العرض في الرئيسةفضاء حر

الهرولة نحو الطوارئ

يمنات

عبد الجبار الحاج

اتفهم دور المؤتمر البراجماتي الشره في تحرك هادئ نحو الطوارئ، لعله يستعيد دورا ما لعناصره و اجهزته القمعية النائمة المحتضرة منذ ما بعد ٢٠١١، و يستعيد بها حضوره.

ما لا اتفهمه شره ظاهر و عجول نحو الطوارئ من الأنصار. و ما لا افهمه كيف بهم يهرولون الى عمل ضرره و خسارته عليهم وحدهم.

و على أي حال فهو سلاح خطر على رقبتي كلا طرفي التحالف فاذا لم يتغدى احدهما بالاخر على طبق الطوارئ فسيكون عشاء الاخر..!

و هكذا فلا شئ اخر قد يخطر في حساب أي سياسي متابع في قرأته لـ”الطوارئ” و أي حساب للدواعي من انها أي الطوارئ هي الخيار الوحيد لضرب الفساد في جهازه التنفيذي الرسمي .. فإن ضرب الفساد لا يحتاج الا لقيادة من خارج و ضدا من منظومة الفساد، إرادة صادقة و أيدي بيضاء قوية تضرب بلا رحمة لكل ناهب و سارق في حق كبار، و علية الفساد و مصفوفة مراسيم جذرية تؤمم و تصادر ما ليس حقا للقلة لتعيد توزيعه للاغلبية الشعبية المحرومة.

و بالتالي فان الشريعة التي لا تضاهيها هي شرعية الانحياز و الحقوق المنتزعة و الممنوحة للملايين، هي التي ستصطف لتدافع عن برنامج العدالة حين ينتصب قويا و تقف خلفه قيادة منبثقة من عامة الناس الشرفاء ونظيفي اليد..

و هنا الشرعية الني تلغي كل الشرعيات الزائفة، و هنا الديمقراطية الحقة وليست ديمقراطية الصناديق الزائفة و المملؤة بأصوات الجياع المغتصبة و المشتراة بوجبات يوم الاقتراع فحسب!!!

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى