العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (93) .. الطابور الخامس

يمنات

أحمد ىسيف حاشد

(1)

“الطابور الخامس” مصطلح مطاط سيستخدم كثقب أسود في استهداف أي شخص طبقا لشهية المنفذين.

(2)

خشيتنا تتركز في أن كثير من تصفيات الحسابات الخاصة والخصومات السياسية يمكنها أن تستخدم مصطلح “الطابور الخامس”.

(3)

التلويح بالقمع بمبرر “الطابور الخامس” مؤشر ضيق أو قلة حيله أو بداية هزيمة..

(4)

“الطابور الخامس” مصطلح افرنجي ولأنه يحقق ما في النفس ليس لديهم أي تحفظا حوله.

(5)

يتحدثون بعمومية عن “الطابور الخامس” دون أن يحددوا ماذا يعني؟! ومن بالتحديد؟! ومن سيتقصد؟!
خشيتنا أن هذا المصطلح المعمم إنما يُستخدم حتى يتأتى لهم استهداف المختلف معهم وبحسب الشهية والحال..
ربما يستهدفون من خلاله خصومهم السياسيين أكثر من استهدافهم للعدوان وأعوانه..

(6)

أرى بعضهم يتحفز لاستخدام عبارة الطابور الخامس للانقضاض على خصومه الحقيقيين والمفترضين

(7)

المصطلحات القانونية منضبطة ومعيارية ومحددة، فيما المصطلحات السياسية مثل مصطلح “الطابور الخامس” واستخدامه في سياق تحريضي وغير قانوني ربما يؤدي في المستقبل إلى تصفيات منفلتة بين أعضاء المجتمع وبما يهدد السلم الاجتماعي.

التحريض بإمكانية ترك الأمر للمجتمع لإنفاذ الحكم فيما يسمى بالطابور الخامس هو تحريض على القمع غير المسيطر عليه والذي ربما يؤدي إلى فوضى وفتن ومزيدا من التهديد الخطير للسلم الأهلي في المستقبل.

(8)

سنظل قلقون على رؤوسنا وحرياتنا وحقوقنا طالما ظلت الكلمات والعبارات والمصطلحات المطاطية مستخدمة ويراد إنفاذها دون تحديد أو ضوابط.

(9)

اختلفوا في القرآن وقالوا عنه حمال أوجه
فكيف لا يختلفون على مفهوم الطابور الخامس؟!

(10)

اختلفوا العرب في العربية كثيرا
فكيف لا يختلفون على الطابور الخامس وهو من مصطلحات “الفرنج” والأعاجم!!

(11)

يجب أن لا نشجع أمرا يطيح بالرؤوس قبل أن نعرف ماذا يقصد على نحو محدد وصريح
ينطبق هذا على استخدام مفهوم “الطابور الخامس”

(12)

إذا كنا لم نعد نثق بأجهزة الأمن الرسمية لما نراه من خلل فادح في تولية وتمكين أرباب السوابق من الأمن؛ فكيف يكون الحال عندما يناط أمر التنفيذ للمليشيات.

(13)

أرباب سوابق صيروهم رجال أمن..
يحدث هذا في صنعاء..
كر يا كرار ..
تتحدون المجتمع غير أن المجتمع قادر يعصف بكم وبهم .. وفي مدى غير بعيد..

حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى