العرض في الرئيسةفضاء حر

اين الحملات الفيسبوكية لاسقاط فساد النفط والغاز..؟

يمنات

عبد الوهاب قطران

بما انه ثبت ان حملات الفيسبوك تجبر السلطة للتراجع عن قراراتها الفاسدة المخزية الوقحة، واخرها حملة الغضب ضد صرف ثلاثين لبنة لكل وزير في حكومة الـ44 حرامي، اذا قام صالح الصماد رئيس تحالف الفساد الحوثي العفاشي باصدار قرار الغى بموجبه قرار الحكومة المخزي، مساء أمس وقبلها الغى قرارات فساد نتيجة لتسليط الضوء عليه من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي..

و اقترح على كل ناشطي وسائل التواصل الاجتماعي الشرفاء والاحرار الوطنيين، ان يركزوا على قضية القضايا وبؤرة الفساد والنهب المرعب الممنهج وهي قضية تعويم الوقود والغاز والمضاربة به بالسوق السوداء من قبل عصابات امراء الحرب. فالثابت قطعا وفقا لتصريحات رسمية صادرة من قبل وزير التجارة بشر ومن قبل علي العماد رئيس اللجنة الرقابية الحوثية ان سعر اسطوانة الغاز يصل من مأرب الى صنعاء بـ1200 ريال وان شركة الغاز متواطئة مع تجار كبار للمضاربة به وتباع لكل يمني فوق الـ 4000 الف ريال وتذهب الزيادة لتمويل اسياد الحرب، نفس الشيء ينطبق على الوقود سعر الدبة مع تكاليف النقل يصل الى الحديدة بـ1800 ريال ، وتباع اليوم بصنعاء بقرابة 6000 ألف ريال، والفارق يذهب لجيوب امراء الحرب اللصوص الخونة الفاسدين والحوثيين.

و كذلك المؤتمر من قبلهم يقروا ان فساد وزارة النفط وشركة النفط بمئات المليارات فساد مهول مروع كارثي لايصدق، فساد اراضي الوزراء وما يسربه اللصوص لنا بغرض المناكفة بينهم ليس شيئا مذكورا بجانب الفساد الخيالي المدمر الحاصل بقطاع النفط والغاز السلعتين السياديتين التى سلمها لصوص تحالف صنعاء لتجار الحرب ليتقاسموا معهم مئات المليارات الارباح وتنصلوا حتى عن دفع الرواتب..

فلتكن حملات منظمة للتركيز على الغاء تعويم النفط والغاز واجبار تحالف الفساد بصنعاء على توفير الغاز والنفط كسلعتين سياديتين بسعرهما الذي صرحوا به انفسهم 1200 الغاز و1800  البترول والديزل، او نخرج الشوارع نسقطهم بثورة جديدة.

كل اسرة يمنية فقيرة لاغنى لها عن الغاز والوقود عصب الحياة والمضاربة به دمر اليمنيين وصنع المجاعة والبؤس والامراض والاوبئة ودمر الاقتصاد الوطني وضرب العملة الوطنية ودمر الزراعة والصناعة وكل المصائب هي بسبب التعويم والمضاربة بالوقود تنفيذا لاجندة الاحانب المستعمرين الجدد..

لا يجب ان نمل ركزوا على هذه القضية فقط لأن فسادها اعظم وابشع فساد بالتاريخ فساد بمئات المليارات..

بارونات النفط والغاز هم الخطر المحدق على حاضر ومستقبل اليمن، واعادة النفط والغاز للدولة هو الكفيل باسقاط كل المؤامرات القذرة ضد اليمن وشعبها المقهور المظلوم..

لو حسبتم الفوارق التى يحصل عليها اللصوص الخونة المضاربين بالوقود والغاز منذ ثلاث سنوات لجن جنوتكم ترليونات ركزوا على هذا الفساد الاجرامي المدمر فقط واجبروا اللصوص على تقديم تنازلات بثورة غضب تسحقهم، يكفي ماقد نهبوه وحولوه عملة صعبة لبنوك امريكا وسويسرا..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى