العرض في الرئيسةفضاء حر

رسالة الي الاستثنائي حاشد

يمنات

شبيب منصور

استاذي المناضل اليمني العملاق أحمد حاشد هاشم لاتبتئس واياك ان يساورك الشعور بالخذلان ، فمهما حاول خفافيش الظلام وعبيد السلطة المنتفعين واولئك المتشبعين بالمناطقية والكراهية ان يمارسو هوايتهم في قدح الشخصيات الاستثنائية واسقاط عيوبهم عليها من باب النكاية بها والحسد ، وعجز منهم عن مجاراتها بتقديم الافضل ….

استاذي القدير كن على يقين بانه اذا اتتك مذمة من ناقص فهي شهادة لك بانك كامل ، وبانك اوجعتهم و ازعجتهم واقلقت مضاجعهم ، ولانهم عاجزون عن مواجهتك بالعقل والمنطق ، وقليلي حيله وعاجزون عن انكار فسادهم وافسادهم ، لم يجدو من سبيل للتخفيف عنهم غير اطلاق سفهائهم للتشكيك بنبل غايتك ولحرف الانظار عن جوهر القضية ….

استاذي القدير تيقن بان كل محاولاتهم ستذروها الرياح هبااء منثورا ، فنحن نرى فيك ذاك الرجل الاستثنائي ، ذاك القائد الذي تجمعت فيه صفات القيادة الحقة ، السباق دوما في تبني قضايا أمته ووطنه وشعبه رغم الخطر الذي يحيط به من كل جانب ، ذاك القائد المتقمص لحياة الفقراء والمغلوبين على امرهم ، المندفع في الدفاع عن حقوقهم لاحساسه بمعاناتهم كأناس بسطاء ….

أحمد حاشد هاشم انت صوت الضمير الحي المتبقي لنا في زمن ويلات الحروب ، الروح الصادقة التواقة لمستقبل أجمل … انت من نرى فيك المستقبل ، وبارقة الامل الأتي من اعماق الياس ، انت كرت خلاصنا ومصدر عزنا وشموخنا….

استاذي القدير ( انت من اذبت جليد الخوف المتجمد في اعماقنا ورسمت الامل وجعلت منه نورا وهاجا يضيء لنا درب مهدت لنا السير على امتداده حين اخذت ترفع من امامنا عقبات الذل والمهانة والخوف والانكسار ، انت من اقتلعت بيدك الشوك وتحملت الألام لنحيا نحن وونطلق ) ….

استاذي القدير شكرا جزيلا لك من الاعماق فبكم يجب ان نتفاخر ، فانت ذخرا وعونا لنا ، فطريق الكفاح شاق وطويل ولانهاية له ، ومقارعة الفساد بحاجة الي نفس طويل ، فالمعركة ستظل مستمرة طالما وانت موجود وحاملا راية المعارضة حتى تلجا بنا بوابات الدولة المدنية دولة النظام والقانون والمساوه …..

قاضينا العزيز ( لقد فعلت ماعليك وها انت مستمر بالفعل ، فهل سيفعل المتضررون ماعليهم هل سيناصرون انفسهم وقضاياهم امام عتاولة النهب والفساد والفشل والتسلط )

نائبنا المبجل نم قرير العين ولاتكترث لاولئك المهاجمين لك فلقد فعلت ماعجز عن فعله 300 نائب منقسمون في الداخل والخارج ، لقد صنعت موقفا في وقت كبلت فيه قيود الخوف العديد من السياسين ، والجم الرعب وحسابات المصالح العديد من المثقفين والاعلاميين ….

ايه الحقوقي المخضرم لاتحزن وارفع راسك عاليا فقد كنت الشمعة الذي تضيء لنا الطريق في درب كله ظلام، وكنت الحسنة الوحيدة في واقع سياسي مؤبو بالخيانة والارتهان ….

……………………...
ملاحظة / مابين القوسين فقرات مقتبسه بتصرف من منشور للاخت Asia yousif وللاخ عبدالوهاب الشرفي بالترتيب.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى