الانتقام الخليجي من تعز..!
يمنات
عبد الجبار الحاج
وفي اطار مخطط عزل تعز عن موقعها ومكانها الطبيعي عن المندب والمخاء . والانتقام الخليجي من تعز خوفا منها ومن سكانها اقراء المخطط ومنه الاتي :
تمهيدا لخطوات مزمعة في مخططهم التقسيمي في تحصيص اليمن اسهما بين كل من الامارات والسعودية !!
بحيث تكون الخطوة التالية وفق السيناريو قيام عبدربه باعلان المخاء وذوباب وميون وربما معظم او اجزاء من الصبيحة لتكون محافظة جديدة من حصة الامارات ..
وفي هذا الاتجاه جرى نقل اربع كتائب سلفية من عدن الى مناطق الساحل تلك ..
وبجملة الخطوات وفق خططهم احداث التغييرات الديمغرافية على محافظة تعز بعزل مناطق الكثافة السكانية ذات الملايين الستة ..بحيث تغدو مناطق السيطرة الاحتلالية لمساحات تقترب من نصف مساحة تعز ..خاصة لو علمنا ان سكان المخاء وذوباب وموزع وميون تمثل مايساوي 1 الى 40 .. بل 1 إلى 43 اذا اعتمدنا تقسيم الدوائر عام 92 با ن المخاء وموزع وذوباب تمثل دائرة انتخابية واحدة من بين 46 دائرة ..
يبدو واضحا ايضا مما يلي :
_ التدرج المتتالي في نقل كتائب سلفية تتبع الامارات في عدن الى مزعوم المحافظة الجديدة .
_ الاجراء السابق اعلان سقطرى محافظة قائمة بمثابة محاولات عزل الترابط الجغرافي بين البر والجزر اليمنية .
التحضير لنقل جماعات سلفية موالية لمناطق الساحل تتغلب تاثيرا وكثافة وتتسلم مواقع ادارية ومواقع القرار
_ وكاجراء تالي التحضير السري لاعلان المخاء ذوباب موزع وجزيرة ميون محافظة جديدة .
_احداث تغيير ديمغرافي في تلك المنطقة الواسعة قليلة السكان واسعة المساحة مع اهميتها الاستراتيجية والاقتصادية واحتوائها باب المندب ..
_التخلص من مناطق تعز الكثيفة والمزدحمة السكان ذات الستة الملايين في جبالها الضيقة ومساحتها معزولة عن مناطق الثروة والثروة والحيوية الاستراتجية ..تخلصا من اي اعباء مالية من جهة ومن خوف محقق من ان تلك الغالبية تحتوى على صوت لن يسمح بالسيطرة الاحتلالية ايا كانت مغرياتها ..
_ بالترابط مع ما جرى في تيران وصنافر وجزر جيبوتي مؤخرا ما يؤكد ان اللاعب الخفي وراء كل الاحتلالات للجزر من سقطرى وحتى السويس اللاعب الخفي هو اسرائيل وليست السعودية والامارات سوى ادوات تمويل وتنفيذ مجاني لمشيئة اسرائيل.
