العرض في الرئيسةفضاء حر

حركة 20 مايو التي ترفع خريطة جيزان ونجران وعسير

يمنات

أنس القاضي

لا اشك مثقال ذرة بنضالية وصدق البرلماني أحمد سيف حاشد، المعادي للفساد المالي والاستغلال الاقتصادي، والذي يرى امكانية دفع الرواتب بأسقاط ذلك الفساد.

و لا اشك بأهداف حركة 20 مايو ومؤسسيها منهم القاضي قطران رغم خلافي النظري معه حول عدة تحليلات.

حركة 20 مايو ترفض العدوان وترفع في شعارها الخريطة بجيزان ونجران وعسير، فلا يُدينها ويُعيب عدالة أهدافها، أن يروج لها المرتزقة او قنوات العدوان، فمن البديهي ان يجير عدوك او خصمك او معارضك حتى الكوارث الطبيعية والوبائية ضدك، وهذا ليس دليلاً ملموساً او منطقياً.

ومع تفهمي لتعقد الوضع الأمني السياسي الراهن الذي يعيق ممارسة الحقوق المدنية الديمقراطية، إلا أن الاعتقال والاعتداء بالضرب على سلميين والتلفظ بعبارات مُهينة، لا يتناسب مع سلوك من يدافع عن وطن الانسان، او يلتزم بالقانون، او ميثاق «الامام علي» او القَبيَلة، إذ كان العرف هو القانون السائد اليوم.. وليس الدستور.

وتجير الجُهد نحو الحكومة وكبار الموظفين الإداريين الفاسدين في أجهزة الدولة ونحو القوانين الداعمة لهم، هو الشيء المطلوب وليس مواجهة الموظفين الذي يلعب العدوان الدور الأكبر في قطع رواتبهم. المطلوب حل المُشكلة لا مواجهة مظاهرها.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى