فضاء حر

الحشود المفقره يطلبون المغفره …!!

يمنات

هايل القاعدي

تتردد العبارات من بعض المشاركين في الاحتشاد العبثي في العاصمة صنعاء ميدان السبعين عبارة يطلقوها حسب مفهومهم القروي المحدود.

(حضرنا لنكفر عن ذنب خروجنا علي الزعيم في 2011 لعله أن يغفر لنا)
يا هؤلاء إن كنتم ترون في عفاش إله كهبل واللات والعزه فمعناه أننا مازلنا نعيش في عصر الجاهلية وان رسالة الإسلام لم تصل إليكم بعد.

هذا ما ارد عفاش من الدفع بالحوثيين للتحرك الي الجنوب هادفا من ذلك توسيع دائرة الصراع في كل مكان حتي يستطيع أن يستعيد أنفاسه التي كانت في رمقها الأخير بعد ثورة 2011 المسروقة والمقتولة بالتدخل الخليجي.

دفع أيضا بالحوثيين للقتال في تعز ليس كمآ يتوهم البعض الحفاظ علي المشاريع الاقتصادية فيها إذ ليس في تعز منشآت اقتصادية للدولة لانفط ولا غاز وإنما الهدف هو الانتقام من مثقفي تعز الذي كان لهم دورا رياديا بارزا في الثورة لأنه وبكل صراحة تعز أكبر عدد في السكان واكبر شريحة مثقفة متعلمة عقولها مفتوحة أمام تطورات وثقافات العالم المتعدده واكبر شريحة لها تأثير في الساحة اليمنية، لهذا كان الهدف هو الانتقام منهم ومازال المشهد الانتقامي مستمر تحت آلية أضر هذا بهذا ليعيد الترتيب والتموضع من جديد.

صالح لعب لعبته كعادته في استغلال التناقضات واللعب علي النار الهادئة باستخدام اسأليب الاستمالات العاطفية للتأثير علي الناس البسطاء المفقرين القرويين الذين لا يفهمون في الثورات ولا يفهمون في التغيير وآلياته وسماته وبدلا من أن ينشد المحتشدون المستقبل نراهم ينشدون الماضي حسب مايردد المحتشدون الذي ساعد في توصيلهم لهذه القناعات الخاطئة أخطاء الحوثي وفساد اتباعة بالشراكة مع النظام الفاسد الذي يتمتع بحرفية في الفساد وخبرة 33 عام والذي ضل فيها الشعب محروم من التعليم ليضل جاهلا كما يريده عفاش لاستغلال جهلة مثلما هو حاصل في هذه الأثناء ولمثل هكذا طروف، وأن حرمان الشعب من التعليم كان متعمدا للحفاظ على استمرارية الخلود في السلطة.

وسوف اتكلم حول موضوع الثورة اليمنية وماصاحبها من أخطاء في مقال لاحق في الأيام القادمة بإذن الله

المهم بينما الحشود ترفع شعار (رجع ياعفاش إرجع وأضربنا لما تشبع)

سوف يستجيب بناءً علي رغبتكم وسوف تضربون إضافة إلي الضرب السابق وأول لشطات الضرب سيغيب الراتب كليا ولن يكون كما في السابق يطل عليكم نصف راتب في السته الأشهر.
فإذا كان قيادة حركة العشرين من مايو ممثلة بالرفيق القائد أحمد حاشد هاشم يقتل نفسة إضرابا عن الطعام لتحصلو علي رواتبكم وترفع الجرع والفقر عنكم تذهبون لطلب الغفران من إله سنحان وتتركو المناضل الانسان الذي ليس له مكسب من ما يفعل سوى أنه رق لحالكم ويتألم لمعاناتكم ويإن ويتحسر علي اوجاعكم فها هو ذهب الي الموت اعتصاما في مجلس النواب غير آبه بالمخاطر.

النائب احمد سيف حاشد يدخل الآن يومه العاشر لإضرابه عن الطعام من أجل انتزاع مرتبات الموظفين مدنيين وعسكريين ومتقاعدين وضمان اجتماعي ساعيا الي الغاء قرار تعويم المشتقان النفطية من الآلهة والاسياد التي تقدسونهم وتسبحون بحمد ظلمهم.

وتطلبون منهم المغفرة إيذانا منكم بالرضاء عن الظلم والفساد والافقار وحب الدكتاتوريين الأشرار فأنتم رأسمال المستبد والضمار فبكم سيضل في موقع القرار وسينهب أموالكم ماتعاقب الليل والنهار كيف لاوقد جعل من عقلياتكم كعقل حمار لا يعرف إلا طريق واحده ولا يمشي الا بالضرب. هذا ما تجسد في الشعار المذكور إعلان

(اضربنا لما تشبع ارجع ياعفاش ارجع)

هنيئا لكم الفقر ومبارك لكم فرحة عيدكم الخامس والثلاثون لتأسيس حزب المضروبين ونتمنى لحزب المضروبين وقيادتة الضاربة التوفيق والنجاح في مرحلة الضرب الجديده التي تدشنوها صباح يومنا هذا بميدان السبعين آملين أن يتجاوز حزبكم المعطاء الأشواك والمخاطر التي تحيط به خصوصا أن الكثير من اليمنيين قد تركو العبودية ويعيشون أحرارا ويموتون أحرارا ليس من أجل مصالحهم الشخصية بل من أجل شعب تعمدو في افقاره واستحماره.

تحية لابو الأحرار وقائد الأحرار الرفيق / أحمد سيف حاشد

زر الذهاب إلى الأعلى