

– لن نكون كذلك حتى و إن تم قمعنا مرة و مرتين أو ألف مرة..

20 نوفمبر 2017

رابط فيديو انقر هنا

(28)

– ليس هذا التعرض أو الاعتداء هو الأول، بل و سبق لأنصار الله أن اعتدوا في حرم المجلس على أسرنا و المتضامنين معنا، حال ما كنا مضربين عن الطعام و معتصمين في حرم المجلس..

غير أن الأهم ليس تقرير المجلس و لكن عدم قدرة المجلس على متابعة تنفيذ توصياته و متابعة إحالة المجرمين من الأنصار إلى العدالة..

– إليكم تقرير المجلس و توصياته و هو تقرير خرج بعد بمشقة و بدلا من أن يخرج خلال 24 ساعه خرج بعد شهرين و تهديد بالاعتصام في قاعة المجلس.

– و أبلغكم هنا أن المجلس لم يستطع تنفيذ توصية إحالة المعتدي من أنصار الله إلى القضاء .. أما وزارة الداخلية فينطبق عليها المثل الشعبي “حاميها حراميها” في ظل استيلاء عبد الحكيم الكرار نائب الوزير ومن إليه و من وراه على سلطتها و مسؤوليتها و اختصاصها و تحويلها من خدمة المواطن إلى خدمة الجماعة.

21 نوفمبر 2017

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تقرير برلماني يؤكد اعتداء مسلحي “أنصار الله” على متضامنين مع النائب حاشد أمام البرلمان أثناء اضرابه عن الطعام ويعتبر الاعتداء مخالفة دستورية ويدعو لمعاقبة المعتدين ويحمل الداخلية مسئولية متابعة الجناة

أكد تقرير برلماني اعتداء مسلحي أنصار الله على متضامنين مع النائب أحمد سف حاشد أثناء اضرابه عن الطعام في مجلس النواب في شهر أغسطس/آب الماضي.

و أكد التقرير أن الاعتداء الذي وقع، الاثنين 21 أغسطس/آب 2017، أثناء وقفة تضامنية أمام بوابة مجلس النواب بالعاصمة صنعاء، تم فيه اعتقال محمد عبد الملك المزيجي و يوسف خالد الكحلاني، و أكرم الأهدل و نجله البالغ من العمر “7” سنوات.

و أشار التقرير أن المذكورين تم نقلهم إلى طقم عليه شعار أنصار الله، و أثناء ذلك تم الاعتداء باللطم على “محمد عبد الملك المزيجي” وضربه بأعقاب البنادق.

و لفت التقرير إلى أن المسلحين اعتدوا على “نسيمة غازي” التي حاولت الامساك بالاشخاص الثلاثة و محاولة منع المسلحين من أخذهم.

و نوه التقرير إلى أن المسلحين أعتدوا أيضا على “سناء احمد سيف حاشد” و “شيماء احمد سيف حاشد”.

و اعتبرت اللجنة ما حدث أمام بوابة البرلمان من اعتداء على المتضامنين أثناء وقفتهم الاحتجاجية السلمية للمطالبة برواتب الموظفين و تضامنهم مع النائب أحمد سيف حاشد، المضرب عن الطعام و المعتصم داخل المجلس، سابقة خطيرة و مخالفة صريحة لأحكام المادة (69) من الدستور و الفقرة (ب) من المادة (86) من اللائحة الداخلية للمجلس، اللتان اوكلتا حماية المجلس إلى حرس المجلس الذين يأتمرون بأمر رئيس المجلس، و لا يحق لأي قوة مسلحة التواجد في المجلس أو الاستقرار على مقربة من ابوابه إلا بطلب من رئيس المجلس.

و أكدت اللجنة البرلمانية رفضها القاطع و ادانتها لمثل هذه التصرفات اللامسئولة. مشددة على ضرورة معاقبة كل من قام بذلك، وفقا للقانون. محملة وزارة الداخلية مسؤولية متابعة الجناة و احالتهم للقضاء و موافاة المجلس بما تم.

تقرير اللجنة لاخاصة المكلفة بتقصي الحقائق حول ما حصل للمتضامنين مع اضراب الاخ احمد سيف حاشد عضو المجلس

الاخ/ رئيس واعضاء هيئة رئاسة المجلس المحترمون

الاخوة / اعضاء المجلس المحترمون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..

بناء على قرار المجلس المتخذ في جلسته المنعقدة صباح يوم الاثنين الموافق: 21/8/2017م والمتضمن تكليف لجنة لتقصي الحقائق حول ما حصل للمتضامنين مع اضراب الاخ/ احمد سيف حاشد – عضو المجلس والمكونة من الاخوة التالية اسماؤهم:

1- أحمد محمد الخولاني

2 – حسين حسين السوادي

3- عبد الرحمن صالح معزب

4- عبد الرحمن محمد الاكوع

وعليه فقد قامت اللجنة عقب تكليفها بعقد اجتماع واستدعاء حراسة بوابة المجلس والاستماع الى شهاداتهم حول ما حصل من اعتداء على المتضامنين مع عضو مجلس النواب، والتي جاءت على النحو التالي:

وصل مجموعة من المسحلين بزي عسكري على طقم يحمل شعار انصار الله الى قرب المتضامنين، والذين كانوا متواجدين امام بوابة المجلس في وقفة احتجاجية سليمة، وكانوا يهتفون بشعارات للمطالبة بصرف الرواتب من قبل الحكومة، ويحملون لافتات مكتوب عليها (كلنا احمد حاشد) (نريد الراتب – نريد المعاش).

وقام عدد من المسحلين باخذ كلا من:

1 – محمد عبد الملك المزيجي.

2 – يوسف خالد يحيى الكحلاني

3 – أكرم الاهدل مع طفله البالغ من العمر سبع سنوات.

وجرهم الى الطقم واثناء ذلك تم الاعتداء بلطم وضرب محمد عبدالملك المزيجي باعقاب البنادق، وقد قامت الاخت/ (بسيمة غازي)، بالامساك بالاشخاص الثلاثة ومحاولة منع المسلحين من اخذهم فقاموا بالاعتداء عليها، وتم اخذ المذكورين فوق الطقم التابع لانصار الله، كما تم الاعتداء على كل من:

1- سناء احمد سيف حاشد (23)سنة.

2 – شيماء احمد سيف حاشد (17) سنة.

و ذلك اثناء محاولة اعتراضهن على المسلحين ومنعهم من اخذهم.

الاخوة / رئيس واعضاء هيئة رئاسة المجلس

الاخوة / اعضاء المجلس

استنادا الى احكام المادة (69) من الدستور والمادة (86) من اللائحة الداخلية للمجلس اللتان اوكلتا حماية المجلس الى حرس المجلس الذين يأتمرون بأمر رئيس المجلس، ولا يحق لأي قوة مسلحة التواجد في المجلس او الاستقرار على مقربة من ابوابه الا بطلب من رئيس المجلس، وبالتالي فان ما حدث امام بوابة المجلس على المتضامنين من اعداء اثناء وقفتهم الاحتجاجية السلمية للمطالبة برواتب الموظفين وتضامنهم مع الاخ/ احمد سيف حاشد – عضو المجلس المضرب عن الطعام والاعتصام داخل المجلس منذ يوم الثلاثاء الموافق 15/8/2017م تعد سابقة خطيرة ومخالفة صريحة لأحكام المادة(69) من الدستور والفقرة(ب) من المادة (86) من اللائحة الداخلية للمجلس.

وبناء على ذلك فان اللجنة تؤكد رفضها القاطع وادانتها لمثل هذه التصرفات اللامسئولة، الامر الذي يستوجب معه ضرورة معاقبة كل من قام بذلك وفقا للقانون وتحمل وزارة الداخلية مسؤولية متابعة الجناه واحالتهم للقضاء وموافاة المجلس بما تم .

هذا ما تم التوصل اليه، وتأمل اللجنة ان تكون قد وفقت في ذلك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

احمد محمد الخولاني  عبد الرحمن صالح معزب

مقرر اللجنة رئيس اللجنة

 

(29)

– حارس أحد وزراء أنصار الله قبل أن يهزر شعار المطالبة بالراتب من يد إحدى المحتجات الجائعات أمام بوابة مجلس النواب يوم السبت ومحاولة مصادرة تلفونها.

– لماذا يتلثمون حرس بعض الوزراء..؟!

– ماذا يميزهم عن غيرهم من حرس الوزراء الآخرين ـ أنصارا ومؤتمر ـ ليرتدوا الأقنعة، ويستعرضون أمام النسوة اللاتي جئن بغرض المطالبة بحق هو محل ضرورة للبقاء على قيد الحياة والعيش على الأقل بالحد الأدنى من الكرامة، دون سؤال أو تنازل يمس الجسد؟!

– ما دخل حارس وزير في قمع الوقفة الاحتجاجية .. و من الذي كلفه بانتزاع شعار المطالبة بالراتب من يد محتجة جائعة..؟!

22 نوفمبر 2017

(30)

– عدم تعامل مجلس النواب بحزم مع الانتهاكات التي تعرض لها المجلس و أعضائه جعل المتهكين يتمادون.

– اعتصمت في منزلي جراء ما حصلي، غير أن مجلس النواب لم يسأل و لم يحرك ساكنا تجاه ما تعرضت له، و اليوم بات الكثير من أعضاء المجلس يشكون من الانتهاكات.

– مجلس النواب كان ضعيفا في ظل وجود توازن سياسي، و سيكون أضعف في غياب التوازن السياسي.

– أنصار الله يحتاجون مجلس نواب مطواع، وقبولهم باستمرار المجلس يأتي من باب الحسابات السياسية المنطلقة من التخوف من ذهاب المجلس إلى الطرف الآخر.

12 ديسمبر 2017

المصدر: حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى