العرض في الرئيسةفضاء حر

حاسبوا كبار القوم من اللصوص والبلاطجة وناهبي المال العام..

يمنات

محمد المقالح

اذكر كيف تلقى ابناء صنعاء وبلاد الروس وكل اليمنين اعتقال بلطجي كبير قتل عاملا للنظافة في صنعاء وتحصن بعشرات المقاتلين متحديا العدالة لكن اللجان والجيش اتوا به مخفورا الى العدالة فخلقوا حالة ارتياح واسعه لدى الراي العام ذكرتني بيوم كسر حسين الاحمر في الخمري ويوم هروب علي محسن من الفرقة في المقابل تلقى اليمنيون اعتقال وايقاف نشطاء وصحفيين بالاستهجان والاعتراض والسخط رغم علمهم ان بعضهم يوالون العدو السعودي وبعضهم ينتمون لاحزاب تقاتل مع العدو السعودي واكثرهم يمارسون نقدا وربما شتائما وتوزيع اتهامات بلا دليل وتحريضات بلا منطق.

ومع هذا رفض كثير من الناس اعتقالهم من حيث المبدأ حتى ولو كان القانون الى جانبك ضدهم لماذا ؟

حاسبوا كبار القوم من اللصوص والبلاطجة وناهبي المال العام والمتعدين على الضعفاء والمساكين والخارجين على القانون ولا ترقبوا فيهم مجاملة او مداهنة اولا وقاتلوا في الحدود باسم هذا الشعب العظيم وحفاظا على وحدته واستقلاله كما تعملون او كما يفترض عليكم ان تعملوا ثانيا وسيقف معكم وفي مقدمة صفوفكم كل او غالبية ابناء الشعب ولن تحتاجوا بعدها او حينها الى اعتقال صحفي او ناشط واحد من خصومكم لانهم حينها اما ان يقفوا مع شعبهم والى جانب ما تقومون به من اجل الوطن والشعب او ان احدا من الشعب لن يسمع لهم ولما يقولونه ضدكم وستقابل كل كتاباتهم وتحريضاتهم غير الصحيحة وغير المنطقية من الشعب بالرفض وبالعزل والاستهجان .

سيقبل منك الناس ان تستخدم قوة الدولة وقوة الحق وسيف الدولة وسيف الحق ضد كل من يملك قوة او يستخدمها خارج القانوان والاخلاق ضد المجتمع والدولة بل وسيقف معك ضده وبقوة ولكنه لن يقبل منك او يتفهمك كثير من ابناء الشعب ان تستخدم قوة السلطة والدولة ضد كل صاحب راي ايا كانت حدته او تاثيره طالما وهو لا يملك سلطة فرض رايه عليك او على الناس بالقوةهذالا يعني ان الصحفيين او النشطاء لايرتكبون اعمال جنائية لا علاقة لها بالراي او بالصحافة ولا يعني ان العدالة يجب ان لا تطالهم كبقية الجناة الاخرين ابدا ولكن عدم تعرضك لكبار الجناة والبلاطجة والقتلة اولا يجعل الناس ينظرون اليك كاحدهم ويدفعهم ذلك للتعاطف مع الجناة الصغار ويرددون مع الرسول الاعظم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركووه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى