عربية ودولية

محلل سياسي أمريكي: صفقة الـ110 مليار دولار بين أمريكا والسعودية “أخبار وهمية”

يمنات

كشف محلل سياسي أمريكي، اليوم الثلاثاء 13 يونيو/حزيران، عن أن صفقة الـ100 مليار دولار بين المملكة العربية السعودية وأمريكا، ليست إلا مجرد “أخبار وهمية”.

وقال بروس ريدل، مدير مشروع الاستخبارات في معهد “بروكنجز لسياسات الشرق الأوسط” الأمريكي، إن كافة المعلومات التي يملكها لا تشير إلى وجود صفقة الـ110 مليار دولار على أرض الواقع. 

 وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن الشهر الماضي، عن صفقة أسلحة بقيمة 110 مليار دولار مع المملكة العربية السعودية.

وقال ريدل إنه تحدث مع جهات اتصال عديدة في قطاعات وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” وفي الكونغرس، وجميعهم يقولون نفس الشيء “لا يوجد أي صفقة بقيمة 110 مليار دولار”.

وتابع قائلا “يمكن القول إن ما تم الاتفاق عليه عبارة عن رسائل اهتمام أو نوايا ولكن ليس عقود وصفقات، بل هي مجرد عروض يعتقد أن السعوديين سيكونون مهتمين بها في يوم من الأيام، لكن لم يبلغ مجلس الشيوخ بأي منها حتى الآن”.

وأوضح “وكالة التعاون الأمني الدفاعي، جناح مبيعات الأسلحة في البنتاغون، توصفها بأنها مبيعات متوقعة، أي أنها صفقات لم يتم البت فيها، وبدأ معظمها في إدارة الرئيس، باراك أوباما”.

وفند الأمر، قائلا “مثلا اقتراح بيع أربع فرقاطات إلى البحرية الملكية السعودية، فهو مقترح منذ عام 2015، ولم يتم التوقيع على أي عقد حتى الآن، كما أن منظومة ثاد أيضا تم اقتراحها منذ عام 2015، ونفس الأمر بالنسبة لرغبة السعوديية اقتناء 150 مروحيات بلاك هوك”. 

واختتم تصريحاته، قائلا “يبدو أن صفقة الأسلحة مع السعودية، ليست الهدف الرئيسي لزيارة ترامب، ولكنها كانت تلك الحملة ضد التطرف والإرهاب، التي بدأت بحملة عزل قطر”.

المصدر: سبوتنيك

زر الذهاب إلى الأعلى