العرض في الرئيسةفضاء حر

فلتسقط حكومة الانقاذ..

يمنات

شبيب منصور

بما ان كل الدلائل والمؤشرات توكد بان الحرب لن تتوقف على المدى القريب , وبان العدوان مازال يقمار باطالة امد هذة الحرب لتحقيق اكبر قدر من المكاسب علي جميع المستويات والاصعده والتي بالتاكيد ليس من ضمنها التقدم عسكريا لادراكهم بانهم اعجز من تحقيق ذلك ….

فهم يستعيظون عن ذلك بتفخيخ اليمن 

– بزرع مايمكن ان يعكر صفوها لاجيال قادمه باثارة وتعزيز نزعات المناطقية والطائفية والكراهية .

– ودعم الجماعات الميلشاوية لتفخخ استقرار وسكينة الوطن .

– واللعب على ورقة القضية الجنوبية والانفصال حيث تعمل على دعم اكثر من فصيل في الجنوب ليتصارعو في ما بينهم ويغظو الطرف عن سيطرتها على اهم مقدراتهم الاقتصادية , كما تعمل على تاجيج الختلافات بين الشمال والجنوب لان اتفاقهم واتحادهم سيقف حجر عثره امام مطامعهم التوسعيه .

– كما ان تسعى لتغيير ديمغرافية الارض بدعمها لخيارات الاقاليم وتقسيم اليمن الي اجزاء صغيره تستطيع من خلال ذلك التحكم بكل جزء على حده واثارة الخلافات بين الاجزاء فيما بينها بدعم منها لانهاكها واشغالها بامور نفسها عن التصدي لمشروعات المعتدي الاحتلالية .

– كما انها تسعى لتنفيذ اتفاقية جرس السلام بابقاء اليمن بدون جيش قوي وواعي قادر على الوقوف امام طموحات المعتدين الاستعمارية وذلك بانشاء جيش اشبه بمليشيات ليس في معتقداته الوطن بل الذود عن جماعات واشخاص , جيش لايمتلك اي قدرات عسكريه تمكنه من الذود عن الوطن , جيش اشبه بالشرطة الراجلة التي مهمتها تامين المدن وقمع المناوئين للنظام الحاكم .

– كما انها تسعى لانهاك الوطن اقتصاديا بضرب بنيته التحتية وتدمير كل مقدراته والاستيلاء علي كل مصادر ثروته من نفط وغاز ومواني وجزر وغيره , بحيث تبقيه ضعيف لايستطيع الوقوف من جديد الا بشق الانفس فيبقي تابع ذليل خانع ينتظر المساعدات منهم فيعجز بذلك عن الاستقلال بمواقفه وسيادته عنهم.

ولان المرحلة القادمة بحاجة الي استعداد من نوع اخر بجانب الاستعداد العسكري , بات فرضا واجب التخلص من حكومة الانقاذ هذة التي ان تم الابقاء عليها قد تكون عبئا اضافيا يثقل كاهل هذا الوطن , وقد تصبح الورقه الرابحه التي يراهن عليها العدوان للنيل من صمود هذا الشعب …

المرحلة القادمه من مراحل العدوان اراها مرحله اقتصاديه بحته , فالعدوان يعتقد انه بالضغط اقتصاديا وباستخدام سياسة النفس الطويل يستطيع هدم البيت من الداخل بخلق حالة استياء وتذمر واسعه في صفوف الشعب وبقليل من الضغط الاعلامي المرافق لهذة المرحلة من العدوان سيهدم المعبد على من فيه وبايدي المتعبدين في محرابه …..

المرحلة القادمه بحاجة الي حكومة اقتصادية حربيه , حكومة تكنوقراط مصغره , تستطيع خلق حلول للمعضلات الاقتصادية والتخفيف من معاناة الشعب , حكومة تعمل للوطن بعيد عن الشراكة والتقاسم والمحاصصه ….

الحرب ستستمر وحكومة الانقاذ هذة غير قادرة على النهوض بمتطلبات الاستمرار في الصمود , فالحكومة تاكد فشلها وتاكد فسادها وافسادها في كل مؤسسات الدولة …..

لذا ومن اجل الوطن ولاجل امتلاك السبل والوسائل التي تجاري اساليب العدوان الحقيره , اقولها وباعلي صوت وكلي ثقه واراده فلتسقط حكومة الانقاذ …..

زر الذهاب إلى الأعلى