العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (91) .. من بلاد العُرب

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

“أسود الأيام تلك التي لم تأت بعد” مع الاعتذار لناظم حكمت.
أعضاء تنظيم القاعدة يقاتلون في المخاء ويهاجمون مبنى المجلس المحلي في لحج..
بعض مما جلبته وتجلبه دول العدوان وما ترعاه من تحالفات داخلية في اليمن..
مستقبل أسود ينتظر الجنوب..

(2)

في ميناء “المخاء” تماهى جهاد القاعدة مع نضال الحراك تحت رعاية مشيخة الإمارات.

(3)

قصر المعاشيق خزينة الشرعية المعممة بالثقب الأسود..

(4)

تعز “المحررة” في محبس من حديد.

(5)

السلفيون هم جيش السعودية في اليمن ومشبعين بالثقافة الوهابية..
إنهم نفايات السعودية في اليمن..

فيما الإخوان المسلمين أيديولوجيين ولكنهم أيضا برجماتيين بنسبة أكبر.. يلعبون بالبيضة والحجر..

(6)

السلفيون يحرمون أن تُلبس الساعة في اليد اليسار ويقصرون لبسها في اليمين..
فيما الإصلاح يجيز أن تلبس الساعة في اليمين وفي اليسار..
أما اليسار فلا يجيز لبس الساعة في اليمين ولكنه في اليمن صار يتحالف مع اليمين وينقاد له حتى إن ذهب به المزبلة..

(7)

التصوير حرام عند السلفيين وعند أبو العباس خيانة
فيما عند الإخوان المسلمين مهم ومطلوب

(8)

جرعة الوهابية في السلفيين أكثر من جرعة الوهابية في الإصلاح..

(9)

حزب الإصلاح يوجد فيه جناح سلفي قاعدي.
أما السلفيين في جلهم كلا الجناحيين قاعدة إن فصلت فاصل طاعة ولي الأمر..
فرق ضئيل ولكنه بيِّن أيضا..

(10)

عاد حزب الاصلاح يلعب سياسة ومداهنة ومراوغة وقلة خير..
أما السلفيين فعصية عليهم حتى السياسة.. بينهم وبين القاعدة فاصل “طاعة ولي الأمر” وما عداها لا تستطيع التمييز.. يقاتلون في المخاء مع الإمارات ويهاجمون السلطة المحلية في لحج مع تنظيم القاعدة..
من يُفهِّم بدو الإمارات..

(11)

بدو الإمارات يتكتكوا دون أن يعلموا أن بين السلفيين والقاعدة فشخة
وبين الإصلاح والقاعدة فشختين

(12)

لن ترى اليمن خيرا في ظل إحلال شروط الولاء السياسي والحزبي والشخصي محل شروط الوظيفة العامة..
العبث جاري هنا وهناك إلى حد السفة والنزق والجنون..
إنها مشكلة خمسون عاما قادمة.

(13)

اليوم شدّوا أقوى من أمس
وعندما يسمعون كلمة “مفاوضات”
يتسابقون على السقوط والهرولة..

(14)

يستوزرون الفشل والقبيلة
ويعجنون الوظيفة
ويصنعون من الفساد إلها
ويدعون الله بالنصر أو الشهادة..
فيستشهد الأبطال
ويتقاسم الفاسدون الوليمة والغنيمة

(15)

من أين سيأتي النصر
والأشاوس ينهبون ويستعذبون عذاب الأبرياء
ويهرولون إلى القاع السحيق
النصر يا هؤلاء والسلام
لا يقيم إلا في شماريخ الجبال العالية
فلا تفكروا بالهرولة..
فالهرولة تودي بكم إلى قاع الحضيض

(16)

أنصار الجنوب العربي
يشعرون بالعار من اليمننه
ويمشيخون عليهم إمارة
عار على عار ..

(17)

في بلاد العرب
التاريخ حرام
أصنام وأوثان
فيما الصنم اليوم
ملك يعبث بشعب وأمة..

(18)

في بلاد العُرب يجلدون الفلسفة بالحديد
والعجز المُفلسف والهزائم
انتصارات من طراز فريد ورفيع

(19)

الضحايا في أوطان العُرب متهمون
والجناة أرباب سياسة وتيجان مُلك

(20)

عندما تتحول اليمن إلى غنيمة
ستجد الإسلام المشرعن
ستجد الشرعية المدّعاة
ولن تجد الوطن

(21)

الاسلام يجبُّ ما قبله..
تاريخنا كله جبوب..

(22)

العهر يسمونه شرعية..
سلام الله على عهر بلا شرعية..

(23)

اليمن تستحق رواية عنوانها: عندما يصير الهوامير منقذين..

(24)

تعز “المحررة” نفق بدون مُنتهى..

(25)

السعودية والإمارات تحرران الوطن من الوطن.

(26)

أمراء أشدّا على الكفار
وأكثر شدّة على المال

(27)

كثير من أنصار الله ومن والاهم يعزون محمد صالح النعيمي عضو المجلس السياسي الأعلى في استشهاد أو مقتل الشيخ / مبخوت بن صالح النعيمي تحت النعذيب في أحد سجون مأرب التابعة للعرادة ومرتزقة العدوان..
هذا رائع ونحن أيضا ندين كل الانتهاكات التي تحدث في سجون العراده وهادي ومن والاهم ونطالب بالتحقيق وانزال العقاب ضد كل من تورط في ذلك..
ويبقى السؤال: لماذا لا ندين أيضا ما يحدث من انتهاكات في سجون ومعتقلات أنصار الله..؟!

(28)

عندما يكون الحشد في صنعاء وإن كان كبيرا يطعن فيه بسهولة على أنه إنعكاس لحالة طائفية..
لست مع هذا الطرح ..
ولكن أقصد أن الرد عليه أمام العالم من قبل العدوان واعلامه وموالوه يكون بسهولة ..
فيتبدد الجهد دون أن يثمر .

(29)

الحشود الاستعراضية المدعومة بالمال لا تغير واقع الحال كثيرا..
نعم هي رسالة ولكن لا تأتي بالأثر المطلوب في المحصلة النهائية..
ربع حشد اليوم لو وجه في مسار صحيح بعيدا عن أطراف الصراع لصنع فرقا وثورة..
ربع ربع حشد اليوم لو أستمر أياما أمام مكتب الأمم المتحدة في صنعاء لأوصلنا صوتنا للعالم على نحو فاعل وكبير ربما يؤدي في محصلته النهائية إلى رفع الحصار ودفع الرواتب ومواجهة المجاعة في اليمن.
نحن نهدر كثير من الجهد والطاقة والمال دون ثمر أو حصاد..
وجهة نظر ليس إلا ..

(30)

كل الأطراف المحلية ومعها دول العدوان تستفيد من الحالة الإنسانية المأسوية في اليمن من خلال استغلال الفاقة والجوع وبالتالي التحشيد لجبهات الحرب..
حرب المرتبات وسياسة التجويع المفروضة على اليمن والتي تسندها دول العدوان تندرج في إطار هذا الاستغلال الحقير.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى