العرض في الرئيسةفضاء حر

فاتحة مرحلة جديدة لخوض تجربة تاريخية نضالية

يمنات

عبد الجبار الحاج

سألني العديد من الاصدقاء او ممن استنفرهم الخروج ولماذا وعن موقفنا من العدوان والاحتلال و عن معنى حركة الخبز والكرامة..

و هم على حق في كل استسفاراتهم ونحن مدعوون للاجابة بوضوح باجابة واحدة لكل الناس.

وبكلام واضح .. تنطرح امامنا قضايا الكرامة الوطنية المجروحة بالعدوان والاحتلال. و ايجاز الجواب في البند الاول..

و قضية الخبز وحقوق الناس المعيشية نحن نطرح المشكلة الاقتصادية الاجتماعية باعتبارها ليست وليدة العدوان الذي ضاعفها، ولكنها وليدة عقود من لصوصية الحكومات والنظام الفاسد. و وضعنا المشكلة والحل في البند الثاني.

و إلى البندين:

ان حركة الـ ٢٠ مايو الشعبية

هي فاتحة مرحلة جديدة لخوض تجربة تاريخية نضالية تقود مسيرة شعبنا و ارادته الوطنية و صموده نحو التحرير الوطني و . وهي محطة استئناف مسيرة شعبنا الكفاحية كحركة ثورية – شعبية – وطنية..

هي امتداد لنضالات الحركة الوطنية اليمنية واستمرارا لها .. نحو التحرر و السيادة و العدالة و التقدم و الوحدة..

نحو انجاز مهمتين جليلتين:

أولا: نقل المعركة من ارضنا الى ارض العدوان و خوض حرب تحرير وطنية. و هي الخيار الاستراتيجي لاستعادة الارض و الحق و السيادة و النسيج و اللحمة الوطنية و طريقنا نحو تحرير كل شبر محتل منذ قرن.

ثانيا: قضية العدالة الاجتماعية التي نتبناها بمضامينها و عناوينها بايجاز شديد للغاية. الماء – الطاقة – الاتصالات والمواصلات – التعليم – الصحة – الغذاء – السكن – العمل ملكية عامة للشعب ويحرم خصخصتها. و مالم تكن هذه القضايا و المعالجات الجذرية على رأس اهداف التغيير في اليمن و تحديداً الآن .. في مخاضات الظرف الراهن فان أي توجه ثوري، مالم يضع في طليعة اجراءاته استعادة القطاع العام و أموال و أراضي الدولة هدفا او ضمن أهداف العدالة الاجتماعية المنشودة.

و توزيع عادل للخيرات بين عامة الشعب ما لم سيبقى الحديث عن العدالة الاجتماعية ضرب من الاوهام.

على اننا ننأى بتوجهاتنا في كل عمل ثوري اهواء الانتقائية او الجزئية في في تطبيقات دولة العدالة الاجتماعية هو ما يحمل في طياته بذور ثورة مضادة. تنبري من قلب الثورة نفسها.

و تلك من مخاطر انتكاسات و سقوط الخيارات الثورية منذ فبراير ٢٠١١ و موجاتها التالية و تراجعات حركة ٢١ سبتمبر.

ان حركة ٢٠ مايو من اجل الخبز و الكرامة حركة شعبية في تبني قضايا و هموم الفئات المسحوقة تخوض حركة ذات طابع شعبي و مضمون سلمي في التغيير. هي الى ذلك وطنية التوجهات في خوض معركة التحرير الوطنية لارضنا و جزرنا و مياهنا منذ قرن و حتى اليوم في مواجهة العدوان عبر مقاومة وطنية شعبية.

ان حركة ٢٠ مايو هي محطة استئناف مسيرة شعبنا الثورية كحركة ثورية – شعبية – وطنية- هي امتداد لثورة ١١ فبراير السلمية التي جرى احتوائها و تفريغها و ركوبها و رهنها للمبادرة الخليجية.

على ان حركة ٢٠ مايو هي امتداد اصيل لنضالات الحركة الوطنية اليمنية و انجازاتها الشعبية و الثورية و استمرارا لها .. و بمسارات نحو التحرير و السيادة و العدالة..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى