غير مصنف

كيف تتجنب الصداع في نهار رمضان..؟

يمنات

قد تعاني من الصداع خلال نهار شهر رمضان، خصوصاً في الأيام الأولى منه .. فكيف يمكنك تجنّب الصداع.

يقول الدكتور فريد معلوف، اختصاصي طب داخلي في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، أنَّ “الصداع أو الألم في الرأس يؤثر في نوعية عملنا، وطريقة تعاملنا مع الآخرين، ولكن من المهم ألا نجعل هذا الألم يؤثر على صحة الصائم بشكل سلبي”.

و يرجع معلوف الصداع إلى الأسباب التالية:

– عدم تناول الطعام، إذ تعتمد خلايا الدماغ عادةً على مادة الغلوكوز أو السكر لمدِّ الجسم بالطاقة، وعندما لا نتناول الطعام خلال فترة الصيام تبحث هذه الخلايا عن أساليب أخرى تمكن في حرق الدهون في الجسم. وهذه العملية تأخذ وقتاً لتبدأ، بحيث لا يكون جسمنا معتاداً عليها في الأيام الأولى من الصيام، ما يؤدي إلى شعورنا بالألم.

– الجفاف، إذ يخسر الجسم السوائل من خلال عدم شرب المياه، إضافةً إلى إفراز الجسم للعرق جراء قيام الصائم بأي مجهود حركي، عندما يتزامن رمضان في فترة الصيف.

– يعتبر الامتناع عن شرب القهوة والتوقف عن التدخين، أحد الأسباب الإضافية المسببة للصداع خصوصاً لمن لا يستطيع بدء يومه من دون رشفة قهوة ترافقها سيجارة.

– تشير الدراسات الحديثة إلى أنَّ انخفاض السكر في الدم أو الشعور بالتوتر، من الأسباب المسببة للصداع.

خطوات لتجنب الصداع

يعدِّد الدكتور فريد معلوف مجموعة من الخطوات الواجب تطبيقها لتجنُّب الصداع في الأيام الأولى من شهر رمضان..

1- اهتمام الصائم بالنظام الغذائي الخاص به، إذ يجب أن يكون معتدلاً ومتوازناً، ويحوي البروتينات والدهون، إضافةً إلى كمية قليلة من الكاربوهيدرات، والسكريات والنشويات. ذلك أنّنا كلما تناولنا السكر شجَّعنا الجسم على حرق كمية أكبر منه.

2- عدم التغاضي عن وجبة الصباح أي السحور، إذ تعتبر وجبة صحية وأساسية طيلة أيام شهر رمضان.

3- شرب سوائل بكمية أكبر من العادة للتعويض عن الخسائر التي ستلحق بالجسم في النهار.

4- ممارسة بعض الحركات الرياضية الخفيفة، لمن يتمكن من ذلك خلال النهار، لتُريح الجسم.

5- تجنب التعرض للشمس وعدم القيام بأي مجهود في الهواء الطلق، خصوصاً في ظل الطقس الحار.

6- تناول أدوية للتخفيف من الصداع بعد مراجعة الطبيب، بالتزامن مع وجبة السحور في الصباح الباكر، وهذا ما يساعد في تفادي الصداع مع ساعات الصباح الأولى من الصيام، إذ يسكِّن الدواء الألم من 6 إلى 8 ساعات.

7- النوم، يعتبر مساعداً في الحد من الصداع، ولكن له آثار سلبية، فالنوم يمكن الجسم من حرق الدهون بشكل أكثر، ما يشعر الصائم بالجوع فوراً بعد الإستيقاظ.

8- من أبرز مسببات الصداع تغيير نمط الحياة في هذا الشهر، حيث يزداد السهر في الليل مع عدم إمكانية النوم لساعات كافية في النهار بسبب العمل. وإذا ما ازدادت حدَّة الصداع في النهار فهذا مؤشر على بدء معاناة الجسم من الجفاف.

و في الحالات القصوى قد يضطر الصائم إلى التقف عن الصيام، واللجوء إلى شرب السوائل على الرغم من أنَّ ذلك غير مستحب.

المصدر: النهار

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى