العرض في الرئيسةفضاء حر

المواطن بين مطرقة العدوان وسندان الحكومة

يمنات

شبيب منصور القباطي

لم يعد خفيا على احد فساد وفشل حكومة الانقاذ، الجميع بات قادر على ان يستشعر القدره العجيبة لوزراء ومسئولين هذة الحكومة على ممارسة الفساد والافساد.

لقد اصبح الامر جليا وواضحا ولايحتاج الي استحضار الشواهد، فهي وعلى كثرتها لن تكن ابلغ من الاعتراف بها، فقد بلغت الوقاحة والاستهترار منهم مبلغا جعلهم يتناوبون على نشر غسيلهم القذر، ويتبادلون الاتهامات علنا..

شعورهم بالأمان وبعدم وجود رقيب ولا حسيب، واستغلاهم لمرحلة العدوان كعصا غليظة يرهبون بها من يعترض، تيقنهم باستكانة هذا الشعب واختلافه وخوفه من القادم المجهول، كل هذا فتح شهيتم للخروج بأكبر قدر من المكاسب الشخصية ….

حكومة 44 فساد لم تكن عند مستوي تطلعات هذا الشعب، لم تستطع استعادة أطر الدولة، لم ترتق بعملها ليتناسب وحجم المرحلة، فشلت في ايجاد فرق ملموس يحسن معيشة مواطنيها، واخفقت في رفع ولو جزء يسير من معانة شعبها..

حكومة عجزت حتى عن الحفاظ على لحمة الجبهة الداخلية وتوحيدها، عجزت عن السيطرة على مؤسساتها ووزارتها، واخفقت في توحيد مصادر قرارتها، والاتفاق على رأي موحد ليكون معبرا عنها..

حكومة وجدت من اجل مجابهة العدوان، وادارة المرحلة بما يعزز الصمود ويعزز خيارات المواجهة، ويفتح أفاق جديدة تحسن حياة الناس وتقلل من تداعيات المعركة..

حكومة فاشلة وابقائها جاثمة على صدور الناس، تقتات من دمائهم وتتجار بمعاناتهم وتنهب حقوقهم، جريمة وعدوان مماثل لعدوان التحالف ان لم يكن اشد وطأة، واستمرار السكوت عليها والرضوخ لها من الشعب اقرار بالمهانة والعبودية..

الاستمرار في تجاهل فساد وافساد هذة الحكومة، وعدم ادراك خطورة ما سيؤول اليه الامر اذا استمرت هذة الحكومة تمارس عدوانا مضاعفا على شعبها وعلى ماتبقي من أطر للدولة ستكون وبلا شك عواقبه وخيمة..

هذه الحكومة ان لم يتم اقالتها واحالة اعضائها الفاسدين للقضاء  قد تصبح بوابة عبور تحالف العدوان، واداة النصر لهم، وماعجز عن تحقيقه امام رجال الرجال في الجبهات سيتحقق له من خلال عجز وفساد وفشل هذة الحكومة..

لقد اصبح الخلاص من هذه الحكومة فرض عين، وبات وجوبا على كل الاحرار والاخيار والمهتمين بأمر وطنهم العمل من اجل كبح جماح فسادها، ومن اجل الحفاظ على انجازات رجال الرجال بالجبهات والمضي نحو الطريق للنصر.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى