أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

هل سيكون “صالح” آخرهم..؟ 6 رؤساء يمنيين بين الاغتيال والإخفاء

يمنات

صفية مهدي

تذكر حادثة مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بحوادث رحيل رؤساء سابقين انتهت حياتهم في حوادث قتل واغتيال أو اختفاء بظروف غامضة في الجنوب أو الشمال.

وفي ما يلي أبرز هؤلاء الرؤساء:

قحطان الشعبي

أول رئيس لجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية مواليد 1923، ولد في «طور الباحة»، بمحافظة لحج عام 1923، تسلم السلطة عام 1967 بعد الاستقلال وحتى عام 1969، حيث أُجبر على الاستقالة بسبب الصراع بين أقطاب الحكم.

وتشير المراجع إلى أنه اعتقل ونقل في 1970 إلى كوخ خشبي في منطقة دار الرئاسة، وظل معتقلاً انفرادياً من دون محاكمة أو تحقيق أو حتى تهمة حتى أعلنت السلطة في عدن عن وفاته في 7 يوليو 1981.

إبراهيم الحمدي

إبراهيم محمد الحمدي، أكثر الرؤساء اليمنيين شهرة، وهو ثالث رئيس في الجمهورية العربية مواليد 1943 في مديرية قعطبة، تسلّم السلطة في 13 يونيو 1974.

اغتيل في واقعة شهيرة، قبل يومين من زيارته إلى عدن للمشاركة في احتفالات ثورة أكتوبر، و قتل مع أخيه عبدالله الحمدي في 11 أكتوبر 1977، حيث استُدرج إلى وليمة غداء في منزل نائبه ورئيس أركانه، المقدم أحمد الغشمي، بحضور جمع غفير، وفي الأثناء، تمت تصفيته، بحسب وثيقة سرية للسفارة الأمريكية بصنعاء عام 1978، نشرت عام 2015.

اغتيال الغشمي

أحمد حسين الغشمي مواليد 1941 في منطقة ضلاع همدان بالعاصمة صنعاء، وهو الرئيس الرابع في الجمهورية العربية اليمنية، الذي خلف الحمدي بعد اغتياله، واستمر في السلطة لأقل من سنة.

وبحسب المراجع، فقد اغتيل الغشمي في مكتبه في القيادة العامة للجيش في 24 يونيو 1978؛ إثر انفجار حقيبة ملغومة، حملها إليه من عدن مهدي أحمد صالح، المشهور بـ”تفاريش”، وهو مبعوث رئاسي من سلطات الحكم في عدن.

و وجّهت أصابع الاتهام في هذه العملية إلى أكثر من طرف في قيادة الحزب الاشتراكي في عدن.

الرئيس سالمين

سالم ربيع علي المعروف بـ”سالمين”، هو ثاني رئيس في جمهورية اليمن الديمقراطية بالجنوب، من مواليد 1935 وتسلم السلطة في 22 يونيو 1969 وحتى 22 يونيو 1978.

تعرض سالمين لإنقلاب، وسبق وإن أُتهم بالعلاقة بمقتل الرئيس أحمد الغشمي في الشمال، ثم أُعدم بعد الإنقلاب عليه بأيام وذلك في 26 يونيو 1978.

عبد الفتاح إسماعيل

عبد الفتاح إسماعيل علي الجوفي، مواليد 1939، رئيس مجلس الشعب الأعلى و دولة الجنوب في الفترة 21 ديسمبر 1978 إلى 1980، شارك بالعديد من الأدوار في الثورة ضد الاستعمار بالجنوب وبعد الاستقلال.

في 1980 استقال عبد الفتاح اسماعيل من جميع مناصبه لما قيل إنه لـ”العلاج” أو نتيجة لعلاج، و (قتل) في 13 يناير 1986.

يعتبر عبد الفتاح اسماعيل أحد أهم ضحايا الأحداث التي شهدتها عدن في تلك الفترة، حيث كان أحد الحاضرين في اجتماع المكتب السياسي في 13 يناير وانقطعت أخباره منذ ذلك اليوم وتتضارب الأنباء حول اغتياله خلال تلك الأحداث.

علي عبد الله صالح

مواليد 1942 في سنحان صنعاء، تسلم السلطة عام 1978 في الشمال رئيساً للجمهورية العربية اليمنية، وبعد الوحدة 1990 أصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية، استمر حتى تسليم السلطة لعبدربه منصور هادي في 2012، وقتل بعد مواجهات مع “أنصار الله” في صنعاء 4 ديسمبر 2017.

المصدر: العربي

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى