العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد بالخط العريض (20)

يمنات

د. سامي عطا

(1)

هذا هو حالنا الوحدة قفز لها تيار في الجنوب ولم يتشاور مع البقية ، والحراك قفز له مجموعة وقالوا هم الممثليين للجنوب واستقلاله ، والحوار قفز له قلة وقالوا نحن شعب الجنوب ؟؟ مسخرة وسخف كبير واستهتار بتاريخ الابطال والشهداء والشرفاء انه استهتار وغياب للعقل والمنطق استهتار للهوية والثقافة والتاريخ . الى متى نمضي على هذا الحال ؟؟؟

(2)

بالمختصر لسنا حقل تجارب ولن نقبل بأن نكون حقل تجارب والمجرب لا يجرب مرتين …نقطة بداية السطر…!!!

(3)

من يتوخى في مواقفه أن يرضي كل الناس، لابد أن يفقد نفسه في نهاية المطاف…!

(4)

الدعشنة ليست لبس ، أنما فكر في المقام الأول . فلقد صار الداعشيون يلبسون بدلات أرماني وربطات عنق أخر ما أنتجته بيوت الأزياء العالمية، ويطلون علينا من الفضائيات عوضا عن المساجد… !!!

(5)

داعش وتعميم الجهلولوجيا…!!!

إن محاولة فهم ما يجري من دون ربطها بالثالوث المقدس الدين النفط ” المال” الجنس, يعد فهماً قاصراً, هناك علاقة بين النفط الدين, النفط بما هي ثروة مهدرة يجري نهبها من قبل عصابات ومافيا في الأقطار العربية وبمباركة من اللصوص الخارجيين ودار إفتاء الشيوخ, وما داعش وأخواتها إلاّ صنيعة هذا المافيات سواء تلك التي تلبس بدلات أرماني وربطة عنق أو الجبة والقفطان, إنهم يتبادلون المنافع ينهبون ما تيسر من هذه الثروة إلى حين صحوة الناس, إنهم ينهبون طالما هناك سياسة رسمية يشترك فيها جميع اللصوص وهي إشاعة الجهل وتعميم الجهلولوجيا, وما داعش إلاّ أحد تجليات هذه الجهلولوجيا….!!!!

(6)

من يتنكر لكل ثوابت الأمة ويظن انه بذلك ينتصر لهزيمته، بينما في الحقيقة يعبر عن كونه مأزوم ومستقر في الهزيمة الدائمة، فهنيئاً له هذا المستقر…
عن زومبيات اليسار أتحدث…!!!

(7)

من يريد أن يؤسس شرعية حكم على توسل ورضى جارة السؤ سوف تقوده إلى جهنم كما قادت العصابة السابقة…!!!

(8)

هناك من أوكل وعول على دول التحالف بثمنه وصار له سعر في بورصة العمالة والارتزاق وهناك من عول عليها مقابل وظيفة كاتب أو محلل بول في أعلام البترودولار الورقي والمرئي والمسموع، وبعضهم عول عليها بقلة حيلته، وأخرين عولوا عليها بسذاجة وحسن نية، وكم أشفق على البائسين منهم …!!!

(9)

من أبجد هوز السياسة لا يستقيم عود الدولة الا بسيادتها وقرارها المستقل …!!!

(10)

تحالف عدوان دعم الموفنبيك والديمقراطية في اليمن تشترط اغلاق قناة الجزيرة…!!!

(11)

يمكن للإنسان أن يعيش ويستبدل صمامات قلبه المعطوبة، وبإمكانة العيش بنصف رئة إذا استدعى ذلك، لكنه يستحيل أن يستبدل ضميره أو العيش بنصف ضمير إذا عطب ضميره…!!

(12)

سقوط الوهابية سقوط للمملكة والكيان الصهيوني الغاصب

(13)

العقل حين يتسلح بالمنطق لا تستطيع كل الحيل والاغراءات أن تهزمه أو حتى ترهبه، العقل المسلح بالمنطق يعني أنه عقل متفائل ولا يعرف الخوف، عقل مشبع بالحياة والأمل ولا يعرف اليأس طريقا اليه ، عقل تغيير لا يحب الركود والبقاء في المستنقعات، ولذا تشيع قوى التخلف واللصوصية فتاوى بائسة مثل “من تمنطق فقد تزندق” و”اذا كانت الفلسفة شر والمنطق مدخلا للفلسفة ، فمدخل الشر شر” لأن أصحابها لا يريدون ناس تفكر، بل يريدون قطيع من الكائنات يساق الى المسلخ عند الضرورة ، وهذه الحرب العدوانية نموذج صارخ لذلك…!!!

(14)

ستكتشفون ولو بعد حين أن ما حدث في مثل هذا اليوم منذ عامين لعدن لم يكن تحريراً، إنما احتلالاً

(15)

اذا كنا على خطأ فنحن تلاميذكم عندما كنتم تلقون علينا دروس الوطنية وصدقناكم، وبالتالي نحن لسنا مذنبين بل ضحاياكم، وضحايا تربيتكم “الخاطئة” ، ولذلك أنتم من ينبغي أن يحاسب لا نحن ، وعليكم أن تتوقفوا عن تجاربكم فينا، مع يقيني بأنكم أنتم الذين حدتم عن طريق الصواب بفعل استقراركم الدائم في الهزائم، ولقد أثبتت الأحداث والوقائع أن مراجعات المهزوم كارثية ، حينما تكون مراجعات تفتقر للديمقراطية مصفاة المحاسبة الاخلاقية ، المهزوم في السياسة لا علاج له الا الازاحة والاطاحة والاستبدال حتى تتم مراجعات جيل جديد وفكر جديد ، هكذا تؤدي الديمقراطية وظيفتها. …!!!

(16)

الفوضى الخلاقة = إعادة ترميم أنظمة مهترئة للحفاظ على مصالح الولايات المتحدة..!!

(17)

للزومبيات المبهورين بسياسة العم سام
يمكن ان تشتري رضى أمريكا بالمال ولا تتورع عن بيعك بالمال أيضاً

(18)

إلى صاحبي الذي يصر على إعتبار إنتقال السلطة في المملكة إنتقالاً سلمياً وقال لي : لم تراق فيه قطرة دم واحدة!
أقول له أن هذه الحرب العدوانية على بلادنا ودماءها الغزيرة هدفت إلى خلخلت مراكز القوى في المملكة ليتسنى نقل السلطة بصورة آمنة شكلياً أما من يقرأ بين سطورها فإن كلفتها البشرية والمادية كان باهضاً…!!!

(19)

لا نعول في النصر إلاّ على الأبطال في الميادين، أما مملكة الشيطان نثق ثقة عمياء بأنها إلى زوال

 

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى