أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

خلافات شريكي صنعاء تعود إلى الواجهة .. المؤتمر يعبر صراحة عن عدم الاستمرار في الشركة وأنصار الله يعمدون إلى المكاشفة والاستعداد لأي مراجعة

يمنات – صنعاء – خاص

عاد الخلافات بين شريكي صنعاء إلى الواجهة مرة أخرى، عقب رسالة وجهها المؤتمر اشلعبي العام إلى المجلس السياسي الأعلى.

المؤتمر أكد في رسالته أنه لم يعد قادر على استمراره في شراكة أنصار الله، مرجعا ذلك إلى استمرار التدخلات و عدم الالتزام بالاتفاقات المبرمة بين الطرفين.

و رد أنصار الله على رسالة المؤتمر الشعبي، و لكن هذه المرة عبر رئيس المجلس السياسي، الذي يعد أيضا رئيسا للمجلس السياسي لـ”أنصار الله”.

و قال الصماد في رسالة وجهها إلى المؤتمر، أنه وجب مكاشفة الشعب من هو المعرقل و المعطل. كاشفا أن المؤتمر الشعبي العام رفض استلام الرئاسة الدورية للمجلس السياسي الأعلى.

و فيما اعتبر المؤتمر في رسالته الموجهة للمجلس السياسي و نشرتها قيادات مؤتمرية، أن ما يمارس في الوزارات و المؤسسات التي يديرها “المؤتمر” و ما يتعرض له الصحافيون و القيادات الموالية له، بأنها تندرج ضمن الممارسات الإرهابية و الفكرية و السياسية غير المسؤولة، أعتبر الصماد أن مجلس النواب لم يعمل بما تم الاتفاق عليه لمواجهة العدوان، بل تحول إلى مهاجمة انصار الله على الهواء مباشرة.

و في الوقت الذي أكد فيه الصماد أنهم سحبوا اللجان الثورية من المرافق الحكومية على أساس دمجهم و توظيفهم كمكافأة لما قاموا به من حماية لمؤسسات الدولة، لكن المؤتمر رفض القيام بأي خطوة تجاههم. أكد المؤتمر على وجود “تصرفات سلبية كبيرة” من طرف أنصار الله، بينها “الانفراد بإصدار القرارات و اقتحام وزارات المؤتمر و الإصرار على إهانة الوزراء.

و أرفق رسالة المؤتمر الموقعة من أمينه العام، عارف الزوكا، كشفا بأسماء 44 شخصا من قيادات أنصار الله و الصحافيين التابعين لها، يهاجمون “صالح” و قيادات حزبه. معتبرا أن هؤلاء لا يمكن أن يتجرؤا على الكتابة و النشر دون موافقة من القيادة العليا لـ”أنصار الله”. ليؤكد رسالته أن تجاوزات كثيرة تم تغاضيها بدءا من نائبه قاسم لبوزه و مرورا بالوزراء منهم وزير الصحة الذي تفاعل معه المجلس و أصدر قرار باقالة “ناصر العرجلي” من الوزارة و استبداله بآخر رشحه الوزير نفسه لعل المشكلة تنتهي، لكن الوزير قام باقصاء كل المحسوبين على انصار الله و بممارسة عمل مشبوه مع منظمات دولية و الاجتماع بها في منزله. في حين أساء وزير الخارجية هشام شرف للموظفين بدءا من وزارة التخطيط إلى أن وصل به الحال التواصل مع دول لاجراء اتفاقات انفرادية. معتبرا أن المؤتمر لم يقف أمام من يقومون بالاساءة لأنصارالله و أصبح عملهم واضحا لشق الصف و تم الإثبات عليهم باستلام أموال من مكتب علي محسن الأحمر لشق الصف الداخلي.

المؤتمر عبر صراحة في رسالة الزوكا عن رفضه أي شراكة صورية أو ديكورية مع أنصار الله، فرد أنصار الله في رسالة الصماد بالتساؤل: أي شراكة صورية تتحدثون عنها و أنتم المعطلون لدور المجلس السياسي الأعلى و الحكومة..؟ مؤكدة بالقول: نحن كذلك لايشرفنا البقاء في مسؤولية صورية تعجز عن اصلاح أبسط الاصلاحات. منوها إلى استعداهم تشكيل لجنة للنظر في كل تلك الاختلالات و مراجعة كل الاختلالات و تقييم الوضع الحالي بروح أخوية و تفاهم و مراجعة كل أسباب الخلل.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى