إختيار المحررالعرض في الرئيسةتحليلات

ما وراء تحالف الشرق الاوسط الاستراتيجي في مدينة الرياض..؟ وكيف سينعكس على وضع المنطقة..؟

يمنات

عبد الوهاب الشرفي

ثمن المجتمعون من قادة  الدول العربية و الاسلامية في قمة الرياض الامريكية اعلان النوايا لخطوة وصفوها بالرائدة بالتوجه لانشاء ما سمي “تحالف الشرق الاوسط الاستراتيجي” في مدينة الرياض والذي سيبدء العمل عليه اعتبارا من العام 2018.

في ذات الوقت تعهد عدد من الدول العربية و الاسلامية المشاركة في القمة و  العضوة في ما يسمى التحالف الاسلامي ضد الارهاب بتوفير قوة قوامها 34 ألف جندي للاحتياط في حال الاحتياج للتدخل في العراق و سوريا وهو تحالف سبق وان عملت على انشأه الرياض.

منذ اكثر من عامين يشن ما يسمى “التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن” حربا عدوانية في اليمن و هو حلف اعلنته و تترأسه الرياض.

قمة سعودية امريكية وقمة خليجية امريكية  و قمة عربية اسلامية امريكية شارك في جميعها الرئيس الامريكي ترامب الذي افتتح زياراته الخارجية من الرياض.

باتت الرياض هي محور الحدث و اللاعب الرئيس في اكثر من ملعب وكل ذلك عنوانه الالتقاء مع الادارات الامريكية و اخرها الادارة المتطرفة الحالية للبيت الابيض في اعداد ومن ثم اخراج التصورات السياسية و الامنية و العسكرية في العالم الخليجي و  العالم العربي و العالم الاسلامي، أي ان الولايات المتحدة تشّكل العالمين بأيدي الرياض.

مزاج رئيس مبتز ومتطرف

الادارة الحالية للبيت الابيض ادارة ذات خصوصية سواء من ناحية مزاج رئيسها المتطرف و المبتز و المتبني لاقصى مفهوم امن قومي متحمس لضمان امن الكيان الصهيوني او من ناحية الادارة المحيطة به التي شكلها من ذات المزاج وكانت هذه الادارة قد بدأت علاقتها بالرياض بابتزاز جاوزت فيه كون الرياض هي المستخدم الاول لها في كل هذه العوالم وما جعل الرياض تشعر بخطر كبير مكّن ترامب من ان يجعل ثمن التراجع تجاه الرياض باهض الثمن سياسيا قبل اقتصاديا.

بداية الزيارات الخارجية لترامب كانت تحمل دلالات واضحة بالنسبة لدور الرياض فكونها بداية زيارات ترامب الخارجية تعني تراجع ترامب عن موقفه تجاه الرياض و انعقاد ثلاث قمم في الرياض وماصاحبها من اتفاقيات وصفقات غير مسبوقة تعني دفع الرياض الثمن للولايات المتحدة نظير تراجع ترامب عن موقفه منها و الابقاء عليها في وضعها كبوابة امريكية للدخول الى العالم الخليجي و العالم العربي و العالم الاسلامي.

460 مليار دولار كان اخر مبلغ توجه الرياض باتجاه الولايات المتحدة ضمن مشوار طويل من التوجية للاموال باتجاه واشنطن من الاتفاق على المناطق الامنة في سوريا و اليمن الى الاستثمار و التبرع للبنية التحتية الامريكية اثناء زيارة ولي ولي العهد السعودي لواشنطن الى صفقات اسلحة ضخمة سابقة ما يجعل هذا المشوار لايقل عن 1000 مليار دولار وجهت لواشنطن كثمن الابقاء على السعودية في موضعها  وهذا الثمن الضخم اقتصاديا لا يعني كثير امام الثمن السياسي الذي دفعته الرياض لواشنطن مقابل بقائها كبوابة امريكية الى تلك العوالم.

سعت الرياض لانشاء ما يسمى “التحالف الاسلامي للحرب على الارهاب” في وقت سابق اثناء الادارة الامريكية السابقة و كانت ملابساته تدل على سعي سعودي لنجاة بنفسها من اصابع الاتهام التي وجهت لها بعد ضربات الارهاب في باريس وكأنها ارادت ان تقوم بشيء كبير يقدمها كمكافح للارهاب في مواجهة تصاعد النضرة لها كبيئة مفرخة للارهاب التي سادت الغرب اثر تلك الضربات.

التدخل في العراق وسوريا

التدخل عسكريا في العراق وفي سوريا او في اي دولة لمكافحة الارهاب او لغيره هو امر لا يجب ان يتم او ان يتوجه او يستعد له الا بطلب من حكومات الدول التي سيكون فيها التدخل او بتفويض اممي بذالك في حال عدم الاستقرار السياسي او وجود مشكلات حول حكوماتها، لكن قمة الرياض اقرت تشكيل قوة من 34 الف جندي برسم التدخل في العراق و سوريا دون طلب من احداى هاتين الدولتين او تفويض اممي بذلك.

على غير الادارات الامريكية السابقة التي يحيط فيها الرئيس نفسه بكفاءات سياسية وعادة ما كان يتسيد مشهد اداء تلك الادارات الدور السياسي و الدبلوماسي، لكن ادارة ترامب تختلف فقط احاط نفسه برجالات حرب من القادة العسكريين المتقاعدين واغلبهم ممن خدموا ضمن القوات الامريكية في منطقة الشرق الاوسط، وكانت هذه الاحاطة بالعسكريين ملفتة لدرجة الخروج على قواعد ادارية امريكية اضطر ترامب لتمريرها عبر الكونجرس و على مستوى وزير الدفاع و وزير الخارجية، وبالتالي ففي عهد ترامب ما يتسيد المشهد مع ادارة ترامب هو الاداء العسكري او بالاصح اداء العسكريين وليس اداء السياسيين.

مزاج عسكري

الاستفادة من الوعاء الذي شكلته السعودية تحت مسى محاربة الارهاب كان هو اول ثمن سياسي دفعته الرياض لادارة اوباما ذات المزاج العسكري، وهو الامر الذي تم باقرار تشكيل قوة عسكرية قوامها 34 الف جندي من دول هذا التحالف الاسلامي برغبة امريكية سعودية وليس برغبة حكومية او اممية وفي ظل مفهوم الارهاب الامريكي السعودي للارهاب الذي يجعل ما يسميها باذرع ايران كحزب الله و كل من يحمل السلاح ضد الكيان الصهيوني مثل حماس هي المنظمات الارهابية في المقدمة قبل داعش و القاعدة تكون الرياض قد دفعت ثمن بقائها في موضعها كبوابة امريكية بتجميع قوة من دول ما يسمى بالتحالف الاسلامي لصالح مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني في مواجهة المقاومة و رافضي التطبيع و وضع هذه القوة برسم الرغبة الامريكية السعودية و الامريكية بدرجة محورية بطبيعة الحال.

على الوجه الغالب في ظل الحكومات الحالية تمثل الرياض بوابة الدخول الامريكية الى العوالم الخليجية و العربية و الاسلامية، لكنها ليست كذلك بالنسبة لمنطقة الشرق الاوسط فهناك دولة معادية وليست في الفلك الامريكي وهي المستهدف الاول من كل حراك ترامب و سلمان الجاري وهي ايران وهناك دولة تدور بقدر ما في الفلك الامريكي و لكنها ذات ارادة سياسية مستقلة يصعب ان تطوع للسعودية وهي تركيا و قبل هؤلاء هناك الحليف الحقيقي الوحيد للولايات المتحدة في المنطقة وهو الكيان الصهيوني و كلما يتم في المنطقة هو بهدف ضمان تسيّده فيها.

التحالف الشرق اوسطي

ان يتشكل ما سمي “التحالف الاسلامي” من الرياض – بعيدا عن ملابسات التشكيل المختلفة – وان يتم تشكيل قوة منه برسم الاستخدام هو امر طبيعي من الناحية الشكلية. فالرياض دولة اسلامية ومركز المقدسات الاسلامية، وان يفعّل دور “درع الخليج” للمرحلة القادمة من الرياض هو ايضا امر طبيعي لاعتبار الرياض اكبر دولة خليجية، و ان يتشكّل ما يسمى “التحالف العربي” من الرياض هو ايضا امر طبيعي فالسعودية تتسيد المشهد العربي خصوصا في ظل غياب منافسها الطبيعي جمهورية مصر العربية. لكن ماذا عن “تحالف الشرق الاوسط” في مدينة الرياض..؟!

ما يسمى بالتحالف العربي كان الغرض منه كما يقال “دعم الشرعية في اليمن” و ما سمي التحالف الاسلامي كان لما يقال “محاربة الارهاب” و حتى درع الخليج يحمل اسمه مسماه ولا يحتاج لتعليق. لكن ماذا يعني “التحالف الشرق اوسطي الاستراتيجي” و ما هو الغرض منه او ما الذي تم التعبير عنه بعبارة  “في مدينة الرياض”..!!.

مسمى الشرق الاوسط هو مسمى بطبيعة إنشائه مسمى “تطبيعي” مع الكيان الصهيوني ولا وجود لعناصر واقعية تدعم قيامه كهوية سياسية للمنطقة وجاء على حساب مسمى المنطقتين العربية و الاسلامية لهدف وحيد هو استيعاب الهوية السياسية للكيان الصهيوني باعتباره عنصر غير اصلي و غير منتمي لأي من الهويات الممكنة للمنطقة او العوالم التي زرع في وسطها ولا يمكنها ان تظم لاي تجمع يحمل الهوية العربية ولا لأي تجمع يحمل الهوية الاسلامية وكان لابد من هوية مختلقة تمسخ المنطقة ذاتها وهي “الشرق الاوسط”.

الرياض جزء من الخليج و هي على رأس حلف عسكري خليجي هو “درع الخليج”، و الرياض هي جزء من العالم العربي وهي على رأس حلف عسكري هو ما يسمى  “التحالف العربي” و “مشروع القوة العربية” المطروح في جامعة الدول العربية، و الرياض جزء من العالم الاسلامي وهي على رأس ما يسمى “التحالف الاسلامي”.

بعيدا عن كون “الشرق الاوسط” كهوية او كمسمى مشبوه منذ البداية ولا يعبر عن اي هوية اصلية تحملها الرياض – او غيرها – الا ان الواقع المصنوع يجعل الرياض جزء من “الشرق الاوسط” فما الذي تريد الاجندات الصهيونية والامريكية و السعودية ان تشكله في ما يسمى منطقة الشرق الاوسط..؟!

القمة الثنائية و القمة الخليجية و القمة العربية و الاسلامية مع ترامب كلها بات لها احلاف عسكرية يمكنها ان تحمل هوياتها و ترأسها الرياض، بينما لا وجود لامكانية لخطوة اي كانت تتم باتجاه “الشرق الاوسط” فتركيا و ايران ليس لهما وجود في قمم الرياض، وبالتالي لا مبرر لقيام اي حديث عن توجه متعلق بالشرق الاوسط في هذه القمم لأن “الشرق الاوسط” ناقص تركيا وايران حاضر بمسمى عربية و التوسيع المتاح خارج الدائرة العربية هو حاضر ايضا بمسمى اسلامية.

نوايا تحالف الرياض

غير الحاضر في قمة قمم الرياض هو الشرق الاوسط ولا قيام لحاجة للتوجه باتجاهه في ظل تغطية منطقته بما سمي بالتحالف العربي و التحالف الاسلامي و لا امل في حضوره مستقبلا لأن كل التحالفات التي تتم هي موجهه باتجاه ايران ابتدأ و تركيا دولة ذات ارادة سياسية ولمجال ضمن حساباتها السياسية للانظمام لحلف شرق اوسطي موجه ضد ايران المحاددة لها ، ومع ذلك ثمن الزعماء العرب و المسلمين الحاضرين قمم الرياض نوايا “تحالف الشرق الاوسط الاستراتيجي في مدينة الرياض”.

“الشرق الاوسط” كان هو الغائب بين اطر حاضري قمم الرياض لكن خطوة باتجاهه قد تمت وثمنها المجتمعون لكن هناك “الغائب الحاضر” و الذي يتم كلما يتم من حراك عبر الرياض باتجاه تأمينه و تأهيل اوعية عسكرية لتصدي لأي جماعات تمثل تهديدا له وهو “الكيان الصهيوني” والذي قال ترامب في “موعظته” لزعماء العرب و المسلمين انهم لابد من قيامهم بدورهم في مواجهة  االارهاب الذي عدد لهم جماعاته بداية بـ”حزب الله” ثم “حماس” وبعد ذلك جاءت “القاعدة” و أخيرا “داعش” كما قال لهم ان ايران دولة راعية للارهاب وترفع شعار “تدمير اسرائيل و الموت لامريكا”، وبالتالي فالهدف من كل ما يتم في الرياض هو حماية الكيان الصهيوني بمواجهة الجماعات و الدول المسلحة التي تهدده بدرجه اولى ولا فرق بين ايران وحزب الله كشيعة و بين حماس كسنة.

منطقة “الشرق الاوسط” ناقص تركيا وايران هي الدول العربية زائدا الكيان الصهيوني، و بالتالي فما يعد له تحت مسمى “تحالف الشرق الاوسط” هو تجمع يضم الكيان الصهيوني و الدول العربية المحيطة به، ولو لم يكن ذلك الهدف فبدون تركيا وايران و الكيان الصهيوني ما سيتبقى هي دول عربية، وهناك ما يسمى بالتحالف العربي موجود وقائم ولا حاجة لقيام تحالف عربي جديد.

لكن هل ما سمي “تحالف الشرق الاوسط” هو تحالف عسكري حتى يغني عنه ما يسمى “التحالف العربي” – في حال ان الهدف ليس استيعاب الكيان الصهيوني – هذا الامر تجيب عليه مفردة “الاستراتيجي” وهي مفردة في اصلها متعلقة بالجوانب العسكرية كما استخدمت للدلالة على علاقات عميقة غير عسكرية الا ان مفردة “التحالف” في بداية التسمية تعطي انطباع بأن التطبيع العسكري هو المهمة الرئيسية لهذا التحالف مع استيعاب علاقات عميقة في مختلف المجالات،  ولعل الجدير بالذكر انه التحالف  الوحيد من بين تحالفات الرياض الخليجية و العربية و الاسلامية الذي نظر اليه كـ”استراتيجي”..!!  وهو جدير بهذا التوصيف فهو التحالف الذي يتم انشاء باقي تحالفات الرياض بهدف الوصول اليه.

منذ ادارة الرئيس الامريكي السابق اوباما و الحديث عن ما يسمى “الناتو العربي” مطروح على الطاولة وموضوعه بات معروفا انه استثمار للعداوة المصنوعة بين حكومات التطبيع العربية وبين ايران و العداوة بين الكيان الصهيوني وبين ايران كذلك لفرض خطوة “تطبيعية” استراتيجية تجمع الكيان الصهيوني مع حكومات التطبيع العربية في تحالف واحد لاعتبار الطرفين يواجهان تهديدا واحدا من عدو واحد هو ايران.

مؤشرات

كان ماسمي بالتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن هو النواة الاولى لهذا التحالف او ما عرف بـ”الناتو العربي” فالمشاركة القتالية لها مؤشرات جيدة منها القنبلة النيوترونية التي القيت على جبل عطان في العاصمة صنعاء و اللوجستية مؤشراتها اكيدة من خلال المعلومات المتبادلة و التنسيق تبعا لحضور الكيان الصهيوني في منطقة القرن الافريقي واعتنائه المباشر بما يدور في مضيق باب المندب و عمليات التدريب والمناورات المشتركة مع دول خليجية وعربية مشاركة في التحالف العربي، ولكن لملابسات عدة كان محكوم على هذه المشاركة للكيان الصهيوني ان تظل غير معلنة رسميا على الاقل.

كان الاعداد للحضور العلني للتحالف العربي مع الكيان الصهيوني هو الثمن السياسي الفادح الذي دفعته الرياض لترامب لضمان استمرارها كبوابة الى العوالم الخليجي و العربي و الاسلامي و هو اعلان نوايا انشاء “تحالف الشرق الاوسط الاستراتيجي” اعتبارا من العام 2018 م،  و الذي – بطيعة الحال في المنطقة – لن يضم غير حكومات التطبيع العربية الموجودة في ما سمي “التحالف العربي” الحالي و لكن ما تم الاعداد له هو ان يكون حضور الكيان الصهيوني علنيا هذه المرة فلم يعد التحالف عربي و لا “ناتو عربي” وانما اصبح تحالف “شرق اوسطي” يمكن الكيان الصهيوني من الحضور العلني تحت يافطة تستوعبه بعد كل التحالفات التي لا تمكنه من الحضور العلني كونها تحمل مسميات عربي او اسلامي.

فوق كل ماسبق تظل عبارة “في مدينة الرياض” دليل اخر على النوايا “التطبيعية” الاثمة التي يتم الاعداد لها – و هي ما ثمنه الزعماء العرب و المسلمين المشاركين في قمم الرياض –   فهي  عبارة ليست كتلك العبارات التي تلحق باسماء التحالفات الاخرى لاشهار هدفها – المعلن على الاقل كـ”التحالف العربي” (لدعم الشرعية في اليمن) و التحالف الاسلامي (لمحاربة الارهاب)، ولكنها عبارة تدل على عنوان الصفقة التي تمت بين ترامب و بين الرياض والتي بموجبها دفعت الرياض كل هذه الاثمان الاقتصادية و السياسية مقابل ان تظل الرياض البوابة الامريكية للدخول للعوالم الخليجية والعربية والاسلامية وتشكيلها باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني بجعل مركز التطبيع (في مدينة الرياض) اكبر واهم عاصمة عربية اسلامية.

اذا بانتهاء عهد اوباما وبداية عهد ترامب انتهاء العمل على “الناتو العربي” وبدء العمل على “تحالف الشرق الاوسط الاستراتيجي” اعتبارا من العام القادم والذي ستدار عملية الاعداد له وصولا لقيامه و اعلانه من الرياض، وبالطبع يظل هذا التحالف الاستراتيجي ذو هدف تطبيعي في الجانب العسكري بالدرجة الاولى وغيرها من مجالات التطبيع للعلاقات العربية الصهيونية وليس بهدف خوض غمار الحروب القادمة في المنطقة بمشاركة قوات صهيونية رسمية مقاتلة على الارض فمهمة الحروب القادمة هي مهمة  التحالفات الاخرى العربية والاسلامية التي ستقدم الـ”34″ ألف جندي برسم الاستخدام الامريكي لصالح الاجندات الصهيونية .. و السؤال الذي يقوم هنا هل كان الزعماء والقادة العرب والمسلمين المشاركين في قمم الرياض مدركون مالذي شاركوا فيه وما الذي باركوه و ثمنوه أو هل كلهم كان يدرك ذلك..؟! .. هل كانوا يدركون ماهو العزم الذي جمع ترامب وسلمان في الرياض..؟! .. هل كانوا يدركون انهم يعدون للاحتفاء العام القادم 2018 م بالذكرى السبعين لاحتلال فلسطين في العام 1948..؟! بتدشين ادماجه الكامل في محيطة علنا هذه المرة.

المصدر: الغاية نيوز

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى