أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

محور تعز يصعد ملوحا بالخيار العسكري في وجه الفصيل السلفي ويعتبر ما حصل أمام مقر الشرطة العسكرية شأن “عسكري”

يمنات – خاص

أعتبرت قيادة محور تعز العسكري الموالي للتحالف السعودي إن ما جرى أمام مقر قيادة الشرطة العسكرية بالمحافظة، شأن عسكري بحت.

و ارجع بيان صدر عن قيادة المحور، الاربعاء 29 نوفمبر/تشرين ثان 2017، إن ذلك جاء كنتيجة لتدخّل سلبي من خارج مؤسسة الجيش، أدى إلى تعرّض مكاسب ما سمته بـ”التحرير” و مؤسسات الدولة إلى الخطر.

و أشار البيان إلى أن الجيش سيبقى قادراً على حل كل العوائق و الإشكالات التي تعترض وحدة قراره العسكري.

و أكد البيان على أن ألوية ما يسمى بـ”الجيش الوطني” و مؤسساته العسكرية لن تحيد عن مهمتها الرئيسية، في الدفاع عن الوطن و تحريره من سيطرة (الانقلاب) و استعادة الدولة.

و دعا البيان ما سماها بـ”الحاضنة الشعبية” إلى دعم (الجيش الوطني) خصوصاً في ظل الحرب القائمة، التي تستوجب رصّ الصفوف و الوحدة لدعم الجيش، بدلاً من إرباك مسيرته أو رمي الإعاقات في طريقه.

و نوه البيان إلى أن الجيش محكوم بقيادته العسكرية في قيادة المحور و المنطقة العسكرية الرابعة و هيئة الأركان و القيادة العليا للقوات المسلحة، و لا يقبل مطلقاً أي تدخل في مهامه و اختصاصاته خارج تلك المؤسسات.

و شدد البيان إلى أن الجيش سيتصرف بكل حزم أمام من يحاول استهدافه أو استهداف وحدة قراره أو تعريض مكاسب التحرير للخطر و مؤسسات الدولة للانتقاص. مشيرا إلى أنه سيبذل كل الجهود في سبيل تثبيت الأمن و حماية المؤسسات العامة و الخاصة، و ردع كل بؤر الفوضى و تأمين حياة الناس و المضي قدماً في استكمال معركة التحرير و صد المعتدين.

و اعتبر مراقبون أن هذا البيان يعد بمثابة تهديد بفرض حالة “أمر واقع” في مدينة تعز، خاصة في ظل استمرار الاحتقان بين الفصيلين السلفي و الاخواني في مقاومة تعز.

و يسيطر الفصيل الاخواني على قيادة محور تعز و أغلب الألوية الموالية للتحالف السعودي بمدينة تعز.

و رأوا أن البيان يدفع بالأوضاع في مدينة تعز نحو مزيد من التصعيد، وهو ما يجعل من عودة المواجهات بين الفصيلين إلى الواجهة، ما يؤكد أن الفصيل الاخواني يعمل على خطة طوارئ تهدف إلى قطع الطريق على الفصيل السلفي الموالي للامارات لفرض أي سيطرة على الأرض.

و لفتوا إلى أم ما وصفه البيان بـ”التدخل السلبي” فيه اشارة إلى تدخل وكيل المحافظة، عارف جامل، للتوسط لوقف المواجهات، و في ذلك اشارة واضحة على أن جامل بات بعيدا عن الفصيل الاخواني، الذي يظل يعمل معه طيلة عامين.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى